معارض دولية

إيدكس 2009 منصة مثالية للعارضين ومساحة واسعة لتبادل الخبرات
إعداد: العميد أنطوان نجيم

إفتتح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم الأحد 22 شباط 2009 الدورة التاسعة لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي - إيدكس 2009 - بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وعدد من الوزراء ورؤساء وفود من أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية، وحشد من القيادات العسكرية ورؤساء الشركات الدفاعية من مختلف دول العالم.
حفل الإفتتاح، وهو الأول من نوعه منذ تأسيس «إيدكس»، كان مميزاً ولافتاً. بداية، وبعد السلام الوطني، عُرضت أوبريت الإلهام التي رَوَت قصة بناء دولة الإمارات تحت راية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإنجازات عهد الشيخ خليفة بن زايد، وتضمّنت عروضاً حيّة لعدد من الآليات العسكرية. ثم قدّم أكثر من 500 طالب وطالبة إماراتيين فقرات فنية تعبّر عن تمسّك الإمارات بقيم الخير والعطاء والإنسانية.
بعد ذلك كانت عروض برية وبحرية وجوية أمام منصة الإحتفالات الكبرى في ساحة العروض المتحركة؛ فقدّمت عشرات من المدرّعات والعربات المدرّعة وناقلات الجند المتعدّدة الإستعمال التي شاركت في تطويرها شركات وطنية إماراتية، عروضاً مثيرة. كما شاركت في العروض طائرات قتالية من طرازي ف - 16، وميراج - 9 تابعة للقوات الجوية الإماراتية، وقامت مروحيات تابعة لقيادة العمليات الخاصة بعمليات إنزال سريع على الأهداف المطلوبة، فيما شاركت طائرات حربية أخرى في عروض غير مسبوقة أمام المنصة الرئيسة.
وشاركت سفينة «شاهين» البحرية التابعة لقوات البحرية الإماراتية، إضافة الى سفن حربية من إيطاليا وبريطانيا والهند وفرنسا. وقدّم المظلّيون الإماراتيون عروضاً رائعة وهبطوا بمظلاتهم حاملين صوراً للمغفور له الشيخ زايد، ولرئيس الدولة، وغيرهما بالإضافة الى أعلام الإمارات. فيما قدّم فريق الدراجات النارية عروضاً بهلوانية أمام المنصة.
واختتم الحفل بفقرة تراثية قدّمها أكثر من 300 إماراتي وتضمّنت عروضاً من الفن الإماراتي الأصيل.

 

