أخبار ونشاطات

نصب تذكاري وحديقة لضحايا القنابل العنقودية في صور
إعداد: نينا عقل خليل

أقيم في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، حفل إزاحة الستار عن «النصب التذكاري لضحايا القنابل العنقودية ووضع الغرسة الأولى لحديقة ضحايا الألغام والقنابل العنقودية» وذلك بدعوة مشتركة من: المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، واللجنة الوطنية للتوعية على أخطار الألغام، وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، وجمعية المساعدات النروجية (NPA)، وبلدية صور.
رعى الاحتفال رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ممثلاً بالنائب عبد المجيد صالح وحضره ممثل قائد الجيش، العميد محمد ابراهيم فهمي، رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، المفوض العام لجمعية كشافة الرسالة السيد حسن حمدان وممثلون عن مؤسسات إنسانية وفعاليات.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الجيش وضحايا القنابل العنقودية تحدث المفوض العام لجمعية كشافة الرسالة السيد حسن حمدان مناشداً الحكومة السعي الحثيث لاستجلاب التمويل اللازم من أجل استكمال خطة نزع الألغام والقنابل العنقودية».
وألقى العميد محمد فهمي كلمة أشار فيها الى اتفاق الذخائر العنقودية الذي تمّ تبنيه في مؤتمر دبلن في إيرلندا، والذي سيتم توقيعه في أوسلو في 3 كانون الأول من العام الحالي، لافتاً الى أن هذا الاتفاق يحظر استعمال القنابل العنقودية. كما تطرق الى دور الجيش اللبناني في عملية نزع الألغام والقنابل العنقودية ودور المؤسسات الدولية.
ثم ألقى رئيس بلدية صور السيد عبد المحسن الحسيني كلمة جاء فيها: «نستذكر بهذه المناسبة فشل همجية العدو الإسرائيلي في اجتياح الأراضي، بعدما مُنِيَ بسلسلة هزائم متكررة فراح ينشر قنابل سمومه وحقده في الحقول والقرى قنابل عنقودية ليكمل شره وانتقامه لهزائمه بالنيل من الأبرياء والعزل.
كذلك، دعت مديرة المساعدات الشعبية النروجية السيدة وفاء اليسر في كلمتها الدولة اللبنانية الى أن تكون من أولى الدول الموقعة للاتفاق الدولي لحظر القنابل العنقودية في أوائل كانون الأول المقبل في أوسلو، والى المصادقة على الاتفاق الدولي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي ستشمل تلقائياً مصابي الألغام والقنابل العنقودية وبالتالي تضمن لهم حقوقهم.
كذلك، ألقى النائب صالح كلمة قال فيها: «إن هذا الاحتفال علامة مضيئة تنبعث من عقول نظيفة وإرادات خيرة لدحر الشر ولمطالبة المجتمع الدولي بكل مؤسساته الإنسانية والسياسية والحقوقية بإطلاق موقف هادر وفعال يندد بكل عمل من شأنه تهديد حياة المدنيين، ودعوة الى الأمم المتحدة لتبني قرارات تحظر استعمال القنابل العنقودية والألغام ضد الأفراد والمجتمعات.