- En
- Fr
- عربي
نظم الأسلحة الذكية في مدار القانون الدولي
المقدمة
إن موضوع نظم الأسلحة الذكية أو المتذاكية في مدار القانون الدولي هو موضوع تضيق به صفحات قليلة مكتوبة. فالكلام عليه هو مهابة المهابات ومسؤولية المسؤوليات في وقت العملية العسكرية الخاصة1 في أوكرانيا منذ 24 شباط 2022 حتى الآن، والعدوان على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 حتى الآن، وحرب «إسرائيل»2 العدوانية أي عملية سهام الشمال Operation Northern Arrows ضد لبنان في 23 أيلول 2024، وبعد يومَي أجهزة الاستدعاء أو النداء Pagers طراز غولد أبوللو Gold Apollo «إيه آر – 924» AR-924، والاتصالات اللاسلكية Walkie-talkies ماركة «آيكوم في 82» Icom V82 المتذاكية في17 و18 أيلول 2024.
اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه CIA ووزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا Leon Panetta، في حديث لشبكة سي بي أس الإخبارية CBS News الأميركية، أن ما قامت به «إسرائيل» في لبنان، كالتفخيخ غير المسبوق لآلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية المدنية3 وتفجيرها المتزامن بمن يحملها أو يستفيد منها، أي تحويل وسيلة مدنية إلى سلاح يتصنع الذكاء، أو استعمال التكنولوجيا المدنية كوسيلة حرب، هو شكل من أشكال الإرهاب A form of terrorism4. كذلك أكد أن أعمال كهذه ستكون ساحة المعركة للمستقبل5 The battlefield of the future. وعلق الكاتب البريطاني البارز ومحلل الشؤون الدولية في صحيفة الأوبزرفر The Observer البريطانية سايمون تيسدال Simon Tisdall، على ذلك بالقول «للذين قاموا بإرسال البيجر Pager، ألم يكن لديهم أي فكرة عن مكان انفجار القنبلة، من كانت في حوزته، وكم عدد الأشخاص القريبين منها، هل ستكون في مركز تسوّق أو ربما في سيارة في محطة للوقود؟»6. ولدى بحثه في الآثار القانونية المحتملة طرح السؤال المهم الآتي: هل ستتجاهل كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكل من يفترض أنه يهتم بحماية المدنيين، وحقوق الإنسان والقانون الدولي، ما يفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي؟7.نحن نود، في الطريق إلى معالجتنا لنظم الأسلحة الذكية Smart weapons systems أو المتذاكية كتفخيخ أجهزة الاتصالات المدنية المستوردة وتفجيرها تزامنيًا في دولة ما عبر الفضاء السيبراني، أو وسائل الحروب القادمة8، أن ننقلكم ببساطةٍ وواقعية وموضوعية إلى مسرح الموضوع، وألا نجعلكم تعيشون في محيط الأوهام وبعض المثل القانونية المصطنعة9.
منذ نحو عقدَين من الزمن10، صارت نظم الأسلحة الذكية على كل شفة ولسان، بعد أن أصبحت الوسيلة الفضلى للولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين و«إسرائيل» ودول وكيانات أخرى، لضرب مواقع العدو الحيوية بدقةٍ أي ما يعرف بالضرب أو التدمير المستهدف Targeted destruction أنّى كانت فوق الأرض أو تحتها، أو اغتيال من يوصفون بـالأشخاص الخطرين أي ما يعرف بالقتل المستهدف Targeted killing أنّى كانوا.
هناك محاولات حثيثة لتطوير نظم أسلحة ذكية تصيب أهدافها بدقةٍ، وتجيد المراوغة والمناورة، وتعقّب الأهداف أنّى وجدت كالخنادق والأنفاق، وتستطيع تعديل الخطط الموضوعة لها طبقًا لخوارزميات Algorithms11 تلقائية القرار، وليس اعتمادًا على أوامر المشغّلين الجالسين خلف شاشات الحواسيب في أماكن تبعد عشرات آلاف الكيلومترات عن المواقع التي يُراد ضربها12 أو الأفراد المستهدفين، سواء أكان الجنود في ساحة المعركة أم الأفراد المدرجين على لائحة الاغتيال13. ومن المتوقع أن يستمر استعمال نظم الأسلحة الذكية في مجال القصف أو الاغتيال ويتوسع في أي من الحروب القادمة، معلنة كانت أو غير معلنة أي الحرب الناعمة.
تشكّل نظم الأسلحة الذكية نوعًا جديدًا من الأسلحة البرية والبحرية والجوية والفضائية، أو أسلحة حروب الجيل السابع14. وترتبط تقنية نظم الأسلحة الذكية ارتباطًا عضويًا بمسألة تطور وسائل الحرب، الحالية والمستقبلية15. ولهذه التقنية أبعاد وجوانب وانعكاسات متعددة يصعب علينا، في دراسة واحدة، الإلمام بها جميعًا. سنكتفي بالتركيز، بشكلٍ أساسي على الجانب القانوني منها16. ولكننا سنُلقي، أولًا، نظرة سريعة على المراحل والتطورات التي مرت بها نظم الأسلحة الذكية أو نظم الأسلحة المعززة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ونقول كلمة موجزة، ثانيًا، في أنواعها وميزاتها واستعمالها في مجال القصف أو الاغتيال. ونستعرض، ثالثًا، قواعد القانون الدولي العام المتعلقة باستعمال هذه النظم. ونطرح، رابعًا، تساؤلات حول استعمال نظم الأسلحة الذكية ولا سيما نظم الأسلحة المتذاكية منها، وكيف غيّرت أو ستغيّر وجه الحرب، وما هي آثارها القانونية17.
القسم الأول
نظم الأسلحة المعززة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي أو الصنعي Artificial Intelligence )A.I( هو مقدرة الماكينة على محاكاة السلوك البشري الذكي18. وبتعبيرٍ آخر، الذكاء الاصطناعي هو محاكاة الذكاء البشري بواسطة الآلة، ولا سيما نظم الحاسوب أي الكومبيوتر. وبمعنى أوضح، الذكاء الاصطناعي هو العمل على جعل الآلة تحل محل حواس الملاحظة عند الإنسان وتوفر عليه عناء التقرير وبذل الجهد أي تحاكي العقل البشري في حل مشكلة معينة أو تحقيق هدف معين.
يرى الباحثون أن مسيرة الذكاء الاصطناعي شهدت أو ستشهد ثلاث موجات أو ثلاثة أجيال، هي:
- الموجة الأولى، تمخضت عن الذكاء الاصطناعي الضعيف أو المحدود أو الضيق Artificial Narrow Intelligence (ANI) /Weak A.I، واستندت إلى الخوارزميات Algorithms التي صممت لعمليةٍ محددة لا يعرف الجهاز أو الآلة غيرها، أي تلقائيًا هي مصممة لتقوم بعملياتٍ محددة، فلا يمكن لنظام قيادة ناقلات الجند أن يُستخدم لقيادة الدبابات. ولتدريب الآلة أو الجهاز صورتان: التعلم الذاتي Machine Learning أو تعلم الآلة، والتعلم الآلي أو التعلم العميق Deep Learning. ويطلق البعض على الأسلحة المسيّرة من قبل الحاسوب Automatically operated by computer صفة الذكية Smart أو الأسلحة الموجهة.
- الموجة الثانية، ستتضمن الذكاء الاصطناعي القوي أو العام أو الكامل أو الشامل، أي الخوارزميات Algorithms التي ستُصمم لاستعمال كل ما اختزنته البشرية من علوم وخبرات ومعارف لحل مشكلة أو مشاكل مستجدة فيصبح للآلة أو الجهاز ذكاء مساوٍ للبشر. ولا أمثلة حاليًا عن هذا النوع من الذكاء، إلا أنه من المفترض أن يظهر بحلول العام 2040. والجهة أي الدولة أو المنظمة أو الشركة التي تصل إلى هذا النوع من الذكاء الاصطناعي، سترتقي مباشرة في كل المجالات وسيكون من شبه المستحيل اللحاق بها.
- الموجة الثالثة ستتضمن الذكاء الاصطناعي المتفوق أو الخارق Artificial Superintelligence (ASI)/Super A.I، أي الخوارزميات Algorithms التي تستمر في تطوير ذاتها أو الارتقاء في كل لحظة فيصبح للآلة أو الجهاز ذكاء تفاعلي خارق يتجاوز ذكاء البشر. ما زال هذا النوع من الذكاء أو تفرّد الذكاء الاصطناعي A.I Singularity ضربًا من الخيال.
فرض الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence (A.I) نفسه19، كغيره من ألوان التكنولوجيا على المجال العسكري20، فبدأ عدد من الدول تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستعمال تطبيقاتها المختلفة لتعزيز القدرات العسكرية21 والاستفادة من مزاياها على المستويَين التكتيكي أو التشغيلي والاستراتيجي. فعلى المستوى التكتيكي تستخدم هذه التكنولوجيا، الزهيدة نسبيًا22، المجسات أو المستشعرات Sensors الحرارية والبصرية، والخوارزميات الدقيقة وتقنيات البحث وتحديد المواقع والتعقب وانتقاء المواقع وضربها، بعد تحليل البيانات والمعطيات آليًا، من دون أي تدخّل بشري23. وتستطيع هذه النظم الوصول إلى أماكن يصعب وصول البشر إليها كالخنادق والأنفاق، وكذلك التواصل في أماكن يصعب التواصل فيها، وذلك بفضل روابط البيانات المزودة على متن هذه النظم. أما على المستوى الاستراتيجي، فإن دمج الذكاء الاصطناعي في آلة صنع القرار الحربي يجنّب القيادة العسكرية العليا الآثار السلبية لبعض القرارات الأساسية والروتينية ويكسبها القدرة على سرعة إصدارها.
تُستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، بدءًا من الآلات غير المأهولة كالزوارق، الغواصات، طرادات القتال Battle cruisers24، البوارج Battle ships25، الدبابات، طائرات القتال Battle planes26 والطائرات المسيرة، مرورًا بالنظم التي تقوم بالاستطلاع والمراقبة وربط البيانات أو المعلومات وتحليلها، وصولًا إلى النظم الدفاعية أو الهجومية تلقائية القرار أي نظم الحرب المعززة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
تتصدر الصين والولايات المتحدة الأميركية وروسيا قائمة الدول التي تعمل بشكلٍ حثيث على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. فقد أصبح تطوير صناعة الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية في الصين منذ العام 2017، بعد الإعلان عن خطة تطوير الذكاء الاصطناعي للجيل الجديد27. وهي تستهدف رفع صناعات هذا الذكاء، ومن بينها العسكرية طبعًا، إلى أكثر من تريليون يوان بحلول العام 2030 28 أي حوالى 147 مليار دولار أميركي. وهذا ما دفع القادة العسكريين الأميركيين إلى التحذير من إحتمال فقْد الولايات المتحدة الأميركية ريادتها في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تفوّقها العسكري29.
في العام 2018، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن استراتيجيتها الجديدة للذكاء الاصطناعي من خلال وثيقة، بعنوان: تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز أمننا وازدهارنا30. في حزيران 2018، أنشأت الوزارة مركز الذكاء الاصطناعي المشترك Joint Artificial Intelligence Center - JAIC31، إيمانًا منها بأن الذكاء الاصطناعي سيؤثر في كل مناحي نشاط الوزارة في المستقبل32. وفي شباط 2019، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبادرة الذكاء الاصطناعي الأميركية33 لتعزيز ريادة الولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال34.
كشفت روسيا في تشرين الأول 2019 عن استراتيجيتها الوطنية لتطوير الذكاء الاصطناعي حتى العام 2030 35. وهي تستهدف الحفاظ على التوازن الدولي الحالي وضمان تطور البلاد في هذا المجال36، وإجراء البحوث العلمية لإدماج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الصناعات العسكرية37.
نجد إلى جانب هذه الدول الثلاث دولًا أخرى كألمانيا، «إسرائل»38، الإمارات العربية المتحدة39، إيران40، بريطانيا، تايوان، تركيا41، الدنمارك، سنغافورة42، السويد، فرنسا، فنلندا، كندا، كوريا الجنوبية43، المملكة العربية السعودية44 والهند، أو عدة مجموعات دولية كحركات التحرر الوطني والمنظمات الإرهابية45، تسعى إلى تعزيز قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها التطبيقات العسكرية كالمركبات القتالية، الروبوتات Robots46، المسيّرات Drones47، القذائف الموجهة Guided missiles48، القذائف البالستية Ballistic missiles49، القنابل الطائرة Flying bombs50، الصواريخ الفرط صوتية Hypersonic missiles51 وغيرها.
يَعِد البعض أن الجيل القادم من الحروب سيستخدم وسائل الحرب المعززة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي52، أو ما يعرف بنظم الأسلحة الذكية.
فما هو تعريف الأسلحة الذكية؟ وما هي أنواع نظمها؟
القسم الثاني
نظم الأسلحة الذكية وبعض أنواعها
الأسلحة الذكية نوع من الأسلحة التي تصيب أهدافها بدقةٍ بالغة، وتجيد المراوغة والمناورة، وتعقّب الأهداف العسكرية في الخنادق والأنفاق، وتستطيع تعديل الخطط الموضوعة لها طبقًا لظروف المعركة والمواقع التي يراد ضربها53. ومن بين هذه الأسلحة: الطائرة من دون طيار Drone54، السايبر Cyber55 والأقمار الصناعية Satellites56.
