أخبار ونشاطات

برعاية قائد الجيش العماد ميشال سليمان، ممثلاً بالعميد رمزي الأيوبي، اقيم حفل ازاحة الستارة عن نصب تذكاري لشهداء الجيش في بلدة مشتى حسن - قضاء عكار، في حضور ممثل نائب رئيس الحكومة سابقاً عصام فارس، سجيع عطية، والنائبين السابقين وجيه البعريني ومحمد يحيى وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، فدقيقة صمت حداداً على ارواح شهداء الجيش، ثم كلمة ياسر ابراهيم باسم عائلات الشهداء.
وألقت أرملة المعاون الأول الشهيد وليد الحاج السيدة ميراي الحاج كلمة عاهدت فيها الشهداء على حفظ الأمانة.
أما رئيس بلدية مشتى حسن السيد حمزه الأحمد، فتحدث عن الحرمان الذي تمادى في منطقة عكار، داعياً الى اعطائها حقوقها لكي لا يصبح الفقر والحرمان باباً يدخل منه الإرهاب فيعبث بافكار الشباب، فيصبحوا نقطة ضعف في بنية الوطن بدل ان يكونوا مصدر قوة له.
والقى العميد الأيوبي كلمة قائد الجيش، فتوجّه الى اهالي عكار وذوي الشهداء بالقول: «لقد سطرتم في وقفتكم الوطنية والشجاعة والمسؤولة صفحات مشرقة في تاريخ الوطن، وكنتم السد المنيع في وجه الإرهاب، تقفون جنباً الى جنب مع جيشكم».
واضاف: «كونوا على ثقة ان دماء شهدائنا الابرار لن تذهب سدى، فبفضل هذه الدماء تحقق الانتصار وحفظت الإنجازات وتحصنت مسيرة السلم الأهلي، وبات الجيش اكثر قوة ومنعة في مواجهة الاخطار والتحديات من أي جهة أتت، وسيعود لبنان موئلاً للحرية والطمأنينة والسلام ودرة للإنسانية جمعاء». وعاهد ان «يبقى الجيش اميناً على إرث شهدائه، وفياً لمبادئه يستلهم من مآثرهم البطولية أسمى معاني الشرف والتضحية والوفاء».
وفي الختام، ازيحت الستارة عن نصب شهداء الجيش، ودشّن «سبيل المياه» المفتوح للعموم عن روح ابن البلدة المعاون الأول الشهيد وليد الحاج، وقد اقامته زوجته السيدة ميراي وابنته.