إيدكس منصة مثالية
بات معرض «إيدكس» المنصة المثالية لصناعات الدفاع الراغبة في إبراز أحدث تكنولوجياتها وتجهيزاتها والأسواق والإستراتيجيات أمام أصحاب القرار من مناطق العالم المختلفة.
وعلى الرغم من الأزمة المالية العالمية فإن 55 ألف متر مربع من «الحدوة الفضية» (نسبة الى شكل الجناح الرئيس للمعرض حيث يبدو من الجو مثل حدوة الحصان)، مكتظة بمعروضات حربية. وهكذا احتل إيدكس، أحد أكبر معارض الدفاع في العالم، جميع المساحات الداخلية في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض (55 ألف متر مربع) إضافة الى المساحات الخارجية الواسعة، بحيث بلغت مساحة المعرض 108 آلاف متر مربع، أي أن مساحة المعرض الإجمالية ازدادت بنسبة 49٪ بالمقارنة مع مساحته الإجمالية في الدورة السابقة والتي كانت 72 ألف متر مربع.
وقد إتبعت كل دولة من الدول المشاركة في المعرض، والتي يزيد عددها عن 50 دولة طرقاً خاصة بها لجذب الزبائن. فعلى سبيل المثال أقام البريطانيون قلعة خشبية علّقوا على جدارها أسلحة مختلفة الأصناف، ملمّحين بذلك الى أنهم يملكون سلاحاً يساعدهم في الدفاع عن منزلهم كأنه قلعة لهم.
من ناحية ثانية، وللمرة الأولى في تاريخ المعرض، رَسَت أربع سفن مباشرة على رصيف أمام وسطه (غلادياتور - الولايات المتحدة، تشيدنيغفولد - بريطانيا، بتيكا - إيطاليا. سارفكشاك - الهند)، في حين كانت السفن خلال دورات إيدكس السابقة تُرى راسية على رصيف مرفأ زايد على بُعد ما يقارب 20 كلم من مركز المعرض. فلقد حُفِرَ رصيف البطين أمام هذا المركز على عمق 6 أمتار ما يسمح باستقبال زورق بحجم فرقاطة. وبلغ طول الرصيف 350 متراً ورُبط بالمعرض بجسر ضيّق تسهيلاً لانتقال الزائرين اليه. وحُسِّنت الإنشاءات التقليدية لعروض الزوارق الصغيرة، ما سهّل للشركات تنفيذ عروض مع أوسع تشكيلة من الزوارق والتجهيزات المستعملة في العمليات البرمائية. فشارك في العروض البرمائية اليومية 10 زوارق منها «سي كيبر» وهو زورق قتال ونقل جند من صنع شركة أبو ظبي لبناء السفن، و«أوبرا 60» وهو زورق من الشركة الإيطالية كنتياري أوبرا، والزورق «زودياك هوريكان ماخ 2» الفرنسي.
بالإضافة الى هذا الرصيف أُنجزت منطقة تجارب مؤقتة أمام الرصيف الكبير للمعرض تسمح بإجراء تجارب الحركية للعربات المدرّعة المدولبة والمسلسلة. وتضمّنت عدة حواجز تسمح للزائرين بمشاهدة القدرات العملانية لكل عربة معروضة.
إستقبل إيدكس هذه السنة التجهيزات في مختلف ميادين الدفاع أبرزها: أنظمة الأسلحة العالية الدقة، صواريخ الدفاع الجوي الموجّهة، أنظمة الحرب الإلكترونية، أنظمة الصواريخ البالستية، أجهزة الرادار، أجهزة الإتصالات، أجهزة الرؤية، الذخائر، الأسلحة المضادة للدروع، الأنظمة المضادة للألغام البرية والبحرية، ناقلات الجند المدرّعة، المدفعية، أنظمة الدفاع الساحلية، الناقلات البحرية، تقنيات الدفاع التحمائي، أنظمة الإتصال البحري، أجهزة الحرب الإلكترونية البحرية، المركبات البحرية غير المأهولة. وقد تمّ التركيز على موضوع الأمن الوطني كأحد المحاور الرئيسة لـ«إيدكس 2009»، إذ عرضت 11٪ من الشركات المشاركة فيه أحدث الأنظمة والأجهزة الخاصة بالأمن الداخلي وتوفير الحماية.

 