1. الطائرة من دون طيار كوسيلة حرب
الطائرة من دون طيار هي طائرة يمكن برمجتها مسبقًا أو توجيهها لاسلكيًا في أثناء تحليقها، أي التحكم بها أو السيطرة عليها عن بُعد. من حيث التوجيه، يوجد نوعان منها: الطائرة الموجهة لاسلكيًا والطائرة ذاتية التحكم أو تلقائية التوجيه التي تتمتع باستقلاليةٍ نسبية في معالجة المعلومات أو البيانات المجمعة لديها، واتخاذ القرارات المناسبة في ضوئها. ويمكن تقسيم الطائرات من دون طيار بحسب المهمات التي تضطلع بها إلى ثلاثة أنواع أساسية: أولًا، الطائرات من دون طيار المتخصصة في مجال المراقبة؛ ثانيًا، الطائرات من دون طيار المزودة بصواريخ تطلق من ارتفاعات شاهقة؛ وثالثًا، الطائرات من دون طيار مزدوجة الاستعمال أو الاستخدام، أي التي يمكن استعمالها للغرضَين الآنفي الذكر في آنٍ معًا.
نظرًا إلى تحول الطائرات من دون طيار من منصة استعلام ومسح واستطلاع إلى طائرة متعددة المهمات في العمليات العسكرية الحالية والمستقبلية، كقنابل تُلقى أو صواريخ ذكية تطلق من الطائرات من دون طيار، فالطائرات من دون طيار يمكنها الطيران المتواصل لأسابيع وحمل صواريخ يتجاوز وزنها مئات الكيلوغرامات، والطائرات من دون طيار المبرمجة لاصطياد شخص بعينه. فقد قام المهندسون وفنيو الطيران بأبحاثٍ لتطويرها، ومن بين هذه الطائرات57: الطائرات التكتية، الطائرات المضادة للصواريخ البالستية، طائرات العلو المرتفع، طائرات العلو المتوسط، طائرات نقل الجرحى والتموين، الطائرات المصغرة والطائرات المنمنمة58 التي ستحاكي الطيور والحشرات الطائرة59، بعد حل عدد من المشكلات التقنية كالأداء.
2. السايبر كوسيلة حرب
حرب قديمة متجددة تشهدها الدول الكبرى (...) تتداخل فيها الأهداف العسكرية بالأهداف الاقتصادية (...). فضاء هذه الحرب هو الشبكات العنكبوتية التي باتت تسيطر على العالم الافتراضي، وجنودها هم خبراء في علم الكمبيوتر والإنترنت، أذكياء في قدرتهم على اختراق الحواجز الأمنية للمعلومات السرية لدى الخصم أو المنافس وقرصنتها. هذا ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز التي أشارت إلى التحليلات الجنائية السيبرية، والتي برهنت أن وحدة المحاربين السيبريين في الجيش الصيني هي المسؤولة، مع مستوى طفيف من الشك، عن غالبية الهجمات التي تعرّضت لها الشركات الأميركية وحتى الوزارات60. وكان الرئيس الأميركي قد حذر من أن الهجمات السيبرية تعد شكلًا من أشكال العدوان الحربي على بلاده، ما يفسح المجال أمام رد عسكري بالمثل61. كما أعلن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي أن الحرب المقبلة قد تبدأ بصاروخٍ يستهدف هيئة الأركان أو بهجوم سايبر واسع على أجهزة الحواسيب المدنية والعسكرية62. وقال مؤسس أول منظومة دفاع سايبري في جهاز الأمن العام الإسرائيلي أي الشاباك إيرز كرينر Erez Kreiner: «إنه في أي حرب مقبلة تخوضها الدولة العبرية، ستتعرض لهجماتٍ سيبيرية متعددة، وأنهم سيتمكنون من ضرب أكثر المواقع الإسرائيلية حساسية وأهمية، (...) لافتًا إلى أنه من خلال تجربته، فإن العدو بات على قدر كبير جدًا من التقدم التكنولوجي للإقدام على أعمال من هذا القبيل، تمس مسًا سافرًا بالأمن القومي الإسرائيلي»63. ونوّه كرينر بأن العدو يمكن أن يشن هجومًا على «إسرائيل» من بريطانيا وفرنسا، مشيرًا إلى أن رؤية الأمن الإسرائيلية الكلاسيكية القائمة على الردع، ثم الردع، ثم الردع، لا تعمل في مجال حرب السايبر، ومن لا يؤمن بذلك، فإنه يتحول إلى انتحاري64.
إننا نلمس، إذًا، بعد الاطلاع على الأفكار والمعلومات السابقة، توجهًا دوليًا بارزًا نحو تجاوز عصر الجريمة الإلكترونية كعصابات الجريمة المنظمة وقراصنة الكومبيوتر Hackers إلى الإرهاب السيبراني65 أو جرائم الإنترنت التي ترعاها دول شغوفة بجنْي أعظم الفوائد التجارية أو العسكرية. ومن المحتمل أن تتوسع الحرب السيبرانية Cyber warfare66 وتتجذر أكثر فأكثر67. ورأى المستشار القانوني للجنة الدولية للصليب الأحمر، لوران جيسيل Laurent Gisel68، أن المقصود بالحرب السيبرانية هو استعمال أساليب الحرب وطرقها التي تشمل عمليات إلكترونية، ترقى إلى مستوى نزاع مسلح أو تستخدم في سياقه، بحسب تعريف القانون الدولي الإنساني69. ولعل أفضل تعريف مبسط للحرب السيبرانية هو ذلك الذي يعتبرها مجموعة الأعمال العدائية الموجهة ضد معطيات الدولة الإلكترونية المخزنة أو المعالجة أو المتبادلة من حاسوب إلى آخر، بهدف كشفها أو نسخها أو تعديلها أو إتلافها أو عرقلة تدفّقها70، كالهجوم على أجهزة الحواسيب العسكرية، نظم الصواريخ، نظم المراقبة الجوية والمفاعلات النووية.
يعتقد البعض أن الحروب المقبلة قد تبدأ بهجومٍ سيبراني من أجل شل فاعلية النظم الإلكترونية للمواقع أو المنشآت الحيوية، العسكرية والمدنية كالكهرباء، المياه، الطاقة، الاتصالات والمواصلات، فتنهار لاحقًا، ما يُفضي إلى ويلات أعظم من المنازعات المسلحة التقليدية71. ويمكن أن تكون هذه الحرب إما مباشرة بين دولتَين أو أكثر، أو من خلال وكيل - أو طرف ثالث - كأن يهاجم خبير روسي ضليع بشؤون الإنترنت72 ومقيم في ألمانيا، أوكرانيا، عبر خادم إلكتروني Server في بيلاروسيا؛ فإذا لم يوصل التحقيق السيبراني إلى ألمانيا أو لم يكن بين الدولتَين اتفاق تعاون قضائي، يحق لأوكرانيا مهاجمة بيلاروسيا، لأنه لا تبعة على الروسي الذي يبقى مجهول الهوية في الفضاء السيبراني73.
أمام هذا الواقع السيبراني في الأرض قال أستاذ مادة التكنولوجيا في جامعة القاهرة الدكتور محمد زين: «إن العديد من وسائل السيطرة والتحكم الخاصة بمعظم العمليات الحيوية الموجودة على الأرض انتقلت إلى الفضاء في صورة أقمار صناعية ومحطات فضائية، كما انتقل أيضًا قطاع واسع من الحروب والمعارك (...) إلى العالم الافتراضي الذي صنعه الإنسان منذ اختراعه الكمبيوتر والذاكرات الإلكترونية وشبكات المعلومات»74.
3. الأقمار الصناعية كوسيلة حرب
تنوعت عمليات الاستعمال العسكري للأقمار والأجهزة الصناعية75 التي تجوب الفضاء وتدور حول الأرض، وتراقب ما يجري في ساحات العالم، وتتنصت أو تتجسس على المكالمات الهاتفية واللاسلكية والإذاعية، وتجري الاختبارات العلمية. واستغلت الولايات المتحدة الأميركية هذا التطور العلمي فأعدّت مشروعًا لما أسمته حرب النجوم Star War76 أو ما يعرف بمبادرة الدفاع الاستراتيجي Strategic Defense Initiative التي أطلقها الرئيس الأميركي رونالد ريغان، في 23 آذار 1983، بمشاركة «إسرائيل»، ألمانيا، بريطانيا وفرنسا77.
بما أن عدة دول باتت تتعاطى هذا النشاط الذي يتجاوز حدودها الإقليمية ويمتد إلى حدود الدول الأخرى، فقد أصبح من المنطقي القول (...) «إن احتمال نشوب حرب في الفضاء ليس جديدًا». فبدافع خوفها من الأسلحة النووية السوفياتية (...) بدأت الولايات المتحدة باختبار أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في أواخر خمسينيات القرن الماضي، حتى أنها اختبرت القنابل النووية في الفضاء قبل حظر أسلحة الدمار الشامل المدارية، بعد معاهدة الفضاء الخارجي بالأمم المتحدة للعام 1967 78.
يمكن تصنيف التطبيقات العسكرية لبرامج الفضاء إلى تطبيقات دفاعية وأخرى هجومية، وتستخدم الأقمار الصناعية العسكرية في الحروب في التطبيقات الآتية: الإنذار المبكر، تقدير الأضرار الناجمة عن القصف الجوي أو النووي، الاستطلاع الإلكتروني، التنصت على اتصالات العدو العسكرية، تأمين الاتصالات اللاسلكية المشفرة البعيدة المدى، تقييم العمليات الهجومية للقوات البرية، تصوير الأهداف العسكرية الأرضية، توفير المعلومات الاستخبارية، مراقبة الالتزام بالمعاهدات المتعلقة بالحد من التسلح واستخدام الذخائر الموجهة بالأقمار الصناعية79.
إذًا، إننا نلمس توجهًا دوليًا بارزًا نحو تسليح Weaponization أو عسكرة Militarization الفضاء الخارجي Outer space80، بسبب شغف دول بجنْي أعظم الفوائد العسكرية. ومن المحتمل أن تتوسع حرب الفضاء الخارجي Outer space warfare وتتجذر أكثر فأكثر.
إن حرب الفضاء الخارجي Outer space war، أو حرب الفضاء Battle space، أو حرب النجوم Star wars هي حرب أسلحتها فضائية تهدف إلى الإضرار ببنية العدو أو إتلافها عبر الفضاء السيبراني Cyber space أو الفضاء الخارجي81. كما تشمل هذه الحرب التجسس الفضائي على العدو أيضًا، وهو في الغالب الأعم حاليًا.
لعل أفضل تعريف مبسط لحرب الفضاء الخارجي هو ذلك الذي يعتبرها مجموعة الأعمال العدائية الموجهة ضد الأقمار والأجهزة الصناعية82 أو معطياتها المخزنة أو المعالجة أو المتبادلة من محطة إرسال فضائية-أرضية إلى محطة استقبال أرضية-فضائية، بهدف كشفها أو نسخها أو تعديلها أو إتلافها أو عرقلة تدفّقها كالتحكم بنظم الصواريخ الباليستية النووية لكوريا الشمالية.
أدى الاهتمام العسكري بنظم الأسلحة الذكية أو نظم الأسلحة المعززة حتى الآن بالذكاء الاصطناعي الضعيف أو المحدود أو الضيق إلى تطوير تشكيلة واسعة منها، كما ذكرنا سابقًا، فتم تصنيف هذه النظم من حيث ذاتية التحكم أو تلقائية التوجيه وعلاقاتها بالمشغّلين الجالسين خلف شاشات الحواسيب83 إلى ثلاثة أنواع، هي:
- نظم الأسلحة نصف ذاتية التحكم أو نصف التلقائية Semi autonomous weapons or Human in the loop weapons التي لا تتمتع بـحريتها في التصرف، بسبب خضوعها وارتباطها كليًا بالمشغّلين الجالسين خلف شاشات الحواسيب أي التحكم بهذه النظم أو السيطرة عليها.
- نظم الأسلحة ذات ذاتية التحكم المقيدة أو التلقائية تحت الإشراف، أو إشراف على التلقائية Supervised autonomous weapons or Human on the loop weapons التي لا تتمتع بكامل حريتها في التصرف أي اتخاذ القرارات المناسبة في ضوء المعلومات أو البيانات المجمعة لديها، بسبب خضوعها وارتباطها جزئيًا بالمشغّلين الجالسين خلف شاشات الحواسيب.
- نظم الأسلحة الذاتية التحكم أو التلقائية التوجيه Autonomous weapons or Human out of the loop weapons التي لا تخضع في معالجة المعلومات أو البيانات المجمعة لديها واتخاذ القرارات المناسبة في ضوئها لأوامر المشغّلين الجالسين خلف شاشات الحواسيب ورقابتهم أي ما يعرف، حاليًا، بـ«أطلق وانسَ» Fire and forget بالنسبة إلى بعض الطائرات من دون طيار والقذائف والصواريخ84. وفي العام 2040، قد نصل إلى مرحلة ما بعد نظم الأسلحة ذاتية التحكم إلى نظم تفكر وتقرر بعد إطلاقها، أو نظم الأسلحة المعززة بالذكاء الاصطناعي القوي أو العام أو الكامل أو الشامل85.
فنظم الأسلحة الذكية المزدوجة الاستعمال أي الأسلحة الذكية التلقائية التوجيه، هي اليوم حديث الساعة في أوكرانيا والعالم86. وهي موضع جدل وخلاف بين بعض الأوساط العسكرية، السياسية، الفكرية والقانونية. والحديث عنها يتسم، في كثير من الأحيان، بالغموض أو السطحية أو المناورة. ولعل البعض يتعمد تغليفها بالغموض لإخفاء الأغراض الحقيقية الكامنة وراء المناداة بها.
