- En
- Fr
- عربي
نشاطات الوزير
الوزيرة ليلى الصلح حماده دشّنت مبنى المفتشيّة العامّة في الريحانيّة
برعاية وزير الدفاع الوطني السابق الأستاذ سمير مقبل وفي حضوره، دشّنت نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مبنى المفتشية العامة التابعة لوزارة الدفاع الوطني، الذي تولّت المؤسسة ترميمه واستحداث قاعة للرياضة فيه، وأخرى للتأليل مزوّدة أحدث المعدّات المتطوّرة. وقد كان في استقبال الوزير مقبل والسيدة الصلح، المفتش العام اللواء الركن سمير الحاج وعدد من الضباط.
الوزير مقبل رحّب بالوزيرة الصلح شاكرًا مبادرتها، وقال: يسعدنا أن نستقبل معالي الوزيرة الصديقة السيدة ليلى الصلح التي ارتبط اسمها واطلالاتها بعنوانين يحظيان بمحبة اللبنانيين وتقديرهم. أوّلًا، كونها ابنة الزعيم الكبير رياض الصلح الذي أدّى دورًا أساسيًا في ترسيخ استقلال لبنان. وثانيًا، كونها نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية التي شهد لعطاءاتها معظم المؤسسات والجمعيات الخيرية والصحية والتربوية وسواها... وأضاف: لا غرابة أن نستقبلك اليوم في مركز المفتشية العامة في وزارة الدفاع، ونحن نعلم مدى إيمانك بالمؤسسة العسكرية وتأييدك لها وما تكنّينه من تقدير وإخلاص للذين يدافعون عن الوطن والمواطنين. فالشكر لك ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وللمملكة العربية السعودية لما قدّمته وستقدّمه للبنان وللجيش اللبناني.
بعدها، ألقت السيّدة الصلح كلمة قالت فيها: صحيح أنّنا قمنا بتحسين البناء واستحدثنا قاعة للرياضة كما طُلب منّا، إنّما العمل الأساسي هو عبر تعزيز قدرات جهاز التفتيش وتزويده التقنيات التكنولوجية الضرورية لتعزيز القدرة الرقابية لهذه المؤسسة في العمل الإداري والمالي.
واكّدت «إنّ مسيرتنا إلى جانب هذا الجيش الوطني سوف تستمرّ، ونحن على عتبة عهد جديد حاملًا داخله رياح التغيير والإصلاح»...
وتوجّهت إلى الضباط قائلة: «أنتم قوّة ضاربة وليس قوّة ناخبة، جاهدوا لإبقاء لبنان للاستقلال مقرًا وليس للسياسة ممرًا، فمعكم وبكم تعلّمنا أنّ الشرف رفعة والتضحية قدرة والوفاء قوّة».
بدوره، شكر اللواء الركن الحاج في كلمته السيّدة الصلح على المبادرة الكريمة التي قامت بها مؤسسة الوليد بن طلال. بعدها، تسلّمت الصلح درعًا تقديرية وقامت والحضور بجولة في أرجاء المبنى.
وكانت الوزيرة الصلح التقت الوزير السابق مقبل في مكتبه في وزارة الدفاع، حيث سلّمها درعًا تكريمية قبل أن يتوجّها معًا لافتتاح مبنى المفتشية العامة.