عروض ومؤتمرات
شهدت الدورة التاسعة من إيدكس في الساحتين المخصّصتين للعروض عروضاً داخلية في ميادين السلامة والصحة، والنار والإنقاذ، والأمن التجاري، والأمن الداخلي، بالإضافة الى عروض التجسّس على الإنترنت والقرصنة الحيّة، وعمليات تحرير الرهائن، والجولات الهوائية (الحبال) والعمليات المضادة للقنص. وكذلك قُدّمت عروض عن الإستخدام العملي لمطافئ الحريق بالمواد الرغوية (FOAM). وكان بارزاً تقديم وحدات K - 9 التابعة لشرطة دبي عروضاً خاصة.
من ناحية ثانية قدّمت شركة «نورثروب غرومن» الأميركية عرضاً عن طائراتها المتقدّمة للإنذار المبكر «عين الصقر». كما قام الجيش البريطاني بإرسال عسكريين لتقديم عرض إبداعي يحاكي فكرة مكافحة الإرهاب وأمن الحدود والأمن الداخلي، كما قامت سفينة البحرية الملكية كاسحة الألغام «تشيدينغفولد» بزيارة المعرض لعرض آخر معدات كسح الألغام التي تثير الإهتمام في المنطقة.
وشملت العروض كذلك عرضاً لسيارة «هامر 113» العربة الأميركية ذات القدرة على تجاوز مختلف الحواجز البرية والتضاريس الطبيعية المختلفة.
كما قدّمت البارجات والقطع العسكرية في المسرح البحري للمنصة الرئيسة عروضاً بحرية مختلفة شاركت فيها الدول المشاركة كافة في إيدكس 2009.
ولكن، ما توقّفت فعاليات إيدكس 2009 على عرض المنتجات الدفاعية والعروض، بل ترافقت مع مؤتمر دفاعي خليجي علمي بمشاركة نخبة من الإستراتيجيين والخبراء والإختصاصيين في النظريات الأمنية ونظم الدفاع وتكنولوجيا صناعة الأسلحة. فقد تمّ عرض أحدث البحوث والدراسات في المجال العسكري والإستراتيجي ومناقشة أهم القضايا والتحديات في العالم من منظور إستراتيجي شامل، ما عُدَّ محاولة إماراتية لإضافة مفاهيم ونظريات جديدة الى الفكر العسكري والدفاعي في العالم، ومساعدة الدول والخبراء العسكريين والسياسيين والإستراتيجيين في تبادل الخبرات والتعاون المعلوماتي.
إختتم إيدكس 2009 في 26 شباط 2009 بعد أن حقّق نجاحاً كبيراً سواء على مستوى عدد الشركات المشاركة (897 شركة) والوفود الرسمية، أو على مستوى الصفقات التي تجاوزت 18 مليار درهم. وأدّت ثقة الشركات العالمية بهذا المعرض الى حجز مساحات لها - تمنّت توسيعها - في الدورة العاشرة القادمة في شباط 2010.
 
ابرز معروضات ايدكس 2009


• نظام Vigilaire: هو نظام، من شركة «بوينغ» (Boeing)، للقيادة والمراقبة الجوية يعمل على الأرض ويوفّر قدرات «C4SIR» للمراقبة وإدارة المهمات في ميدان المعركة وذلك فوق الشاطئ وبعيداً عنه ولعدة مهمات متزامنة. كما أنه يجمع ويوزّع المعلومات الواردة من مستشعرات ومنصات متعددة وذلك في اللحظة ذاتها. ويوفّر للقادة إتصالات آمنة وغير آمنة تسمح بالإتصال بمراكز منتشرة بحراً وبراً وجواً وذلك عبر وصلات البيانات التكتية الحديثة ومراكز الإتصالات الراديوية والإتصالات السلكية الأرضية، والأقمار الصناعية.

 

طائرة 737 AEW &C للقيادة والإنذار المبكر
تتميّز هذه الطائرة التي تصنّعها شركة «بوينغ» برادار «MESA» للإنذار المبكر الأحدث عالمياً والذي بإمكانه المراقبة 360 درجة على نمط جوي وبحري.
كما تتميّز باستعمالها عشر محطات عمل قابلة لتعديل الشكل لزيادة المرونة في إدارة المهمة. هذا بالإضافة الى امتلاكها نظم إتصالات متطوّرة للغاية.


نظام السلاح فاير شادو (Fire Shadow)
صُمِّم نظام السلاح «Fire Shadow» من شركة «MBDA» ليوفر لسلاح المدفعية مرونة كبيرة تخوّله تنفيذ الدعم الناري القويّ الفعّال والدقيق خلال العمليات القتالية. وهو يتميّز بمدى عملاني يتعدّى 100 كلم ودقة إصابة عالية تخفّض الأضرار الجانبية. ويبقى خلال الإستخدام تحت سيطرة المشغّل الذي يستطيع تحييده في أي لحظة.
يتلقى هذا النظام الاحداثيات عبر نظم «ISTAR» للاستعلام والمراقبة، واكتساب الهدف، والإستطلاع، وبعد إطلاقه قد يتلقّى معلومات لحظية عن الهدف من مجموعة مصادر أخرى فيصحّح مساره.