بعد فترة وجيزة، أصبح هذا النشاط التكنولوجي الذي كان حكرًا على الصين والولايات المتحدة الأميركية وروسيا في متناول دول أو عدة مجموعات دولية، كما ذكرنا سابقًا. وبما أنه غدا قطاعًا متميزًا ومستمرًا من النشاط البشري والاجتماعي، فقد اشتدت الحاجة إلى قانون يحكمه وينظّمه. وبما أن عدة دول باتت تتعاطى هذا النشاط الذي يتجاوز حدودها الإقليمية ويمتد إلى حدود الدول الأخرى، فقد أصبح من المنطقي أن يكون هذا القانون قانونًا دوليًا.
فما هي المرجعية القانونية لاستعمال نظم الأسلحة الذكية؟
القسم الثالث
قواعد القانون الدولي العام واستعمال نظم الأسلحة الذكية
في العام 2021، جاء في تقرير رسمي تم رفعه إلى الرئيس جو بايدن وأعضاء الكونغرس أن على الولايات المتحدة وحلفائها رفض الدعوات المطالبة بفرض حظر عالمي على أنظمة الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. فـاستخدام الذكاء الاصطناعي سيقلص فترات اتخاذ القرارات، ويمكّن من القيام بردودٍ عسكرية لا يمكن للبشر أن يقوموا بها بمفردهم. ويحذّر التقرير من أنه من غير المرجح أن تلتزم الصين وروسيا بالحظر إذا دخل حيز التنفيذ87.
رأى البعض أن لجوء بعض الدول إلى استعمال نظم الأسلحة الذكية لضرب مواقع العدو وتنفيذ قتل مستهدف يهدد أسس القانون الدولي88. فهذا الاستعمال من قبل هذه الدول قد يغري أو يشجع دولًا أخرى على الاستخفاف بمعايير حقوق الإنسان وضماناته89. وألمح البعض إلى أن هذا الاستعمال قد يرقى إلى جرائم حرب War crimes90.
يأتي موقف الدول الرافضة، نظريًا، لاستعمال نظم الأسلحة الذكية بعد تململ وشجب دوليَين عارمَين لارتفاع وتيرة الأخطاء بسبب هذه الأسلحة91، أي ما يعرف بـخطأ التقدير أو الحساب Miscalculation أو الأضرار الجانبية غير المقصودة Collateral damages92.
إننا نلمس، إذًا، بعد الاطلاع على جهود الأمم المتحدة في مجال تنظيم استعمال نظم الأسلحة الذكية93، توجهًا دوليًا، نظريًا، نحو إدانة هذه النظم94. فحجة خطأ التقدير أو الحساب أو الأضرار الجانبية غير المقصودة لم تعد سدًا يحمي الدول من الإدانة عند اللجوء إلى استعمالها. والتذرع بخطأ التقدير أو الحساب، الحاصل لنظم الأسلحة الذكية عند ضرب مواقع العدو أو تنفيذ مهامها كقيامها بالاغتيال، لم يعد وسيلة للتهرب من المسؤولية الدولية. وعالم اليوم لم يعد بإمكانه السكوت أكثر عما يجري من عمليات تدمير مواقع العدو أو عمليات قتل فردية أو جماعية. ومسألة محاسبة من ارتكب مثل هذه الفظائع، وإنزال العقوبات المناسبة به، صارت في مقدمات اهتمام منظمات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني95.
قبل حرب أوكرانيا كانت مشروعية استعمال نظم الأسلحة الذكية تثير عدة مناقشات بين الفقهاء، وكان بعضهم يمقتها ويدعو إلى تحريمها لأنها تنزل بالسكان الآمنين الأبرياء أضرارًا لا قدرة لهم على دفعها96. غير أن كثرة استعمال نظم الأسلحة الذكية، وتقدّم هذه النظم المتسارع بعد العام 2001، واعتماد الدول اعتمادًا كبيرًا عليها، كل ذلك جعل من المناقشات الفقهية حول مشروعية هذه النظم مناقشات بيزنطية، وأهاب البعض إلى التسليم بالأمر الواقع والانصراف إلى البحث عن قواعد لتنظيم استعمالها.
لم تتمكن الدول حتى الآن من الاتفاق على وضع قانون خاص لهذا السلاح الرهيب. والدول كانت دائمًا تنفر من قضية التنظيم لأنها تريد، كما يبدو، أن تبقى طليقة من كل قيد لتتصرف في حروبها المقبلة بكل حرية وتستعمل نظم الأسلحة الذكية التي تختارها.
إلا أن عدم تنظيم استعمال نظم الأسلحة الذكية لا يعني تركها لمشيئة المحاربين، فهناك أحكام عامة تفرضها قواعد الأخلاق ومبادئ الإنسانية وتطبق على أي عملية حربية، أكانت جوية أم برية أم بحرية أم فضائية. وهناك نصوص مدونة أيضًا بشأن الحرب الجوية والبرية والبحرية97 تلائم طبيعة حرب نظم الأسلحة الذكية ويمكن أن تطبق عليها. واستنادًا إلى هذه الأحكام والنصوص، نستطيع أن نتحدث عن القواعد المهمة لـحرب نظم الأسلحة الذكية. فاللجوء إلى نظم الأسلحة الذكية لا بد، إذًا، أن يكون متوافقًا، بداية، مع حق اللجوء إلى الحرب أي الحالة التي يسمح فيها للدولة باستعمال القوة Jus ad bellum98، كما يجب أن يكون استعمالها، بعد ذلك، مستندًا إلى حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني99 أي القانون الذي ينظّم حالة الحرب Jus in bello.100.
1. ما هي قوات حرب نظم الأسلحة الذكية وما قوامها؟
تشكل نظم الأسلحة الذكية، كما هو معلوم، وسيلة حرب لضرب العدو من دون تعريض حياة الجنود لأي خطر يذكر، أي أن استعمال هذا النوع من السلاح يكون نيابة عن الزج بالجنود. فمشغّل نظم الأسلحة الذكية، عندما لا تكون تلقائية التوجيه، هو شخص جالس خلف شاشة الحاسوب في مكان يبعد آلاف الكيلومترات عن أرض المعركة. ولكن هل تطبق صفة المحاربين على الأشخاص الذين يبرمجون نظم الأسلحة الذكية أو يحللون معلوماتها أو يعملون على التحكم بها؟
2. ما هي الآثار الخاصة للحرب المتعلقة بالأشخاص؟
بشكلٍ عام، إن رعايا الدولة المحاربة فريقان: فريق المحاربين أو القوات العسكرية بمختلف مظاهرها، وفريق المدنيين. فالفريق الأول هو الذي يتصف بصفة العدو فقط. ولكن هل يعتبر مشغّلو نظم الأسلحة الذكية من محاربي القوات العسكرية؟ ماذا يحل بمشغّلي نظم الأسلحة الذكية المدنيين والمقيمين خارج أراضي دولة محاربة؟ هل يعامل مشغّلو نظم الأسلحة الذكية، عند إلقاء القبض عليهم، كأسرى حرب؟ هل يجوز الاعتداء على الأشخاص الملحقين بخدمة نظم الأسلحة الذكية من موظفي التموين واللاسلكي والصيانة...؟ لقد مال البعض101 لاعتبارهم فئة لا يحميها القانون الدولي الإنساني على الرغم من انخراطهم في نشاط نظم الأسلحة الذكية، ولا يمكن اعتبار من يقع منهم في الأسر، أسير حرب. وجُل ما يمكن القيام به هو ملاحقتهم أمام محاكمهم الوطنية، إلا أن الأمر لم يحسم بعد102، وهذا ما سنراه لاحقًا.
3. ما هي حقوق المحاربين بالنسبة إلى نظم أسلحة العدو الذكية؟
تستطيع الدولة المحاربة أن تدمر كل سلاح ذكي من قوات العدو خلال مهاجمته وإطلاق النار عليه وإسقاطه أو مصادرته، ولا فرق في ذلك بين سلاح ذكي محلّق أو راسٍ في مرفأ أو مطار. وإلى جانب التدمير تستطيع الدولة إذا تمكنت من ذلك مصادرة أي سلاح ذكي وإنزاله في أرضها.
جرى العرف الحديث على جواز اعتراض نظم الأسلحة الذكية التي يملكها العدو كالطائرات من دون طيار، ومصادرة ما فيها من أجهزة إلكترونية103.
4. وما هي وسائل الحرب؟
إن الغرض من الحرب، بشكلٍ عام، هو قهر قوات العدو وإجبارها على التسليم، ولذلك فإن الوسائل المستعملة يجب ألا تتعدى هذا الغرض فتصل إلى الأعمال الوحشية. وقد حددت الاتفاقات الدولية وسائل العنف المشروعة وغير المشروعة. فالوسائل غير المشروعة هي: استعمال أسلحة أو مقذوفات تزيد من دون فائدة في آلام المصابين وفي خطورة إصاباتهم، وإلقاء قذائف تنشر الغازات السامة أو المضرة بالصحة، واستعمال السموم بأي طريقة. فاللجوء إلى القسوة غير الضرورية عند ضرب مواقع العدو أو تنفيذ القتل المستهدف، هي من القيود التي يتحتم تجنّبها كإطلاق صواريخ الطائرات من دون طيار عشوائيًا104.
نظم الأسلحة الذكية هي وسيلة حرب أكيدة، تتكون من مجموع الأسلحة الذكية على اختلاف أنواعها كاستطلاع أرض المعركة، تشويش الاتصالات السلكية واللاسلكية، توجيه الصواريخ أرض-أرض105، أرض-جو، أرض-بحر، بحر-بحر، جو-جو106...، اعتراض صواريخ العدو واغتيال الأفراد،.... ولكن هل تعد نظم الأسلحة الذكية بمثابة جندي نصف آلي Semi robot عندما تكون موجهة لاسلكيًا؟ وبعبارةٍ أوضح: هل أصبحت تعتبر، بهذه الصفة الفردية، كشخصٍ من أشخاص القانون الدولي؟ أو هل تعد الأسلحة الذكية ذخائر فقط أطلقها أحد الجنود؟
أخيرًا، وبسؤالٍ موجز: ماذا سيكون حكم نظم الأسلحة الذكية التلقائية التوجيه؟ وماذا سيكون حكمها بحلول العام 2040 أي نظم الأسلحة تلقائية التوجيه المعززة بالذكاء الاصطناعي القوي والعام والكامل والشامل التي تفكر وتقرر بعد إطلاقها؟
5. هل هناك نظام للضرب من الجو أو من البر أو من البحر أو من الفضاء؟
إن الدولة المحاربة ترسل، عادة، قواتها المحاربة لضرب مواقع العدو وإضعاف قواته المادية والمعنوية وحمله على التسليم، وتستطيع أن تدمر كل ما من شأنه أن يعجّل بتحقيق انتصارها عليه. ويصعب عمليًا إيجاد معيار للتفرقة بين المواقع التي ينبغي لها أن تضرب.
بحث الفقهاء طويلًا هذا الأمر، وبعد جهود مضنية توصلوا إلى فكرة الأهداف العسكرية. والضرب من الجو أو من البر أو من البحر أو من الفضاء لا يكون مشروعًا إلا إذا كان موجهًا ضد هدف عسكري، أي ضد هدف يكون، في إتلافه، الكلي أو الجزئي، مصلحة حربية ظاهرة لأحد المتحاربين.
لا يقتصر اهتمام القانون الدولي العام على معالجة القضايا التي تدخل في نطاق العلاقات الدولية، بل يمتد كذلك إلى العناية بحقوق الإنسان، معتبرًا الفرد في المجتمع الدولي غاية تعمل الدول من أجلها، وهدفًا نهائيًا تتجه إليه وترعاه كل قاعدة قانونية. والحقوق الفردية التي يتعرّض لها القانون الدولي العام هي الحقوق الأساسية التي تتصل بشخص الإنسان. وقد جاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقرته الأمم المتحدة في العام 1948، دليلًا واضحًا على المركز المهم الذي يتبوّأه الفرد في الأحكام الوضعية للقانون الدولي العام.
ولتنظيم هذه الحماية، تضمّن القانون الدولي بعض النصوص التي تلزم الدول احترام بعض الحقوق الفردية أو تلزم الأفراد مراعاة بعض الواجبات تجاه الدول.
يحصر القانون الدولي اهتمامه بالحقوق الطبيعية والأساسية التي يتمتع بها الفرد باعتباره كائنًا إنسانيًا. ولكن هل بإمكاننا القول إن هذه الحقوق الطبيعية قد أصبحت مكفولة دوليًا بواسطة القانون الدولي؟
لو اطلعنا على القانون الدولي العام المعاصر لوجدنا أنه يتضمن قواعد ومبادئ تطبّق مباشرة على الفرد بهدف حماية حياته وكيانه وحريته وأخلاقه، أو بهدف معاقبته لارتكابه جرائم ضد الإنسانية أو ضد السلام العالمي، أو بهدف السماح له، بصفته هذه، بمراجعة المحاكم الدولية والمثول أمامها والادعاء ضد الدول.
لدينا اليوم عدة قواعد قانونية دولية خاصة بالفرد، إما لحمايته في حياته كاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية الأشخاص المدنيين في زمن الحرب، وإما لحماية فئات معينة من البشر كالاتفاقيات الخاصة بالنساء والأطفال107...
