المسيرة 9/7/2018

نقط إيران: غير مخصص للبيع

بدأت واشنطن فعلياً تنفيذ خطة حصار إيران نفطياً واقتصادياً، ولكن هل ستنجح في تطويق النظام الإيراني؟ هل الهدف الوصول إلى منعه من تصدير نفطه إلى الخارج، وبالتالي تفجير الأزمة داخلياً من خلال حركات الاعتراض الشعبية بعد الانهيار المتواصل في سعر الريال الإيراني؟

منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخروج من الاتفاق النووي مع إيران، استمر في تنفيذ خطته الهجومية من خلال خطوات تنفيذية. بعد العقوبات التي فرضها مجدداً وسيتم تنفيذها تباعاً بين آب وتشرين الأول المقبلين، وبعد الشروط الإثني عشر التي وضعها على إيران من أجل أن تكون مقبولة في المجتمع الدولي، ها هو يبدأ حرباً من نوع آخر يعتبر أنها موجهة ضد النظام وليس ضد الشعب. الخطوة الأبرز حالياً في هذه الحرب منع إيران من تصدير نفطها، وبالتالي إفقادها أية مداخيل لدعم حروبها وتدخلاتها في الخارج. الخطوة الأبرز على هذا الصعيد تمثلت بالاتصال الذي أجراه ترامب مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بهدف إقناع المملكة بزيادة حصتها من إنتاج النفط لتغطية حاجة السوق العالمية التي تعتمد على النفط الإيراني، ويترافق هذا الأمر مع الاتصالات مع عدد من الدول التي تشتري هذا النفط لإيجاد أسواق بديلة منه، بالإضافة إلى منع الشركات العالمية من التعامل مع إيران.

 

الأفكار 9/7/2018

"غوتيريش": عهد جديد الآن في محاربة الإرهاب!

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" عن قناعته بأن الوقت حان لبداية عهد جديد في تبادل المعلومات بين الدول في مجال محاربة الإرهاب، وقال في كلمة ألقاها أثناء افتتاح مؤتمر رؤساء أجهزة محاربة الإرهاب في الدول الأعضاء للمنظمة العالمية في الأسبوع الماضي، أنه يرى ستة أهداف رئيسية لهذه الفعالية، وعلى رأسها تطوير التبادل المعلوماتي بين الدول على هذا الصعيد، مشيراً إلى وجود العديد من الأمثلة لإحباط مخططات إرهابية بفضل تبادل المعلومات والموارد بين الدول، كاشفاً أن هناك العديد من التحالفات والشبكات الخاصة بتبادل المعلومات في العالم، لكن الحاجة لا تزال قائمة لبذل كثير من الجهود بغية تطويرها، معرباً عن أمله في أن يؤدي المؤتمر إلى تفعيل التنسيق الدولي في إفشال المخططات الإرهابية، وتثبيت أهمية حقوق الإنسان في محاربة الإرهاب، مؤكداً أن تحدي الإرهاب يتغير، ما يتطلب رداً دولياً متعدد الاتجاهات، مشيراً إلى إمكانية الوصول إلى حلول دولية لمكافحة الإرهاب.

 

"ميركل": قضية الهجرة تهدد مصير الاتحاد الأوروبي!

أعلنت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" أن قضية الهجرة غير الشرعية قد تكون مسألة حياة أو موت بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وقد تعرض تضامنه للخطر، وقالت أثناء كلمة لها أمام مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) في الأسبوع الماضي "إن أوروبا لديها الكثير من التحديات، إلا أن تلك التي تتعلق بقضية الهجرة قد تكون مسألة حياة أو موت بالنسبة للاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تستعد بعد لإيجاز الاتفاق بشأن النظام المشترك للهجرة، ولذلك تنوي ألمانيا تشكيل "تحالف الموافقين" الذي سيشمل الدول التي ستوحد جهودها لمكافحة الهجرة غير القانونية، محذرة من خطر أن تفقد أوروبا قيمها، إذا اضطرت لاختيار الجانب الأمني والنهج الأحادي في مواجهة قضية اللاجئين، وقالت: "إما أن نجد حلاً يسمح بأن يشعر الناس في إفريقيا وغيرها أن قيمنا توجهنا وإننا ندعو إلى التعددية وليس إلى الأحادية، وإما أن لا يعود أحد".

Ar
Date: 
الاثنين, يوليو 9, 2018