من المفكرة

تعاون مع عدة مؤسسات

«في شهر الاستقلال اخترنا حُماة الاستقلال...» بهذه الكلمات توجّهت نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون، في أثناء توقيعهما بروتوكول تعاون تتكفل بموجبه المؤسسة بزيادة طابق استشفائي في المستشفى العسكري المركزي، إسهامًا منها بتعزيز العناية الطبية اللازمة للعسكريين والمتقاعدين وعائلاتهم.
الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة نوّهت بالتضحيات التي يقدّمها الجيش، وقالت: «هذا الجيش عند انهيار المؤسسات صمد، وعند انقسام البلاد التحم، وعند تخاذل الأولياء تجاوز». وإذ أشادت بالتطور الكبير الذي شهده المستشفى العسكري المركزي، أشارت إلى أنّ مؤسسة الوليد بن طلال قرّرت مشاركة الطبابة العسكرية نهضتها الصحية، ومضاعفة القدرة الاستيعابية عبر إضافة طابق استشفائي في المستشفى العسكري.
وردّ العماد عون بكلمةٍ نوّه فيها بالعطاءات التي تقدّمها مؤسسة الوليد بن طلال برعاية الوزيرة الصلح، والخدمات العابرة للطوائف والمشاريع التي تنفّذها على مساحة الوطن من دون أن تسأل عن انتماء أو هوية، ما رفع منسوب التنمية وأسهم في سدّ احتياجات كثيرة على الصعد كافة، وقد كان للجيش مساحة كبيرة فيها.
كما وقّع قائد الجيش العماد جوزاف عون بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجيش اللبناني والجامعة العربية المفتوحة (AOU) مع رئيستها الدكتورة يارا عبد اللـه، في حضور عدد من الضباط ووفد من إدارة الجامعة. وقد عبّر العماد عون عن تقديره للجامعة على هذه المبادرة، مشدّدًا على الاهتمام الذي توليه قيادة الجيش لمسألة متابعة الضباط والعسكريين تحصيلهم العلمي. ومن جهتها، نوّهت رئيسة الجامعة بالدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في مجال حفظ أمن المواطنين واستقرارهم.
كذلك، تمّ توقيع بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجيش من جهة والجامعة اللبنانية الكندية (LCU) من جهة أخرى، تضمّن تسهيلات خاصة للعسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، وعائلات العسكريين الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة وعائلات المتوفين، والموظفين المدنيين والمتعاقدين.
وقّع البروتوكول كل من قائد الجيش العماد جوزاف عون ورئيس الجامعة اللبنانية الكندية الدكتور روني أبي نخله الذي لفت إلى أنّ توقيع هذا البروتوكول يمثّل تجسيدًا لعلاقات التعاون الأكاديمي بين الجامعة والجيش، لتحقيق رسالتهما المشتركة في خدمة الوطن. ومن جهته، أعرب العماد عون عن شكره وتقديره العميق للجامعة معتبرًا أنّ التحصيل العلمي مكوّن أساسي من مكونات تميّز العسكريين.