اقترنت كل من اتفاقيات جنيف الأربع108 بوسيلة تنفيذ جديدة تجسدت في نظام إلزامي لقمع المخالفات الخطيرة المحددة في الاتفاقيات. فالأطراف في هذه الوثائق ملزمون بإحالة المخالفين، مهما تكن جنسياتهم، إلى محاكمهم وإنزال العقوبة بهم، أو تسليمهم إلى الآخرين في حال إدانتهم109.
التجديد الآخر الذي أتحفتنا به الاتفاقيات الأربع نجده في المادة الثالثة التي تعدد الأعمال المحظورة بسبب صبغتها الإنسانية، وهي:
- الاعتداء على الحياة وسلامة الجسد، وعلى الأخص القتل بكل أنواعه، بتر الأعضاء، المعاملات الوحشية والتعذيب.
- أخذ الرهائن.
- الاعتداء على كرامة الأشخاص، وعلى الأخص المعاملات المهينة أو المزرية.
- إصدار أحكام وتنفيذ عقوبات من دون حكم سابق صادر عن محكمة مشكّلة بصورةٍ قانونية، يشتمل على جميع الضمانات القانونية التي تعد ضرورية في نظر الشعوب المتمدنة.
تصطبغ هذه الوثائق الأربع بصبغةٍ إنسانية رفيعة، وتشكّل ما يمكن أن يسمى بِلُبّ القانون الدولي الإنساني في عصرنا الحاضر.
إلا أن هذه الوثائق والقوانين ليست مؤهلة للتكيف مع التقنيات المتسارعة لنظم الأسلحة الذكية. ورأى الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT ماكس تيغمارك Max Tegmark، أن تكنولوجيا نظم الأسلحة الذكية الفتاكة تتطور بشكلٍ أسرع بكثيرٍ من النقاش العسكري السياسي. ونحن نتجه، بشكلٍ افتراضي، إلى أسوأ نتيجة ممكنة110.
لو اعتبرنا أن القواعد العامة للقانون الدولي تطبّق أو يجب أن تطبّق على نظم الأسلحة الذكية، لأنها قواعد عالمية، فإن التطورات والإنجازات العلمية الحديثة باتت تفرض إما إجراء عملية تحديث لهذه القواعد، وإما وضع نظام قانوني جديد، كفيل بمواجهة المستجدات كنظم الأسلحة المتذاكية، التكيف مع التقدم العلمي المرتقب، تحديد الحقوق والالتزامات للدول التي تستخدم نظم الأسلحة الذكية، إيجاد الحلول للمشكلات الخاصة المعقدة التي تطرحها ظاهرة القتل المستهدف وضرب مواقع العدو من الجو بشكلٍ مباغت من دون معرفة هوية الجهة أو الدولة المعتدية.
عندما انكب الفقهاء على دراسة هذا الموضوع اختلفوا حول عدد من الأفكار. فما هي آراؤهم في هذا الصدد؟ وما هي التساؤلات المطروحة أو المحتملة؟
القسم الرابع
تساؤلات يطرحها استعمال نظم الأسلحة الذكية والمتذاكية في الأعمال الحربية: تغيّر وجه الحرب وآثارها القانونية المحتملة
أضاف التطور العلمي المذهل الذي شهده العصر الحديث عوامل مهمة جديدة كان لها، وسيكون، أثر عميق في تطوير قواعد القانون الدولي وتغيير معالمها، إنها العوامل التكنولوجية111.
هذه العوامل التكنولوجية أُهملت لفترةٍ طويلة، على الرغم من الاعتراف بأهميتها وتأثيرها. فـليس الفلاسفة بنظرياتهم، ولا الحقوقيون بصيغهم، بل المهندسون بابتكاراتهم، هم الذين يصنعون القانون، وخصوصًا تقدّم القانون112.
إذا كان تأثير التكنولوجيا في حياة المجتمع البشري أمرًا مسلّمًا به، فإن ما يشغل بال فقهاء القانون ورجال السياسة اليوم113 هو مدى تأثيرها في التغيرات والتوجهات التي طرأت على تطور القانون الدولي العام والعلاقات الدولية.
لقد كان للتكنولوجيا تأثير بالغ ودور كبير في تطور العلاقات الدولية114 أولًا، وتقييد بعض القواعد الدولية115 ثانيًا، وتطوير هذه القواعد116 ثالثًا.
هكذا نرى أن العوامل والتطورات التكنولوجية المتلاحقة قد أحدثت تغييرًا مهمًا في كثير من المفاهيم والأسس والمبادئ التي قام عليها القانون الدولي منذ قرون117. فهل امتد هذا التغيير إلى نظم الأسلحة الذكية؟
يتجلى تأثير نظم الأسلحة الذكية أو المتذاكية في ستة أمور مهمة: إضعاف المفهوم التقليدي للدولة العسكرية118، تغيير في مضمون الجندي أو المحارب أو المقاتل وتبلور مفهوم الجندي المسبرن Cyborg soldier119، تقييد مبدأ سيادة الدولة120، تداخل التكنولوجيا العسكرية والمدنية، تشتت المسؤولية الدولية121 وتغييب مبدأَي الضرورة والإنسانية.
يحلو لنا، بعد الحديث عن قواعد القانون الدولي العام المتعلقة باستعمال نظم الأسلحة الذكية أو المتذاكية، أن نلقي نظرة سريعة على تغييب مبدأَي الضرورة والإنسانية لعلاقته الوثيقة بالاستعمال غير المسبوق للتكنولوجيا المدنية كوسيلة حرب أو كسلاحٍ مبرمج أي نظم الأسلحة المتذاكية.
لا يتخلى القانون الدولي عن مهماته الإنسانية خلال الحروب. وهي تتجلى في القواعد والضوابط التي يضعها للتخفيف من ويلات الحروب والمنازعات المسلحة وآثارها، والحفاظ على مصالح الدول المحايدة، وحماية المدنيين والأبرياء.
ويستند القانون الدولي الإنساني122 إلى مبدأَين أساسيَين123: مبدأ الإنسانية Humanity، ومبدأ الضرورة Necessity. ويمكن أن نضيف إليهما مبدأ ثالثًا قد يبدو بديهيًا وهو مبدأ التوازن أو التناسب Proportionality.
يحتم مبدأ الإنسانية حماية غير المحاربين من أهوال الحرب. ويدعو إلى تجنّب أعمال القسوة والوحشية في القتال طالما أن استعمال هذه الأساليب لا يؤدي إلى تحقيق الهدف من الحرب، وهو إحراز النصر124. فقتل الجرحى أو الأسرى، أو الاعتداء على النساء والأطفال، تعد أعمالًا غير إنسانية وتخرج عن إطار أهداف الضرب من الجو أو من البر أو من البحر أو من الفضاء.
يقضي مبدأ الضرورة باستعمال وسائل العنف والقسوة بالقدر اللازم لتحقيق الغرض من الحرب، أي إرهاق العدو وإضعاف مقاومته وحمله على التسليم في أقرب وقت ممكن125. ولكن مبدأ الضرورة يخضع لقيودٍ إنسانية تتجلى في وجوب مراعاة القواعد الإنسانية في أساليب القتال، كالإقلاع عن الأساليب التي تزيد في آلام المصابين، أو تنزل الأضرار الفادحة بغير المقاتلين. فحالة الضرورة لا تبيح، مثلًا، لأي طرف استعمال الأسلحة المحظورة دوليًا، كالغازات السامة والأسلحة النووية والبيولوجية، أو الاعتداء على المدنيين، أو مهاجمة المواقع المدنية، أو الإجهاز على الجرحى.
يكون مبدأ التوازن أو التناسب متوافرًا عندما يوازن العمل العسكري بين نتائجه والضرر المحدث، أي أن يكون حجم العمل العسكري بحجم الضرر.
يشكك خبير مكافحة الإرهاب دايفيد كيلكولن David Kilcullen، في مدى توافر شرطَي الضرورة والتناسب في عمليات الطائرات من دون طيار126. فالتناسب مفقود لأن عدد ضحايا هذه الطائرات أكبر بكثيرٍ من الأشخاص المستهدفين127. وقُدّر أنه مقابل كل شخص مستهدف يسقط حوالي 6 إلى 7 أشخاص128 لا ذنب لهم سوى وجودهم قرب الشخص المستهدف لحظة تنفيذ الاغتيال129. والشيء نفسه ينطبق على القنابل الذكية. فلاغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، سقط حوالي 390 شخصًا لا ذنب لهم سوى وجودهم قرب الشخص المستهدف لحظة تنفيذ الاغتيال130.
إن الركيزة الأولى للقانون الدولي الإنساني هي ضرورة التمييز، في كل وقت، بين المدنيين والعسكريين، حيث يحظّر القانون على المتحاربين قتل المدنيين عمدًا، أو التسبب بمعاناةٍ لا طائل منها لغير أسباب الضرورة العسكرية، وإلا عُدّ هذا العمل جريمة حرب. ومثال ذلك اغتيال أو قتل المدنيين.
على هذا الأساس، لا يحق للمتحاربين استهداف المدنيين لأنهم من فئات الأشخاص المحميين131، ويشكّل استهدافهم عمدًا جريمة حرب يعاقب عليها.
يعرّف البروتوكول الأول الإضافي لاتفاقيات جنيف الأربع الصادر في العام 1977، المدني بأنه كل من ليس بمقاتلٍ. أما إذا ثار الشك حول ما إذا كان شخص ما مدنيًا أم غير مدني، فإن ذلك الشخص يعد مدنيًا132. فالقاعدة في هذه الحالة هي تفسير الشك لصالح الشخص المحمي إلى أن يثبت العكس.
والاعتبارات التي تبرر قتل المدنيين هي مبدأ الضرورة العسكرية فقط وأن يكون نشاطهم غير المعتاد قد أسهم مساهمة فعالة في العمل العسكري.
لا تؤدي المشاركة غير المباشرة التي تساهم في المجهود الحربي لأحد المتحاربين، من دون أن تسبب ضررًا مباشرًا، إلى فقدان هذه الحماية. فالمبدأ هو استمرار الحماية المقررة للفئات المحمية إلى أن يزول سبب منحها. وهذه الحماية تتوقف إذا قام الأشخاص المحميون بأعمالٍ تلحق ضررًا بالعدو، بشرط عدم استجابتهم للإنذارات الموجهة إليهم. فيفقد الشخص حماية القانون الدولي الإنساني إذا شارك مباشرة في الأعمال العدائية.
نستنتج من كل ما تقدّم أن الاستهداف المتعمد للمواقع المدنية والمدنيين يعد جريمة حرب في القانون الدولي الإنساني. أما ادعاء بعض الدول بأن ما تقوم به هو للمحافظة على الشرعية الدولية أو السلم والأمن الدوليَين، فهو لا يبرر قتل المدنيين الأبرياء، كما سبق بيانه. فهل سيكون استعمال نظم الأسلحة الذكية سبيلًا إلى إصابة الأهداف العسكرية بدقةٍ بالغة؟ أو هل ستجعل هذه النظم مدن العدو قاعًا صفصفًا بسبب خطإ أو خلل ما؟ وماذا عن نظم الأسلحة المتذاكية المستجدة، ولا سيما أن استعمالها من قبل «إسرائيل» كتفخيخ أجهزة الاستدعاء أو الاتصالات المدنية المستوردة وتفجيرها تزامنيًا في لبنان عبر الفضاء السيبراني، قد يغري أو يشجع دولًا أخرى على الاستخفاف بقواعد الحرب ومعايير القانون الدولي الإنساني وضماناته؟ وهل سيُستجاب طلب لبنان أن يصار إلى سن قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية133؟
الخلاصة
لقد حاولت المؤتمرات والمنظمات الدولية أن تضع قانونًا لتنظيم نشاط نظم الأسلحة الذكية وعملياتها، ولكن من دون أن تكلل جهودها بالنجاح، كما ذكرنا سابقًا.
هذا يعني أن المبادئ حول استعمال نظم الأسلحة الذكية أو المتذاكية لم ترقَ بعد إلى مرتبة القواعد القانونية الملزمة. وانتقالها إلى هذا الصعيد لا يتم إلا عند تحوّلها إلى عُرف متواتر ومستقر، أو عند تدوينها في اتفاقية دولية. وبما أن سرعة تطوير نظم الأسلحة المتذاكية لا تحتمل انتظار تبلور القواعد العرفية، فلا بد من خطة عمل دولية سواء أكانت على مستوى الأمم المتحدة أم غيرها من المنظمات الإقليمية لمواجهة خطر مستجداتها التي هي شكل من أشكال الإرهاب134، ولا سيما أننا وصلنا يومَي 17 و18 أيلول 2024 إلى مرحلة الهجوم السيبراني عبر أجهزة اتصالات مدنية مستوردة فُخخت مسبقًا وأدى انفجارها المتزامن إلى إزهاق أرواح وإصابات بشرية، بلا تمييز بين المدنيين والعسكريين. هل فُجرت كلها؟ وهل من احتمال أن يكون هناك جهاز أو أكثر لم يفجر؟ وماذا لو انفجر جهاز مفخخ داخل طائرة مدنية محلقة في أجواء دولة ما135؟ هل ستكون نظم الأسلحة المتذاكية ساحة حرب المستقبل136؟ وهل يستمر استعمالها في مجال الاغتيال أو القصف ويتوسع في أي من الحروب القادمة، معلنة كانت أم غير معلَنة، أي الحرب الناعمة أو الحرب بين الحروب؟ وهل سنضطر، كما قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية ووزير الدفاع الأميركي السابق، إلى إعادة صياغة قواعد الحرب137؟
علينا أن نتذكر أن التقدم المذهل في مجال الأسلحة التدميرية ولا سيما النووية منها أفرز وضعًا دوليًا جديدًا يُعرف باسم توازن الرعب أو السلام بواسطة الردع138. والنظام الدولي معرّض للتغير، وعوامل التغير كثيرة، تأتي الاختراعات في المجال العسكري في مقدمتها ولا سيما نظم الأسلحة المتذاكية منها. وإن غدًا لناظره قريب.
