مؤتمرات دولية

أكّد وزير الدفاع الوطني الأستاذ يعقوب رياض الصرّاف، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي الذي عُقد في ألمانيا في النصف الثاني من شهر شباط المنصرم، «وقوف لبنان إلى جانب الدول العربية»، وإيمانه بأن «التضامن العربي يشكّل الوسيلة الأقوى لحماية دولنا وللخروج من أزماتنا».
وخلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على هامش المؤتمر، أكّد الوزير الصرّاف «موقف لبنان المتمسّك بثروته النفطية»، شارحًا ما يقوم به العدوّ الإسرائيلي من محاولات لوضع اليد على هذه الثروة، والاجراءات التي يقوم بها لبنان في سبيل حماية حقوقه».
كما لفت الوزير الصرّاف، إلى أنّ لبنان كلّه يجتمع حول هذه القضية ويقف خلف جيشه ومؤسساته، داعيًا في المقابل إلى أوسع تضامن عربي معه في وجه المحاولات الإسرائيلية.
وعلى هامش المؤتمر أيضًا، شارك الوزير الصرّاف إلى جانب عددٍ من الشخصيات السياسية الغربية، في طاولة نقاش حول الصراع العربي - الإسرائيلي، داعيًا إلى النظر في مشكلة الشرق الأوسط ككلّ، معتبرًا أنّه يجب إيجاد حلول للنّزاعات والقضايا كلّها وأوّلها القضية المركزية أي قضيّة فلسطين، لتحقيق السلام العادل والشامل.
وقال ردًا على سؤال، خلال الخمس عشرة سنة الماضية لم يكن لبنان هو المعتدي، بل إسرائيل التي كانت تمعن في اعتداءاتها عليه، وما زالت حتى يومنا هذا تقوم بانتهاكات يومية للسيادة اللبنانية وصلت إلى 157 خرقًا في الشهر الواحد.
وسُئِل عن تهديد نتنياهو بشنّ حرب على لبنان، فجدّد التأكيد أن ليس لدى لبنان نية للاعتداء على أحد، لكنّه في المقابل جاهز للدفاع عن نفسه ولن يقبل أي شكلٍ من أشكال الاعتداء عليه، معبّرًا عن الثقة العميقة بقدرة الجيش اللبناني على حماية أرضه وحدوده.
كذلك، شارك الوزير الصرّاف في أعمال طاولة نقاش ثانية بدعوة من الصليب الأحمر الدولي، إذ حضرت القضايا الإنسانيّة التي تعمّ العالم على طاولة البحث.