الجيش والمجتمع

15 أرزة رمزًا لهوية شبعا ومزارعها

أقامت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا إحتفالاً أمام بوابة مزارع شبعا بمحاذاة الخط الأزرق، كرّمت خلاله شهداء الجيش الذين سقطوا في معركة العديسة البطولية، وزرعت 15 أرزة ترمز إلى بلدة شبعا ومزارعها الأربع عشرة. حضر الإحتفال العميد أنطوان أبو زخم مساعد قائد لواء المشاة التاسع ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، آمر فصيلة حاصبيا في قوى الأمن الداخلي النقيب محمد زاكي ممثلاً قائد منطقة الجنوب العميد منذر الأيوبي، جوزيف غريب ممثلاً النائب أنور الخليل، الحاج ايهاب حناوي ممثلاً النائب علي فياض، إضافة إلى ممثلين عن المجالس البلدية، ومخاتير المنطقة وفاعلياتها.
بعد رفع العلم اللبناني فوق النصب التذكاري لمزارع شبعا، ألقى الدكتور محمد حمدان رئيس رابطة أبناء العرقوب كلمة طالب خلالها الحكومة ورئيسها بضرورة «الإسراع في تشكيل اللجنة الخاصة لمتابعة قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كي لا تبقى هذه القضية في أدراج النسيان، فبالرغم من السعادة التي تغمرنا اليوم بوجود الجيش الوطني على أرض الجنوب بمواجهة العدو الإسرائيلي، نعبّر أن الاستقلال لم يزل منقوصًا ما دامت مزارع شبعا خارج أحضان الوطن».
وقال: «إن الجيش سطّر بدمائه في معركة العديسة معاني البطولة والإباء فداءً للبنان على مذابح الكرامة والعنفوان»، متوجهًا بالتحية والتهنئة إلى قيادة الجيش بمناسبة العيد الـ68 للإستقلال، مستذكرًا من أمام بوابة شبعا «دماء شهدائنا وبطولات المقاومة حيث تم اختطاف الجنود الإسرائيليين الثلاثة».
وأضاف قائلاً: «إننا نشكر باسم أهالي الجنوب وأهالي العرقوب قيادة الجيش وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على الخدمات التي تقدمها لأبناء المنطقة، مؤكدين الدور الإيجابي الذي تقوم به هذه القوات».
وفي نهاية الإحتفال قدّم حمدان إلى العميد أبو زخم درعًا تذكارية باسم الهيئة تكريمًا لشهداء الجيش الذين سقطوا في معركة العديسة.
كذلك، شارك العميد أبو زخم في زرع 15 أرزة ترمز إلى بلدة شبعا ومزارعها الـ14 لتبقى عنوانًا حيويًا لهذه القضية وتأكيدًا للبنانية مزارع شبعا.