المراجع
اللغة العربية
1. حازم حسن الجمل: التطبيقات العسكرية المحتملة لتقنية النانو وسبل مواجهة مخاطرها، دراسات استراتيجية، العدد 178، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي، 2013.
2. مصطفى سلامة حسين، التأثير المتبادل بين التقدم العلمي والتكنولوجي والقانون الدولي العام، دار النهضة العربية، القاهرة، 1990.
3. صفات أمين سلامة: أسلحة حروب المستقبل بين الخيال والواقع، دراسات استراتيجية، العدد 112، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي، 2005.
4. طارق المجذوب: ماذا أعددنا لحرب الأعماق الرمادية؟ (خلاصة أفكار عسكرية – سياسية - قانونية)، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 124، كانون الأول 2023، ص 57-78؛ الجندي الصنعي وأسس القانون الدولي الإنساني – خلاصة أفكار عسكرية قانونية، مجلة لباب، العدد 18، أيار 2023، ص 133-159؛ الفضاء الخارجي مجال متباعد لحربٍ ماحقة قادمة!، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 107، كانون الثاني 2019، ص 5-32؛ السايبر ساحة خفية لحربٍ ناعمة قادمة!، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 89، تموز 2014، ص 5-46؛ الطائرات بلا طيار كوسيلة حرب (ملاحظات أولية عسكرية - قانونية)، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 82، تشرين الأول 2012، ص 39-74.
5. محمد المجذوب، الوسيط في التنظيم الدولي، النظرية العامة والمنظمات العالمية والقارية والإقليمية والمتخصصة، الطبعة التاسعة، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2018؛ الوسيط في القانون الدولي العام، الطبعة السابعة، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2018.
6. محمد المجذوب وطارق المجذوب، الوجيز في القانون الدولي الإنساني، الطبعة الثانية، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2021.
اللغة الأجنبية
1. Daniele Amoroso, Autonomous Weapons Systems and International Law: A Study on Human-Machine Interactions in Ethically and Legally Sensitive Domains, Nomos Verlagsgesellschaft, 2020.
2. Nehal C. Bhuta et al. (eds), Autonomous Weapons Systems: Law, Ethics, Policy, Cambridge University Press, Cambridge, 2016.
3. Louis A. Del Monte, War at the Speed of Light: Directed-Energy Weapons and the Future of Twenty-First-Century Warfare, Potomac Books, 2021.
4. Mark Galeotti, The Weaponisation of Everything: A Field Guide to the New Way of War, Yale University Press Publications, 2022.
5. Jai Galliott, Duncan MacIntosh & Jens David Ohlin (eds), Lethal Autonomous Weapons: Re-Examining the Law and Ethics of Robotic Warfare, Oxford University Press, New York, 2021.
6. Dominika Ewa Harasimiuk, Tomasz Braun, Regulating Artificial Intelligence: Binary Ethics and the Law, Routledge, Abingdon/New York, 2021.
7. Nik Hynek & Anzhelika Solovyeva, Militarizing Artificial Intelligence: Theory, Technology, and Regulation, Routledge, New York, 2022.
8. Henry A. Kissinger, Eric Schmidt & Daniel Huttenlocher, The Age of A.I. And Our Human Future, Little, Brown & Company, 2021.
9. Kenneth Payne, I, Warbot: The Dawn of Artificially Intelligent Conflict, Hurst Publishers, London, 2021.
10. Stephen Russel, Donald Sofge, Ranjeev Mittu & W.F. Lawless, Autonomy and Artificial Intelligence: A Threat or Savior?, Springer International Publishing, 2018.
11. Paul Scharre, Army of None: Autonomous Weapons and the Future of War, W. W. Norton & Company, 2018.
الهوامش
1 الرئيس الروسي يطلق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس، على موقع وكالة Sputnik عربي، في 24/2/2022
على الرابط الإلكتروني الآتي:https://arabic.sputniknews.com/20220224/بوتين-يعلن-عن-عملية-عسكرية-في-أوكرانيا-1059074586.html
2 اعتبرنا "إسرائيل"، في هذه الدراسة، دولة من دول العالم التي انضمت إلى عضوية الأمم المتحدة في 11 أيار 1949، وصدقت، منذ ذلك التاريخ، على بعض المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وذلك على الرغم من أن ليس لإنشاء "إسرائيل" أي أساس أو سند قانوني، لا في صك الانتداب، الذي صدق عليه مجلس عصبة الأمم في 24/7/1922 ووضع موضع التنفيذ في 29/9/1923، ولا في قرار التقسيم 181 (II) تاريخ 29/11/1947. لمزيدٍ من المعلومات عن كيفية قبول "إسرائيل" في عضوية الأمم المتحدة، راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في التنظيم الدولي، النظرية العامة والمنظمات العالمية والقارية والإقليمية والمتخصصة، الطبعة التاسعة، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2018، ص 223-228.
3 في مقابلة أجراها رئيس جهاز الموساد السابق، يوسي كوهين، في أيلول 2023، قبل الحرب بشهر، قال لموقع ماكو العبري: نريد أن نكون في سلسلة التوريد الخاصة بهم أي حزب الله، ونريد أن نتدخل فيها، وذلك بحسب منصة إنتيلي تايمز IntelliTimes العبرية المعنية بأخبار الاستخبارات. راجع: ضربة البيجر ليست مفاجئة.. تصريح لم يلتفت له حزب الله، على موقع عربية Sky News، في 20/9/2024 على الرابط الإلكتروني الآتي: www.skynewsarabia.com/middle-east/1742851- ضربة-البيجر-ليست-مفاجئة-تصريح-يلتفت-حزب-الله
4 راجع حديثه لقناة الـ CBS الإخبارية، في 22/9/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.cbsnews.com/video/fallout-of-israels-reported-attack-using-hezbollah-pagers/
كذلك راجع، وزير الدفاع الأميركي السابق يصف هجومًا إسرائيليًا بـالإرهاب، راجع موقع عربية Sky News، في 24/9/2024 على الرابط الإلكتروني الآتي: www.skynewsarabia.com/middle-east/1743755-وزير-الدفاع-الأميركي-السابق-يصف-هجومًا-إسرائيليًا-بـالإرهاب.
5 المرجع ذاته.
6 راجع مقاله، بعنوان: Netanyahu’s lethal bombs will turn Lebanon into another Gaza. He must be brought down now
في 24/9/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.theguardian.com/commentisfree/2024/sep/24/netanyahu-bombs-lebanon-gaza-israel كذلك راجع، قنابل نتنياهو الفتاكة ستحول لبنان إلى غزة أخرى - الغارديان، راجع موقع عربي BBC News، في 25/9/2024 على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.bbc.com/arabic/articles/c62djkw267do
7 المرجع ذاته. كذلك راجع ما كتبه:Michael Walzer, Israel’s Pager Bombs Have No Place in a Just War, The New York Times, 21/9/2024 على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.nytimes.com/2024/09/21/opinion/lebanon-pagers-israel-gaza-war-crimes.html
8 راجع ما كتبته صفات أمين سلامة: أسلحة حروب المستقبل بين الخيال والواقع، دراسات استراتيجية، العدد 112، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي، 2005. تقوم بعض الدول بتثبيت نظام توجيه على قنابلها القديمة القنابل الغبية Dummy bombs بهدف تحويلها إلى قنابل ذكية من خلال نظام التموضع العالمي GPS أو نظام ملاحة آخر صيني أو روسي لتجاوز أي تشويش على نظام الـ GPS المستند إلى نظام الملاحة الأميركي https://www.gps.gov/arabic.php
9 راجع ما كتبه:Abdulsadek Hassan, The Usage of Artificial Intelligence in New Media, in Anjum Razzaque & Muhammad Mustafa Kamal (eds.), Artificial Intelligence Systems and the Internet of Things in the Digital Era (Proceedings of EAMMIS 2021), Springer, 2021, p. 233. ، وكذلك راجع الكتب الآتية:
- Dominika Ewa Harasimiuk, Tomasz Braun, Regulating Artificial Intelligence: Binary Ethics and the Law, Routledge, Abingdon/New York, 2021.
- Thomas Wischmeyer & Timo Rademacher (eds), Regulating Artificial Intelligence, Springer Nature Switzerland AG, 2020.
- Stephen Russel, Donald Sofge, Ranjeev Mittu & W.F. Lawless, Autonomy and Artificial Intelligence: A Threat or Savior?, Springer International Publishing, 2018.
10 نشرت صحيفة ذي غاردين The Guardian البريطانية، في 1/7/2003، تقريرًا عن خطط وزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون لتصنيع نوع جديد من الأسلحة يشمل قنابل تُلقى من الفضاء، ومركبات تستطيع الطيران بسرعةٍ تعادل عشرة أضعاف سرعة الصوت وحمل صواريخ يتجاوز وزنها خمسة آلاف كلغ، وهذا ما يتيح للولايات المتحدة ضرب الأعداء من الأراضي الأميركية بسرعةٍ فائقة. وأفادت الصحيفة أن تكنولوجيا الأسلحة الجديدة ستحرر واشنطن، في غضون 25 سنة، من الاعتماد على حلفائها الإقليميين وقواعدها الخارجية، كجزءٍ من خطة للاكتفاء الذاتي والتخلص من مصاعب الحصول على مساندة دولية قبل شن الحروب على الغير، صحيفة الحياة، في 2/7/2003.
11 الخوارزمية Algorithm وهي طريقة مقننة لإجراء عملية رياضية ما، منير البعلبكي والدكتور رمزي البعلبكي، المورد الأكبر، المرجع السابق، ص 72.
12 راجع ما كتبه موقع دفاع العرب: ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي.. المسيرات الروسية تتعرف على معدات الناتو الحربية بطريقةٍ تلقائية، في 17/4/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/2022/04/ثورة-في-عام-الذكاء-الاصطناعي-المسيرات/
13 يعمل البعض على تطوير نظم أسلحة ذكية تستطيع التعرف على العناصر أو الأفراد المستهدفين، من خلال ملامحهم الشخصية أو البيومترية Biometrics، والمبادرة إلى قتلهم، على الفور، اعتمادًا على الخوارزميات تلقائية القرار أي تعرف هذه النظم على العنصر أو الفرد المستهدف يؤدي إلى إطلاق برنامج القتل التلقائي.
14 راجع ما كتبه الدكتور محمد يونس: الاستعباد الرقمي وحروب الجيل السابع، في صحيفة الأهرام المصرية، في 2/10/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://gate.ahram.org.eg/daily/News/825076.aspx
15 راجع الكتب الآتية:
- Mark Galeotti, The Weaponisation of Everything: A Field Guide to the New Way of War, Yale University Press Publications, 2022.
- Kenneth Payne, I, Warbot: The Dawn of Artificially Intelligent Conflict, Hurst Publishers, London, 2021.
- Louis A. Del Monte, War at the Speed of Light: Directed-Energy Weapons and the Future of Twenty-First-Century Warfare, Potomac Books, 2021.
- Paul Scharre, Army of None: Autonomous Weapons and the Future of War, W. W. Norton & Company, 2018.
16 راجع الكتب الآتية:
- Afonso Seixas-Nunes, The Legality and Accountability of Autonomous Weapon Systems: A Humanitarian Law Perspective, Cambridge University Press, 2022.
- Nik Hynek & Anzhelika Solovyeva, Militarizing Artificial Intelligence: Theory, Technology, and Regulation, Routledge, New York, 2022.
- Jai Galliott, Duncan MacIntosh & Jens David Ohlin (eds), Lethal Autonomous Weapons: Re-Examining the Law and Ethics of Robotic Warfare, Oxford University Press, New York, 2021.
- Daniele Amoroso, Autonomous Weapons Systems and International Law: A Study on Human-Machine Interactions in Ethically and Legally Sensitive Domains, Nomos Verlagsgesellschaft, 2020.
- Nehal C. Bhuta et al. (eds), Autonomous Weapons Systems: Law, Ethics, Policy, Cambridge University Press, Cambridge, 2016.
17 راجع مقال أحمد فتحي، بعنوان: لبنان يستصرخ العالم لحماية المدنيين من بيجر جديد.. تحديات ومخاوف، على موقع العين الإخبارية، في 21/9/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://al-ain.com/article/lebanon-united-nations-pager-technology-hezbollah
18 منير البعلبكي والدكتور رمزي البعلبكي، المورد الأكبر (قاموس إنكليزي-عربي حديث)، الطبعة الأولى، دار العلم للملايين، بيروت، 2005، ص 132.
19 راجع كتاب:Henry A. Kissinger, Eric Schmidt & Daniel Huttenlocher, The Age of A.I. And Our Human Future, Little, Brown & Company, 2021.
