زيارات

زار وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف العاصمة الفرنسية باريس، حيث شارك في معرض «الأسبوع العالمي للدفاع والأمن Eurosatory 2018».
والتقى الوزير الصرّاف نظيرته الفرنسية السيّدة Florence Parly، وبحث معها في موضوع الهبة والقروض التي تعهّدت بها فرنسا خلال مؤتمر روما ٢ لمساعدة الجيش اللبناني، والمباشرة بآلية تنفيذها وفق ما يتناسب مع حاجات الجيش اللبناني من أسلحة ومعدات عسكرية وبرامج تدريب.
وتناول البحث أيضًا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى الأوضاع والتطوّرات التي يمرّ بها لبنان والمنطقة، لا سيّما أزمة النزوح السوري. وقد شرح الوزير الصرّاف الانعكاسات السلبية لهذا النزوح على البنى التحتية اللبنانية، مشددًا على حق النازحين في العودة الآمنة إلى سوريا، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان في تحقيق هذه العودة.
وأكّد الوزير الصراف خلال اللقاء، التزام لبنان القرارات الدولية لا سيّما القرار 1701 منوّهًا بالتعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوّات الـ«يونيفيل»، ولافتًا إلى أنّ اسرائيل هي التي تستمرّ بانتهاك السيادة اللبنانية.
من جهتها، أكّدت الوزيرة Parly حرص بلادها على الوقوف إلى جانب لبنان ودعم مؤسساته، منوّهة بدور الجيش اللبناني في الحفاظ على الاستقرار.
كذلك، عقد الوزير الصراف والوفد المرافق سلسلة لقاءات مع أبرز الشركات العارضة في «الأسبوع العالمي للدفاع والأمن» واستمع إلى شروحات مفصّلة من الخبراء عن أهم تقنيات التكنولوجيا العالية الدقة وأحدثها، والبرامج والأنظمة الإلكترونية وأجهزة المراقبة والتجهيزات والمعدّات والآليات والطائرات والطوافات العسكرية، وما يمكن أن يتناسب منها مع حاجات الجيش اللبناني.
واجتمع الوزير الصرّاف على هامش المعرض، بقائد القوات البرّية الفرنسية الجنرال Jean Pierre Pousset، في حضور الوفد المرافق وعدد من كبار الضباط في الجيش الفرنسي. تناول الاجتماع سبل تفعيل التعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى تلبية حاجات الجيش اللبناني على صعيدَي التجهيز والتدريب.
كما كانت للوزير الصرّاف زيارة إلى المديرية العامة للتسلّح والعلاقات الخارجية والقيادة البحرية الفرنسية، وإلى جناح الشركة اللبنانية JBI المتخصصة في تطوير آلات الرصد الحراري.