 

برج العربة MPCV
طُوِّر مفهوم البرج المتعدّد الغرض، قاذف الصواريخ، بالإشتراك مع شركة «رينمتال ديفنس» (Rheinmetall Defence)، كما شاركت مجموعة «بن جبر» في دمج النظام على المركبة. عُرض هذا البرج على عربة «Nimrad» لكل الأراضي والتي ينتجها مركز الملك عبدالله للتصنيع والتطوير «كادبي» (KADDB). وقد أُدخلت عليه تحسينات خصوصاً على نظام القيادة والسيطرة وتجهيزات عرض البيانات، وأخرى مبسّطة ومعتمدة تسمح بإعداد البرج ليُنقل جواً.
أما برج العربة «MPCV» الذي عُرض فهو المضاد للطائرات والمسلّح بأربعة صواريخ «ميسترال» (Mistral). ويُذكر أن ثمة نموذجاً منه مضاداً للدروع يستخدم المستشعر «EO55» ذاته، وصواريخ «MILANER» المضادة للدروع.

 

نظام تاد (THAAD)
عرضته شركة «لوكهيد مارتن» (Lockheed Martin) كنظام صاروخي مضاد للصواريخ على ارتفاعات أعلى، وقد صمّم لتدمير الصواريخ البالستية المتوسطة والقصيرة المدى وعلى ارتفاعات عالية داخل الغلاف الجوي للأرض وخارجه. وهو يستعمل لحماية القوات المسلّحة والمناطق السكنية والأماكن الحسّاسة. ولا يحمل رأساً متفجراً بل يتمتّع بتوجيه فائق الدقة ليصطدم بقوة كبيرة بالصاروخ المعادي لا سيما إن كان يحمل رؤوساً كيميائية أو بيولوجية.
وقد أنهى النظام التجارب بصاروخين ضد هدفين مع تجربتين لمسافة بعيدة، ومن المتوقع أن تنتهي التجارب العام 2011. وكان قد أنهى كذلك مرحلة الهدف الأحادي من برنامج التجارب، وستبدأ قريباً تجربة الإعتراض بصاروخين على هدف واحد.

 

الطوافة من دون طيار MQ - 8B Fire Scout
هي طوافة من دون طيار تكتية، من شركة «نورثروب غرومن»، (Northrop Grumman) قادرة على توفير المعلومات عن الوضع الميداني بدقة بالغة والمساعدة على تعيين الأهداف للقوات المسلّحة المستقبلية. تقلع وتهبط عمودياً ذاتياً من على سطح أي سفينة حربية مجهّزة لاستقبال مركبات جوية، كما من أي بقعة هبوط محضّرة أو لا. تستطيع البقاء في الجو بحمولة عادية أكثر من ثماني ساعات، والارتفاع حتى 20 ألف قدم، والتحليق بسرعة تتجاوز 125 عقدة/ساعة. ولكن مع حمولة 250 كلغ إضافية تستطيع البقاء في الجو أكثر من خمس ساعات.وتتّصف بالقدرة على العمليات المستقلة.
يبلغ طولها 7 أمتار، ووزنها 1429 كلغ، وقطر مروحتها 8.4 أمتار، ونسبة الخطأ في تحديدها الأهداف أقل من 12 متراً.
من تجهيزاتها: مقياس ليزري للمسافات، إلكترو بصري، يعمل بالأشعة ما دون الحمراء مع وصلة إتصالات للصوت والبيانات وتوافق عملاني من خلال نظـام تحكّم تكتي (TCS)، بالإضافة الى ما يمكنها حمله مثل: رادار تكتي ذي فتحة اصطناعية، ونظام إتصالات «JTRS»، ونظام إنذار من التصادم «TCAS» وغيرها.