20 يعتقد البعض أن شعب التكنولوجيا ستغير وجه الحرب، منها: التكنولوجيا الأحيائية Biotechnology وهي شعبة من التكنولوجيا تُعنى بتطبيق المعطيات البيولوجية والهندسية على المشكلات المتعلقة بالإنسان والآلة، واللايزر Laser وهو جهاز إلكتروني يستخدم تذبذب الذرات أو الجزيئات بين مستويات الطاقة لتوليد إشعاع كهرطيسي مركز قرب، أو ضمن، منطقة النور المرئي، والربوط Robot وهو الإنسان الأوتوماتيكي أو الآلي، أي ماكينة أو آلة تحاكي أعمال الإنسان فتنفّذ الأوامر التي تتلقاها، وتكنولوجيا النانو Nanotechnology وهي شعبة من التكنولوجيا تُعنى بالتقنيات المتناهية الصغر. راجع، على سبيل المثال، ما كتبه الدكتور حازم حسن الجمل: التطبيقات العسكرية المحتملة لتقنية النانو وسبل مواجهة مخاطرها، دراسات استراتيجية، العدد 178، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي، 2013. وكذلك راجع: المجال العسكري يشهد توسعًا كبيرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، AI بالعربي، في 30/11/2021 على الرابط الإلكتروني الآتي: https://aiarabic.com/archives/6300
21 تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات عسكرية، منها: نظم الأسلحة، والعتاد الحربي، وتحليل البيانات، ومعالجة المعلومات، والمحاكاة، والتدريب، وصنع القرار. راجع الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/tag/ الذكاء-الاصطناعي/
22 يعادل ثمن ألف طائرة بلا طيار ثمن طائرة واحدة من نوع أف – 15 إيجل F – 15 Eagle. وتفوق كلفة تدريب طيار واحد على طائرة تورنادو Tornado الأربعة ملايين دولار، في حين أن الطائرات من دون طيار لا تحتاج إلا إلى مبالغ زهيدة جدًا، كما لا يحتاج المتدرب إلا نحو ثلاثة أشهر ليصبح مشغلًا لها باحتراف.
23 لمزيدٍ من العلومات عن الخوارزميات القاتلة.. تعرف على السلاح الجديد في الشرق الأوسط، راجع موقع عربية Sky News، في 27/2/2024
على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1696103-الخوارزميات-القاتلة-تعرف-السلاح-الجديد-الشرق-الأوسط
وكذلك راجع: بضغطة زر واحدة.. "إسرائيل" استعانت بجيش الـلافندر في قصف غزة، راجع موقع عربية Sky News، في 4/4/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1704775-بضغطة-زر-واحدة-إسرائيل-استعانت-بجيش-الـلافندر-قصف-غزة
24 طرادة القتال Battle cruiser ضرب من السفن الحربية شديدة السرعة، منير البعلبكي والدكتور رمزي البعلبكي، المورد الأكبر، المرجع السابق، ص 189.
25 المرجع ذاته، البارجة Battle ship سفينة حربية تتميز بالضخامة ووفرة العدة القتالية وثقل التدريع.
26 المرجع ذاته، طائرة القتال Battle plane طائرة معدة للقتال في الجو.
27 راجع ما كتبته إلسا كانيا: الذكاء الاصطناعي والقوة الصينية: بكين تسعى للحصول على جيش ذكي... وتبحث عن كيفية الرد الرادع، في مجلة المجلة، في 11/12/2017، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://arb.majalla.com/2017/12/article55262722/الذكاء-الاصطناعي-والقوة-الصينية
28 راجع: 28 مليار دولار أمريكي بقطاع الذكاء الاصطناعي الصيني عام 2017، في صحيفة رأي اليوم البريطانية، في 25/2/2018، على الرابط الإلكتروني الآتي:
http://www.raialyoum.com/28-مليار-دولار-أمريكي-بقطاع-الذكاء-الاص/
وكذلك راجع ما كتبه تشانغ شين: الذكاء الاصطناعي الصيني يضخ حيوية جديدة لازدهار الاقتصاد العالمي، في مجلة الصين اليوم، في 21/2/2020، على الرابط الإلكتروني الآتي:http://www.chinatoday.com.cn/ctarabic/2018/fmwz/202002/t20200221_800193960.html
29 راجع ما كتبه موقع دفاع العرب: الصين.. مقاتلة تحلق بتقنية الذكاء الاصطناعي أسقطت طائرة يقودها طيار صاحب خبرة واسعة، في 17/6/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://defensearabia.com/2021/06/الصين-مقاتلة-تحلق-بتقنية-الذكاء-الاص/
30 راجع ملخص الوثيقة، بعنوان: Harnessing AI to Advance Our Security and Prosperity، على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://media.defense.gov/2019/Feb/12/2002088963/-1/-1/1/SUMMARY-OF-DOD-AI-STRATEGY.PDF?source=GovDelivery
31 لمزيد من المعلومات عن نشاط المركز، راجع الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.ai.mil/
32 راجع ما كتبه ليو كيليون: السلاح: تقرير أميركي يدعو لتطوير أسلحة ذكية لمواجهة تهديدات الصين وروسيا، على موقع بي بي سي BBC، في 3/3/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.bbc.com/arabic/world-56254249
33 لمزيدٍ من المعلومات عن هذه المبادرة، راجع الرابط الإلكتروني الآتي: https://trumpwhitehouse.archives.gov/ai/
34 راجع ما كتبه موقع دفاع العرب: فيديو: طائرة حربية تعمل بـالذكاء الاصطناعي تطير لأول مرة، في 14/5/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://defensearabia.com/2021/05/فيديو-طائرة-حربية-تعمل-بـالذكاء-الاصط/
35 لمزيدٍ من المعلومات عن هذه الاستراتيجية، راجع الرابط الإلكتروني الآتي:
https://tass.com/economy/1082644?utm_source=google.com&utm_medium=organic&utm_campaign=google.com&utm_referrer=google.com
وكذلك راجع ما كتبه:
Samuel Bendett, Putin Drops Hints about Upcoming National AI Strategy: Russian leader calls for “technological sovereignty” and, somewhat surprisingly, for protecting IP and civil rights, 30 May 2019على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.defenseone.com/ideas/2019/05/putin-drops-hints-about-upcoming-national-ai-strategy/157365/
36 راجع: روسيا تدرس إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأقمار الصناعية، في 8/6/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي: http://arabic.rt.com/space/1239875-روسيا-تدرس-إمكانية-استخدام-الذكاء-الاصطناعي-في-الأقمار-الصناعية/
37 راجع ما كتبه موقع دفاع العرب: روبوتات هجومية روسية جديدة مسلحة بالذكاء الاصطناعي ومدفع آلي وصواريخ، في 9/4/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/2021/04/روبوتات-هجومية-روسية-جديدة-مسلحة-بالذ/
38 راجع ما كتبه جوزيف دانا: مستقبل حرب الذكاء الاصطناعي لدى إسرائيل التي تجري من دون رقابة، ترجمة: أحمد بن عبدالله الكلباني، في صحيفة عمان، في 21/8/2023، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.omandaily.om/أفكار-وآراء/na/مستقبل-حرب-الذكاء-الاصطناعي-لدى-إسرائيل-التي-تجري-دون-رقاب
39 راجع، على سبيل المثال، ما كتبه موقع دفاع العرب: أبوظبي وتل أبيب توقعان اتفاقية تتعلق بالذكاء الاصطناعي، في 19/4/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/2021/04/أبوظبي-وتل-أبيب-توقعان-اتفاقية-تتعلق-ب/
40 راجع ما كتبه أيمن علامة: إيران تنافس العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، على موقع الميادين نت، في 5/4/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.almayadeen.net/Blog/إيران-تنافس-العالم-في-مجال-الذكاء-الاصطناعي
41 راجع ما كتبه محمد سعيد: بعد حضورها في حرب أوكرانيا.. تعرف على القصة المدهشة لصناعة الدرونز التركية، على موقع الجزيرة، في 29/5/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.aljazeera.net/midan/reality/politics/2021/5/29/من-بيرقدار-إلى-أكينسي-هكذا-استطاعت
42 راجع ما كتبه موقع دفاع العرب: شركة ST Kinetics تطور طائرات من دون طيار لمحاربة الإرهابيين، في 13/3/2018، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/2018/03/شركة-st-kinetics-تطور-طائرات-بدون-طيار-لمحاربة/
43 راجع ما كتبه موقع دفاع العرب: كوريا الجنوبية تستعين بروبوتاتٍ متحركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة المناطق الحدودية، في 15/6/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/2021/06/كوريا-الجنوبية-تستعين-بروبوتات-متحرك/
44 راجع ما كتبه موقع دفاع العرب: السعودية تستثمر 5.3 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي، في 20/11/2020، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/2020/11/السعودية-تستثمر-5-3-مليارات-دولار-في-الذ/
45 في 20/2/2022، قال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي الإماراتي، عمر سلطان العلماء، إن الأنظمة غير المأهولة أصبحت (...) أرخص بكثيرٍ، ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى، وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية. راجع الرابط الإلكتروني الآتي: alkhaleejonline.net//سياسة الإمارات-تدعو-لعمل-دولي-موحد-ضد-خطر-المسيرات
46 الربوط Robot ماكينة أو آلة تحاكي أعمال الإنسان. (...). وفي العصر الحديث صنعت ربوطات متعددة قادرة على السير، وعلى القيام ببعض الأعمال المنزلية والمكتبية. واليوم يطلق لفظ الربوط على بعض الآلات، كالكومبيوترات، والطائرات التي تنطلق في الجو من غير طيارين، منير البعلبكي والدكتور رمزي البعلبكي، المورد الأكبر، المرجع السابق، ص 1587.
47 المسيرة Drone طائرة أو سفينة من غير ربان يتحكم في سيرها عن بعد بإشاراتٍ لاسلكية، المرجع ذاته، ص 613.
48 القذيفة الموجهة Guided missile قذيفة جوية قابلة للتوجيه إلى الهدف في أثناء طيرانها، سواء أكان ذلك من طريق التحكم عن بعد أو من طريق برمجة تحملها في داخلها، المرجع ذاته، ص 850.
49 القذيفة البالستية Ballistic missile قذيفة موجهة ذاتية الدفع، المرجع ذاته، ص 173.
50 القنبلة الطائرة Flying bomb أو القذيفة الموجهة طائرة صغيرة من غير طيار محملة بالقذائف ومنقضة على هدفها مثل قنبلة جوية، المرجع ذاته، ص 745.
51 الفرصوتي أو الفرط صوتي Hypersonic متعلق بالسرعة البالغة خمسة أضعاف سرعة الصوت في الهواء أو أكثر، المرجع ذاته، ص 926.
والصاروخ الفرصوتي هو صاروخ يستطيع الطيران بسرعةٍ تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت في الهواء. راجع، على سبيل المثال، ما كتبه موقع العين الإخبارية: صاروخ تسيركون.. رسالة روسية أسرع من الصوت، في 28/5/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.msn.com/ar-ae/news/featured/صاروخ-تسيركون-رسالة-روسية-أسرع-من-الصوت/ar-AAXOQGL?ocid=mailsignout&li=BBqrXWZ
52 راجع ما كتبته الدكتورة غادة عامر: أول حرب باستخدام الذكاء الاصطناعي في العالم حارس الجدران الإسرائيلية، على موقع دفاع العرب، في 14/10/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://defensearabia.com/2021/10/أول-حرب-باستخدام-الذكاء-الاصطناعي-في-ا/
53 راجع، على سبيل المثال، تعريف الأسلحة الذكية ومعناها في معجم المعاني الجامع (معجم عربي عربي)، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الأسلحة-الذكية/
54 راجع ما كتبه الدكتور طارق المجذوب: الطائرات بلا طيار كوسيلة حرب ملاحظات أولية عسكرية - قانونية، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 82، تشرين الأول 2012، ص 39-74، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/الطائرات-بلا-طيار-كوسيلة-حرب-ملاحظات-أولية-عسكرية-قانونية
55 راجع ما كتبه الدكتور طارق المجذوب: السايبر ساحة خفية لحربٍ ناعمة قادمة!، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 89، تموز 2014، ص 5-46، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/السايبر-ساحة-خفية-لحربٍ-ناعمة-قادمة
56 راجع ما كتبه الدكتور طارق المجذوب: الفضاء الخارجي مجال متباعد لحربٍ ماحقة قادمة!، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 107، كانون الثاني 2019، ص 5-32، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/الفضاء-الخارجي-مجال-متباعد-لحربٍ-ماحقة-قادمة
بالنسبة إلى حرب أعماق البحار والمحيطات، راجع، على سبيل المثال، ما كتبه الدكتور طارق المجذوب: ماذا أعددنا لحرب الأعماق الرمادية؟ خلاصة أفكار عسكرية – سياسية - قانونية، مجلة الدفاع الوطني اللبناني، العدد 124، كانون الأول 2023، ص 57-78، على الرابط الإلكتروني الآتي: www.lebarmy.gov.lb/ar/content/ماذا-أعددنا-لحرب-الأعماق-«الرمادية»؟-خلاصة-أفكار-عسكرية-سياسية-قانونية
57 راجع ما كتبته نغم مشة: الطائرات المسيرة Drones: سلاح يدخل الحروب الحديثة عهدًا جديدًا، في 1/8/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.mena-tech.com/ أقوى-الطائرات-المسيرة-في-العالم/
58 لمشاهدة شريط مصور عن بعض المنمنمات، راجع الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.youtube.com/watch?v=wW7lUdvJl7Q
59 لمشاهدة شريط مصور عن منمنمة أميركية راجع الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.youtube.com/watch?v=zq1ud7CBOaU
60 راجع ما كتبه معمر عطوي ونزار عبود: الوحدة 61398 تتخذ من شنغهاي منطلقًا لهجماتها، في صحيفة الأخبار اللبنانية، في 21/2/2013.
61 المرجع ذاته.
62 راجع ما كتبه حلمي موسى: حرب السايبر تشغل إسرائيل: البحث في تحويل النقمة إلى نعمة، في صحيفة السفير اللبنانية، في 31/1/2014.
