ألعاب ولاعبون

الرقيـب نجـد سلـوم: حزام أسود وميداليات وشغف لا ينضب

تأسس فريق الملاكمة في الجيش، العام 1982. وقد حقّق هذا الفريق إنجازات كبيرة وخرجت من بين صفوفه أسماء لامعة إعتمد عليها منتخب لبنان للمشاركة في البطولات العربية والدولية، وتحقيق نتائج رفعت اسم لبنان عاليًا.
من الأسماء اللامعة في فريق الملاكمة في الجيش حاليًا الرقيب نجد سلّوم الذي نتعرّف إليه في هذا اللقاء.

تميّز فتطوّع
مارس الرقيب نجد سلوم لعبة الكيك بوكسينغ منذ العام 1994 وحتى العام 1999 قبل تطوّعه لمصلحة المؤسسة العسكرية. شارك خلال هذه الأعوام ببطولة العالم في بريطانيا وبطولة الأندية في المانيا حيث حاز الحزام الأسود (1997). كما شارك ببطولة العرب العام 1998 في الأردن فحاز الميدالية البرونزية.
العام 1999 لبّى نداء الواجب فأتمّ خدمة العلم في المركز العالي للرياضة، ليشارك من بعدها بصفة مدنيّة (العام 2000) ببطولة لبنان ويصنّف في المركز الأول. وما لبث أن تطوّع في الجيش لمصلحة فوج المكافحة، ثم فُصِل إلى المركز العالي للرياضة العسكرية حيث تمرّس في الملاكمة.

بطولات وألقاب
منذ تطوّعه وحتى العام 2009، احتلّ المركز الأول عن وزن 75 كلغ في بطولتَي لبنان وعيد الجيش. وقد شارك خلال هذه الأعوام في عدّة بطولات داخلية وخارجيّة وحاز عدّة ميداليات أهمّها: برونزية بطولة العرب في مصر العام 2004، فضيّة بطولة تونس الدولية العام 2006. وقد تأهّل من بعدها لتمثيل لبنان في بطولة ملك المغرب وبطولة آسيا في قطر العام نفسه، فضية بطولة ميلاد القائد الدولية في الأردن (2009)، برونزية بطولة العرب في الملاكمة في مصر، برونزية بطولة آسيا في الصين، وشارك في بطولة الفجر في ايران والألعاب الفرنكوفونية في لبنان. وفي العام 2010 شارك من جديد في بطولة ميلاد القائد الدولية (الأردن) محرزًا ذهبيّتها، وفضية بطولة سوريا الدولية.

ألعاب ولاعبون
«الملاكمة فنّ نبيل»... وفق الرقيب سلوم الذي يهوى هذه الرياضة منذ الصغر، وقد حقّق فيها العديد من الإنجازات التي يعطيه كل منها دفعًا للمزيد من التقدّم. الرقيب الذي مارس الرياضة مدنيًا قبل أن ينتظم في صفوف العسكر يؤكّد أهمية الإلتزام والمثابرة الدائمَين في الحياة العسكرية، ويشير إلى أن تدريباته لا تقتصر على أيام الخدمة فحسب، بل ترافقه في مأذونياته أيضًا، إنه الشغف، ومنه ينبع النجاح. طموحه المشاركة في الألعاب الأولمبية، وهو يتابع مسيرته لتحقيق المزيد من الألقاب ورفع إسم لبنان والجيش اللبناني عاليًا في الداخل والخارج.