 

العربة LAV - H
تعتبر هذه العربة، التي صنّعتها شركة «جنرال داينميكس» (General Dynamics) تطويراً لاحقاً لعربتي «LAV - III» الكندية و«سترايكر» (Stryker) الأميركية، غير أنها أكثر طولاً، وداخلها أكثر سعة، ووزنها الإجمالي (جاهزة للقتال) 25 طناً. محركها ديزل (Caterpillar C7)، وتتطابق مع وزنها نظم الدفع والتعليق.
تتميّز العربة ذات التدريع المقاوم نيران الأسلحة المباشرة بمستوى عالٍ من الحماية ضد الألغام والعبوات الناسفة المصنّعة محلياً. أما من الداخل فتتميّز بتعليق مقاعدها كلها على جانبيها أو في سقفها وذلك تحسيناً لحمايتها ضد إنفجارات الألغام. وكذلك زُوِّدت أجهزة تصوير لتأمين إدراك الوضع الميداني في كل الإتجاهات.
وعملاً بمبدأ الهندسة المفتوحة جُهّزت «LAV - H» ببنية هندسية إلكترونية من نوع «CANBUS» بغية تسهيل تحديث العربة عند توافر الأسلحة والتكنولوجيا الجديدة.

 

العربة المدولبة المحمية ساندكات (SANDCAT) المتعددة الدور
تعمل هذه العربة في المناطق المأهولة حيث تنفّذ مهمات أمنية. تصنّعها شركة «OSHKOSH»، وهي متعددة الدور، وعالية السرعة والحماية والمرونة العملانية، ويمكن تحضيرها وتجهيزها للقيام بمهمات عسكرية أو أمنية داخلية، أو للحرب الشاملة على الإرهاب، والعمليات الخاصة، أو للمساعدة في أثناء الكوارث أو لمهمات حفظ السلام، الخ...


العربة هامفي HMMWV للعمليات الخاصة
تستند هذه العربة التي تنتجها شركة «AM General» الى هيكل عربة «M1165A1» وتصميمها، غير أنها استوعبت تعزيزات وخيارات كثيرة. فقوة محركها تبلغ 190 حصاناً، وسرعتها القصوى 13 عقدة/ساعة، وتتسلّق ارتفاعاً بزاوية 60 درجة وانحداراً بزاوية 40 درجة. جُهّزت بتدريع تحت بدنها وبقاعدة تمتص الطاقة. يمكن تجهيزها، ميدانياً أو في المشاغل، بمجموعة «B3» التي تتضمّن تدريعاً لمحيط العربة وآخر لسطحها، وحاجزاً بالستياً خلفياً، بالإضافة الى مجموعات إختيارية من وحدات مستقلة لحماية الأبواب والجوانب. أما نموذج العمليات الخاصة فتتضمّن خياراته: وحدة تعليق الأسلحة، حجرة ثلاثية لصناديق الذخيرة ووحدات تركيب رشاشات خلفية مع محاور ارتكاز رأسية تصل الى أربعة، بالإضافة الى رف تجهيزات خلفية مع صندوق تخزين. وأخيراً جُهّزت هذه العربة كذلك بثلاث وحدات تركيب رشاشات على الأبواب الجانبية.

 

المنظار الحراري MILCAM Recon III Locat IR
يتميّز هذا المنظار المحمول يدوياً، والذي تصنعه شركة «فلير» (FLIR)، بوزن أقل خفة (4.2 كلغ)، ويستخدم في الإستطلاع والمراقبة والتحديد الجغرافي لموقع المشغل وموقع الهدف، وإدراك الوضع الميداني، إضافة الى تقييم أضرار المعركة، وحماية القوات. ومن ناحية ثانية يتّصف المنظار بنقاء الصورة وكبر حجمها، وبخيارات التأشير الليزري الدقيق والتصوير الڤيديوي وانخفاض إستهلاك الطاقة والتحكم عن بُعد، كما يعمل من خلال مستشعر «GPS».