63 راجع ما كتبته صحيفة القدس العربي البريطانية: نتنياهو: حرب السايبر باتت جزءًا من ميدان المعركة وهي ليست حربًا مستقبلية بل هي حرب تدور هنا والآن، وستتزايد نوعية وعددًا ونحن نتعاون مع واشنطن في هذا المجال، في 10/6/2013، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.alquds.co.uk/ نتنياهو-حرب-السايبر-باتت-جزءًا-من-ميدا/
64 المرجع ذاته.
65 حول موضوع الإرهاب السيبراني Cyber-Terrorism، راجع: Ahmad Kamal, The Law of Cyber-Space: An Invitation to the Table of Negotiations, UNITAR, Geneva, 2005, pp. 66-75.
66 حول موضوع الحرب السيبرانية Cyber-War، المرجع ذاته، ص 76-84.
67 راجع ما كتبته صحيفة الأخبار اللبنانية: هجوم إلكتروني إسرائيلي على منصات النفط الإيرانية، في 9/10/2012.
68 راجع المقابلة التي أجراها في 1/7/2013، على موقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على الرابط الإلكتروني الآتي: http://www.icrc.org/eng/resources/documents/interview/2013/06-27-cyber-warfare-ihl.htm
69 المرجع ذاته.
70 راجع ما أورده الرابط الإلكتروني للجنة الدولية للصليب الأحمر حول موضوعCyber warfare ، في 29/10/2010، على الرابط الإلكتروني الآتي: http://www.icrc.org/eng/war-and-law/conduct-hostilities/information-warfare/overview-information-warfare.htm
71 راجع، مثلًا، ما أورده موقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول موضوع ?What limits does the law of war impose on cyber attacks في 28/6/2013:“If GPS systems are paralysed, they may be a risk of civilian casualties occurring – for example, through disruption to the flight operations of rescue helicopters that save lives. Dams, nuclear plants and aircraft control systems, because of their reliance on computers, are also vulnerable to cyber attack. (…). The use of cyber operations in armed conflict can potentially have devastating humanitarian consequences”. على الرابط الإلكتروني الآتي: http://www.icrc.org/eng/resources/documents/faq/130628-cyber-warfare-q-and-a-eng.htm
72 مثال ذلك القيام بتثبيت برنامج تسلل معلوماتي وإخفاء مسار الاختراق.
73 راجع ما أورده الرابط الإلكتروني للجنة الدولية للصليب الأحمر حول موضوع Round table on new weapon technologies and IHL conclusio
74 راجع ما كتبه أمير عكاشة: الحرب الإلكترونية صراع في العالم الافتراضي، على موقع الراكوبة، في 25/5/2012، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.alrakoba.net/577701/ الحرب-الإلكترونية-صراع-في-العالم-الاف/
75 القمر الصنعي Sattellite مركبة يطلقها الإنسان إلى مدار حول الأرض أو القمر، إلخ. بواسطة صاروخ ذي مراحل، منير البعلبكي والدكتور رمزي البعلبكي، المورد الأكبر، المرجع السابق، ص 1632.
76 مصطلح عسكري يقصد به تحويل الفضاء الخارجي إلى ساحة حرب مدمرة بين دولتَين كبريَين من دول الأرض، أو أكثر، المرجع ذاته، ص 1788.
77 راجع ما كتبه بشير عبد الفتاح، ترامب يواصل المساعي الأميركية لعسكرة الفضاء، في صحيفة الحياة، في 18/8/2018.
78 راجع ما كتبه لي بيلينجز Lee Billings حول الحرب في الفضاء قد تكون أقرب من أي وقت مضى، في مجلة ساينتفك أمريكان Scientific American، في 22/3/2017، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/war-in-space-may-be-closer-than-ever/
79 راجع ما كتبه حكم مصراعه: استخدام الفضاء في المجالات العسكرية، على موقع المنتدى العربي للدفاع والتسليح، في 15/8/2015، على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://defense-arab.com/vb/threads/95523/
80 هو الفضاء الواقع خارج جو الأرض مباشرة.
81 راجع ما كتبته ماجد الشيخ: خلف عسكرة الفضاء هاجس الهيمنة الأميركية الشاملة، في صحيفة الحياة، في 12/9/2018.
82 راجع الصين تخطط لتطوير سلاح جديد.. والهدف أقمار إيلون ماسك، على موقع سكاي نيوز Sky News عربية، في 25/5/2022.
على الرابط الإلكتروني الآتي:http://www.skynewsarabia.com/technology/1525139- الصين-تخطط-لتطوير-سلاح-جديد-والهدف-أقمار-إيلون-ماسك
83 راجع ما كتبته العشعاش إسحاق: الروبوتات القاتلة... الآلة عندما تشن الحرب، في مجلة الإنساني، العدد 64، خريف-شتاء 2018، ص 44-46، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://blogs.icrc.org/alinsani/wp-content/uploads/sites/109/2018/12/ العدد-64-من-مجلة-الإنساني.pdf
84 راجع ما كتبته صحيفة الوطن القطرية: جزار الدبابات، في 12/3/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.al-watan.com/news-details/id/291156/- جزار-الدبابات-
85 راجع ما كتبه باسل الخطيب، لامدا يرعب العالم.. خوف يتصاعد من تداعيات الذكاء الاصطناعي، على سكاي نيوز عربية، في 27/6/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.skynewsarabia.com/technology/1534441- لامدا-يرعب-العالم-خوف-يتصاعد-تداعيات-الذكاء-الاصطناعي
86 راجع ما كتبته أمينة جليك: دور الذكاء الاصطناعي في الحرب الروسية الأوكرانية (تحليل)، على موقع وكالة الأناضول AA، في 30/3/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.aa.com.tr/ar/أخبار-تحليلية/دور-الذكاء-الاصطناعي-في-الحرب-الروسية-الأوكرانية-تحليل/2549999
87 راجع ما كتبه ليو كيليون: السلاح: تقرير أميركي يدعو لتطوير أسلحة ذكية لمواجهة تهديدات الصين وروسيا، على موقع بي بي سي BBC، في 3/3/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.bbc.com/arabic/world-56254249
كذلك راجع: نينا فيركهاوزر: الروبوتات القاتلة.. هل تنجح الجهود الدولية في حظرها؟، على موقع دويتشه فيله DW، في 31/7/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.dw.com/ar/الروبوتات-القاتلة-هل-تنجح-الجهود-الدولية-في-حظرها/a-62613399
وكذلك راجع: مخاوف من الروبوتات القاتلة ودعوات للتحكم بالذكاء الاصطناعي، على سكاي نيوز عربية، في 29/4/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.skynewsarabia.com/technology/1709976-مخاوف-الروبوتات-القاتلة-ودعوات-للتحكم-بالذكاء-الاصطناعي
88 راجع مقالة:Owen Bowcott, “Drone strikes threaten 50 years of international law, says UN rapporteur”, The Guardian, 21/6/2012.على الرابط الإلكتروني الآتي:http://www.guardian.co.uk/world/2012/jun/21/drone-strikes-international-law-un?INTCMP=SRCH
89 المرجع ذاته.
90 المرجع ذاته.
91 راجع، على سبيل المثال، اقتراح وزارة الخارجية الفرنسية: أحد عشر مبدأ بشأن منظومة الأسلحة الفتاكة الذاتية التشغيل، على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://www.diplomatie.gouv.fr/ar/politique-etrangere-de-la-france/la-france-et-les-nations-unies/l-alliance-pour-le-multilateralisme/11-principes-sur-les-systemes-d-armes-letaux-autonomes/
92 راجع مقالة برانكا ماريجان: أسلحة الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى ضوابط أمثل: هذه الأسلحة عرضة للخطأ.. وقد تدمر أهدافًا غير مقصودة، في مجلة للعلم Scientific American، في 16/4/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/features/ai-influenced-weapons-need-better-regulation/
93 راجع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A/RES/76/64 تاريخ 6/12/2021، اتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N21/385/46/PDF/N2138546.pdf?OpenElement
وكذلك راجع: ماعت تشارك في اجتماع فريق الخبراء الحكوميين المعني بالتكنولوجيات الناشئة بمجال منظومات الأسلحة الفتاكة، على بوابة الأهرام المصرية، في 11/3/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://gate.ahram.org.eg/News/3438294.aspx
94 راجع ما قالته المقررة الأممية تنداي أشيوم E. Tendayi Achiume (في أيلول 2017، عينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كخامس مقرر خاص معني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب (https://www.ohchr.org/ar/special-procedures/sr-racism). وتولت مهامها في 1 تشرين الثاني 2017) في أثناء حضورها الدورة 44 لمجلس حقوق الإنسان (United Nations Human Rights Council, 44st session, Geneva, Palais des Nations, 15 July 2020) على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.ohchr.org/sites/default/files/HCR44_Statement_15_July_2020.pdf
وكذلك راجع:
- Frank Sauer, Stepping back from the brink: Why multilateral regulation of autonomy in weapons systems is difficult, yet imperative and feasible, International Review of the Red Cross (2020), 102 (913), 235–259على الرابط الإلكتروني الآتي:https://international-review.icrc.org/sites/default/files/reviews-pdf/2021-03/stepping-back-from-brink-regulation-of-autonomous-weapons-systems-913.pdf
95 راجع الرسائل والأخبار والأبحاث والمقالات الآتية:
- Human Rights Watch, Stopping Killer Robots: Country Positions on Banning Fully Autonomous Weapons and Retaining Human Control, 2020. على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.hrw.org/sites/default/files/media_2020/08/arms0820_web.pdf
- Adam Satariano, Nick Cumming-Bruce and Rick Gladstone, Killer Robots Aren’t Science Fiction. A Push to Ban Them Is Growing (A U.N. conference made little headway this week on limiting development and use of killer robots, prompting stepped-up calls to outlaw such weapons with a new treaty), The New York Times, 17/12/2021على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.nytimes.com/2021/12/17/world/robot-drone-ban.html
- Junno Arocho, ‘Killer robots’ pose threat to innocent civilians, National Catholic Reporter, 6/8/2021على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.ncronline.org/news/vatican/killer-robots-pose-threat-innocent-civilians
- Submission from the Campaign to Stop Killer Robots for the United Nations Special Rapporteur on Racism, Racial Discrimination, Xenophobia and Related Intolerance, 21 August 2020على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.ohchr.org/sites/default/files/Documents/Issues/Racism/SR/RaceBordersDigitalTechnologies/Campaign_to_Stop_Killer_Robots_.pdf
96 راجع تقرير حملة وقف القاتل الروبوتات Stop Killer Robots، بعنوان: الروبوتات العسكرية والقاتلة، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.stopkillerrobots.org/ar/الروبوتات-العسكرية-والقاتلة/
97 لمزيدٍ من المعلومات عن موضوع قواعد الحرب، راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، الطبعة السابعة، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2018، ص 746-844. وكذلك راجع قوانين الحرب على الرابط الإلكتروني الآتي: http://avalon.law.yale.edu/subject_menus/lawwar.asp
98 هو مجموعة قواعد القانون الدولي التي تحرّم استعمال القوة لتسوية المنازعات الدولية، باستثناء حالة الدفاع المشروع عن النفس وواجب تقديم المساعدة للأمم المتحدة لتحقيق الأمن الجماعي. لمزيدٍ من المعلومات عن الموضوع، راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، المرجع السابق، ص 250-251، و259-262.
99 راجع ملخص النقاش الذي دار بين Mary Ellen O’Connell وMichael N. Schmitt حول استعمال الطائرات بلا طيار في القانون الدولي، في:Chatham House, Meeting Summary, International Law and the Use of Drones, Summary of the International Law Discussion Group meeting held at Chatham House on Thursday, 21 October 2010, p. 3.على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://www.chathamhouse.org/sites/default/files/public/Research/International%20Law/il211010drones.pdf
100 هو القانون الذي ينظّم كيفية استعمال القوة عند قيام حالة الحرب أي عند البدء بالأعمال الحربية وانطلاقها فيما بعد. لمزيدٍ من المعلومات عن الموضوع، راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، المرجع السابق، ص 769-770، و773-844.
101 راجع بحث Michael N. Schmitt, Unmanned combat aircraft systems and international humanitarian law: Simplifying the oft benighted debate, Boston University International Law Journal, Vol. 30, 2012, p. 618.
102 راجع بحث:Peter Gao, Law and technology: The changing face of war and its legal ramifications, 29th January 2011.
على الرابط الإلكتروني الآتي:http://triplehelixblog.com/2011/01/Law-and-technology-the-changing-face-of-war-and-its-legal-ramifications
103 رفضت إيران تسليم الطائرة من دون طيار التي أسقطتها أو استولت عليها في 4/12/2011 إلى الولايات المتحدة الأميركية. لمزيدٍ من المعلومات عن الموضوع راجع الرابط الإلكتروني الآتي:http://www.almasryalyoum.com/node/546031
104 راجع بحث:Susan Breau, Marie Aronsson, and Rachel Joyce, Discussion paper 2: Drone attacks, international law, and the recording of civilian casualties of armed conflict, June 2011. على الرابط الإلكتروني الآتي:
http://www.oxfordresearchgroup.org.uk/sites/default/files/ORG%20Drone%20Attacks%20and%20International%20Law%20Report.pdf
105 راجع روسيا تنشر قذائف الرعب على حدود أوكرانيا، على موقع سكاي نيوز Sky News عربية، في 22/5/2022 على الرابط الإلكتروني الآتي:
http://www.msn.com/ar-ae/news/world/روسيا-تنشر-قذائف-الرعب-على-حدود-أوكرانيا/ar-AAXA2Zt?ocid=mailsignout&li=BBqrXWZ
106 راجع أفضل صواريخ جو-جو.. روسيا والصين تتصدران، في 21/5/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:http://www.msn.com/ar-ae/news/featured/أفضل-صواريخ-جو-جو-روسيا-والصين-تتصدران/ar-AAXz66T?ocid=EMMX&cvid=555a8271e553428fa4f9a802b5d3a3e9
107 لمزيدٍ من المعلومات عن أثر القتل المستهدف في القانون الدولي الإنساني، راجع البحث الآتي:Targeting operations with drone technology: Humanitarian law implications, Background note for the American Society of international law annual meeting, Human Rights Institute, Columbia Law School, 25th March 2011.
108 والاتفاقيات هي: التفاقية الأولى خاصة بتحسين أوضاع الجرحى والمرضى من أفراد القوات المسلحة في الميدان أي في البر، والاتفاقية الثانية خاصة بتحسين أوضاع الجرحى والمرضى والغرقى من أفراد القوات المسلحة في البحر، والاتفاقية الثالثة خاصة بمعاملة أسرى الحرب، والاتفاقية الرابعة خاصة بحماية الأشخاص المدنيين في زمن الحرب.
109 المرجع السابق، راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، ص 868-875.
110 راجع ما كتبته إيمان الباجي: أسلحة الذكاء الاصطناعي قد تقضي على مدن بأكملها .. خبراء يحذرون من القادم، في صحيفة وطن، في 22/12/2021، على الرابط الإلكتروني الآتي:https://www.watanserb.com/2021/12/22/ أسلحة-الذكاء-الاصطناعي-قد-تقضي-على-مدن/
111 المرجع السابق، حول موضوع أثر التكنولوجيا في تطوير القانون الدولي، راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، ص 68-100. ولا بد أيضًا من مراجعة كتاب الدكتور مصطفى سلامة حسين: التأثير المتبادل بين التقدم العلمي والتكنولوجي والقانون الدولي العام، دار النهضة العربية، القاهرة، 1990.
112 راجع ما كتبه:A. de La Pradelle, in Revue des deux mondes, no 46, 1908, p. 708.
113 قال وزير خارجية الولايات المتحدة السابق، هنري كيسنجر، إننا نعيش الآن في عصر جديد تمامًا، ومع انتشار التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، ستحتاج الدبلوماسية والحرب نهجًا مختلفًا، وسيكون ذلك تحديًا. راجع: هنري كيسنجر: هكذا سيتغير العالم بعد حرب أوكرانيا، في 11/5/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:http://www.msn.com/ar-ae/news/world/هنري-كيسنجر-هكذا-سيتغير-العالم-بعد-حرب-أوكرانيا/ar-AAXa2e0?ocid=mailsignout&li=BBqrXWZ
114 المرجع السابق، راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، ص 73-81. وكذلك راجع ما كتبه الدكتور محمد سالم حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي في النظام الدولي والأمن القومي، على موقع مجلس الوزراء - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في 31/3/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://idsc.gov.eg/DocumentLibrary/View/6831
115 المرجع السابق، راجع كتاب: الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، ص 82-95.
116 المرجع ذاته، ص 96-100.
117 لمزيدٍ من المعلومات عن تأثير التقدم التكنولوجي في القواعد المنظمة للحرب، راجع كتاب:James Gow, Ernst Dijxhoorn, Rachel Kerr & Guglielmo Verdirame (eds), Routledge Handbook of War, Law and Technology, Routledge, 2019.
118 راجع، الذكاء الاصطناعي في الحروب: أسلحة مستقلة وبرمجيات تكتيكية، في 16/11/2023، على الرابط الإلكتروني الآتي: www.skynewsarabia.com/business/1670754-الذكاء-الاصطناعي-الحروب-أسلحة-مستقلة-وبرمجيات-تكتيكية، وما كتبه موقع يورونيوز Euronews حول "من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة"، في 18/9/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي:arabic.euronews.com/2024/09/18/from-al-hamshari-and-ayyash-pager-bombings-lebanon-israel-deadly-communications- operations في 8/12/1972، فجر الموساد قنبلة مزروعة في هاتف أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، محمود الهمشري.
119 المسبرن Cyborg هو شخص مشدود إلى أداة ميكانيكية أو أكثر يتوقف عليها انتظام بعض وظائف جسمه الحيوية، منير البعلبكي والدكتور رمزي البعلبكي، المورد الأكبر، المرجع السابق، ص 514. راجع ما كتبه موقع Sputnik عربي: بريطانيا تخطط لامتلاك جيش ضخم من الروبوتات القتالية في 2030، في 9/11/2020، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://arabic.sputniknews.com/20201109/بريطانيا-تخطط-لامتلاك-جيش-ضخم-من-الروبوتات-القتالية-في-2030-1047129903.html، كذلك راجع ما كتبه الدكتور طارق المجذوب: الجندي الصنعي وأسس القانون الدولي الإنساني – خلاصة أفكار عسكرية قانونية، مجلة لباب، العدد 18، أيار 2023، ص 133-159.
120 راجع ما كتبه موقع سكاي نيوز عربية: العالم يدخل مرحلة أسراب المسيرات، في 5/2/2023، على الرابط الإلكتروني الآتي:
https://www.skynewsarabia.com/world/1594383-العالم-يدخل-مرحلة-أسراب-المسيرات، كذلك راجع، ما كتبه موقع سكاي نيوز عربية: كابوس الدبابير الذكية.. كيف يهدد أقوى جيوش العالم؟، في 16/3/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.skynewsarabia.com/world/1700335-كابوس-الدبابير-الذكية-يهدد-أقوى-جيوش-العالم؟
121 راجع ما كتبته برانكا ماريجان: أسلحة الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى ضوابط أمثل: هذه الأسلحة عرضة للخطأ.. وقد تدمر أهدافًا غير مقصودة، في مجلة للعلم Scientific American، في 16/4/2022، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/features/ai- influenced-weapons-need-better-regulation/
122 لمزيدٍ من المعلومات عن هذا الموضوع، راجع، كتاب الدكتور محمد المجذوب والدكتور طارق المجذوب: الوجيز في القانون الدولي الإنساني، الطبعة الثانية، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2021.
123 المرجع ذاته، ص 41-42.
124 المرجع ذاته، ص 41.
125 المرجع السابق، كتاب الدكتور محمد المجذوب: الوسيط في القانون الدولي العام، ص 769.
126 المرجع السابق، راجع ما قالته Mary Ellen O’Connell، ص 4-5.
127 المرجع ذاته.
128 المرجع ذاته.
129 اعتبر مايكل ن. شميت Michael N. Schmitt أن معظم حالات شن الولايات المتحدة الأميركية هجومًا بالطائرات من دون طيار في أفغانستان غير مستند إلى دراسة متأنية Deliberate، وإنما يرتبط الهجوم إما بالتوقيت المناسب Time sensitive وإما بفرصة النيل من المستهدف Target opportunity، المرجع السابق، ص 601.
130 راجع، على سبيل المثال، ارتفاع حصيلة القتلى في الغارة الإسرائيلية على خان يونس، ونتنياهو يقول إنه لا يعلم مصير القيادي محمد الضيف، على موقع بي بي سي BBC، في 13/7/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.bbc.com/arabic/articles/cm521xj88pro
131 من الصعب الإحاطة بكل أنواع فئات الأشخاص المحميين، لكن أهمها: الجرحى والمرضى في ميدان القتال، الجرحى والمرضى والغرقى في البحار، أسرى الحرب، والمدنيون، الفئات التي يقرر لها القانون الدولي الإنساني حماية محددة، النساء، الأطفال، المظليون، المناضلون من أجل التحرر من الاحتلال أو الاستعمار، اللاجئون وعديمو الجنسية، الأشخاص الذين يرافقون القوات المسلحة من دون أن يكونوا من أفرادها، أفراد الأطقم الطبية، الأسرة، القوات العسكرية التابعة للمنظمات الدولية، رجال الدين، الأجانب المقيمون في إقليم أحد الأطراف المتنازعة، .... راجع كتاب الدكتور محمد المجذوب والدكتور طارق المجذوب: الوجيز في القانون الدولي الإنساني، المرجع السابق، ص 118-123.
132 الفقرة الأولى من المادة 50.
133 ميقاتي ترأس جلسة لمجلس الوزراء: لبنان سيطلب سن قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية، الوكالة الوطنية للإعلام، في 20/9/2024، على الرابط الإلكتروني الآتي: www.nna-leb.gov.lb/ar/سياسة/722898/ميقاتي-ترأس-جلسة-لمجلس-الوزراء-لبنان-سيطلب-سن-قوانين. كذلك راجع الهامش 17.
134 راجع الهامش 4.
135 راجع، طيران الإمارات تحظر أجهزة النداء والووكي توكي على الرحلات، على موقع الإمارات اليوم، في 5/10/2024 على الرابط الإلكتروني الآتي: https://www.emaratalyoum.com/business/local/2024-10-05-1.1887657
136 راجع الهامش 4.
137 المرجع ذاته.
138 راجع الفصلَين السادس والسابع من كتاب دانييل كولار Daniel Colard عن العلاقات الدولية، الطبعة الثانية، نقله إلى العربية خضر خضر، دار الطليعة، بيروت، 1985.
Smart Weapons Systems in the Context of International Law
Dr. Tarek Al Majzoub
The topic of "Smart Weapons Systems in the Context of International Law" is one that can’t be covered in just a few pages.
These weapons represent a new type of land, naval, aerial, and space weaponry, often referred to as seventh-generation warfare. The technology behind smart weapons systems is intrinsically linked to the evolution of current and future means of warfare. This technology has multiple dimensions, aspects, and implications that are difficult to fully encompass. International conferences and organizations have attempted to establish laws to regulate the activities and operations of smart weapons systems, but their efforts have not been successful.
This means that the principles regarding the use of smart or autonomous weapons systems have not yet reached the status of binding legal rules.
Their transition to this level can only occur when they become established and consistent customary practices or are codified in an international treaty. Given the rapid development of these autonomous weapons systems, we cannot afford to wait for customary rules to form. There must be an international action plan, whether at the level of the United Nations or other regional organizations, to address the emerging threats they pose, which can be seen as a form of terrorism. This is particularly urgent considering that on September 17 and 18, 2024, we reached a stage where cyberattacks through pre-planted explosives in imported civilian communication devices resulted in simultaneous explosions causing loss of life and injuries, indiscriminately affecting both civilians and military personnel. Will smart weapons systems be the battlefield of the future? Will their use for assassination or bombing continue and expand in upcoming wars, whether declared or undeclared, such as soft warfare or war between wars? Will we need to reframe the rules of warfare?
We must remember that the remarkable advances in destructive weapons, particularly nuclear ones, have created a new international situation known as the balance of terror or peace through deterrence. The international system is subject to change, and there are many factors contributing to this change, with military inventions, especially smart weapons systems, at the forefront.
Systèmes d’Armes Intelligentes dans le contexte du Droit International
Dr. Tarek Al Majzoub
Le sujet des "Systèmes d'Armes Intelligentes dans le Contexte du Droit International" est un sujet qui ne peut pas être couvert en quelques pages seulement.
Ces armes représentent un nouveau type d'armement terrestre, naval, aérien et spatial, souvent appelé guerre de septième génération. La technologie derrière les systèmes d'armes intelligentes est intrinsèquement liée à l'évolution des moyens de guerre actuels et futurs. Cette technologie présente de multiples dimensions, aspects et implications qu'il est difficile d'englober complètement. Les conférences et organisations internationales ont tenté d'établir des lois pour réguler les activités et opérations des systèmes d'armes intelligentes, mais leurs efforts n'ont pas été couronnés de succès.
Cela signifie que les principes concernant l'utilisation des systèmes d'armes intelligentes ou autonomes n'ont pas encore atteint le statut derègles juridiques contraignantes. Leur transition vers ce niveau ne pourra se faire que lorsqu'ils deviendront des pratiques coutumières établies et cohérentes ou seront codifiés dans un traité international.
Étant donné le développement rapide de ces systèmes d'armes autonomes, nous ne pouvons pas nous permettre d'attendre que des règles coutumières se forment. Il doit y avoir un plan d'action international, que ce soit au niveau des Nations Unies ou d'autres organisations régionales, pour faire face aux menaces émergentes qu'ils représentent, lesquelles peuvent être considérées comme une forme de terrorisme. C'est particulièrement urgent, compte tenu du fait que les 17 et 18 septembre 2024, nous avons atteint un stade où des cyberattaques à travers des explosifs préinstallés dans des dispositifs de
communication civils importés ont entraîné des explosions simultanées causant des pertes humaines et des blessures, affectant indistinctement à la fois des civils et des militaires. Les systèmes d'armes intelligentes seront-ils le champ de bataille du futur ? Leur utilisation pour des assassinats ou des bombardements continuera-t-elle et s'élargira-t-elle dans les guerres à venir, qu'elles soient déclarées ou non, comme la guerre douce ou la guerre entre les guerres ? Devons-nous redéfinir les règles de la guerre ?
Nous devons nous rappeler que les avancées remarquables en matière d'armes destructrices, en particulier nucléaires, ont créé une nouvelle situation internationale connue sous le nom d'équilibre de la terreur ou de paix par la dissuasion. Le système international est sujet à des changements, et de nombreux facteurs contribuent à cette évolution, les inventions militaires, en particulier les systèmes d'armes intelligentes, étant en première ligne.