 

العربة DINGO 2NC Recce
تتمتّع هذه العربة من شركة «KMW» بالحماية ضد الأسلحة الخفيفة المتطوّرة وشظايا قذائف المدفعية والألغام المضادة للأفراد والآليات، بالإضافة الى عوامل الحرب النووية والبيولوجية والكيميائية (NBC)، حيث يستطيع طاقمها المؤلف من خمسة عناصر أن يكشف سريعاً أي تهديد من مثل هذه الحرب.
إن مقصورة القيادة معزولة تماماً عن الجزء الخلفي للعربة بحيث بمقدور أي فرد من أفراد الطاقم أن يخرج ويدخل الى العربة، مرتدياً البزة الواقية من دون تلويث العناصر الآخرين. كما بإمكان أي عنصر من الطاقم المحمي أن يحلّل الهواء أو يجمع العيّنات من الأرض. وعند نقص المعلومات الدقيقة عن البيئة المحيطة، يستعيض العناصر عن الخروج بكباس خلفي يجمع العيّنات من الهواء والأرض ليتم تحليلها بواسطة التجهيزات المتوافرة في الداخل. وفي حال تمّ كشف أي خطر نووي أو كيميائي. يقوم نظام آخر بتحديد الأرض خلف العربة تنبيهاً للقوى اللاحقة.
وكذلك زوّدت العربة سارية خلفية للطقس قابلة للتمدّد طولياً بحيث يصل طولها الى 4 أمتار فتتيح للطاقم جمع البيانات المتعلّقة بالأحوال الجوية، وتسجيل سرعة الرياح واتجاهها وضغط الهواء ورطوبته، والحرارة ومعدلات تساقط المطر. وتقوم مستشعرات في مقدّم العربة بإنباء الطاقم عند الحاجة عن تلوّث البيئة في منطقة مرورها. أما سلاح العربة فرشاش 7.62 ملم أو 12.7 ملم، وقاذف رمانات آلي عيار 40 ملم.


عربة «أرافيس» ARAVIS من شركة أنظمة نكستر (NEXTER Systems)
عربة «أرافيس» (ARAVIS) مدرّعة مدولبة مع حماية ضد الألغام، وقد صُمّمت في الأصل لنقل الجند ولمهمات المواكبة، والدورية والإستطلاع. ويمكن أن تجهّز ببريج أحادي المقعد، وبمدفع عيار 20 ملم ورشاش محوري عيار 7.62 ملم. وخلال شهر آب 2008 أثبتت «أرافيس» قدراتها في منطقة الإختبارات في الإمارات العربية المتحدة، حيث أنها قطعت مسافة 1700 كلم على الطرق وفي الصحراء والأراضي الجبلية في درجات حرارة تصل الى 50 درجة مئوية.
أساس هذه العربة هيكل شاحنة خفيفة من طراز «مرسيدس - بنز يو - 5000» (MERCEDES - Benz U - 5000)، ولكنها تتمتّع بمستوى عالٍ من الحماية الباليستية، المستوى 4 (STANAG - 4569)، والحماية ضد العبوات الناسفة المرتجلة. وفي نسختها كناقلة جند بإمكانها حمل طاقم من عنصرين وستة عناصر مشاة كاملي التجهيز. كما تعرض شركة أنظمة «نكستر» (Nexter Systems) هذه العربة بنسخة سيارة إسعاف أو عربة قيادة. وقد زوّدت هذه العربة محرك ديزل مرسيدس - بنز بقوة 218 حصاناً وعلبة نقل حركة آلية. تصل سرعة «أرافيس» القصوى الى 100 كلم/ساعة ويبلغ استقلالها الذاتي 750 كلم.

 

«كايا» عربة جديدة للحماية ضد الألغام
قدّمت شركة «أتوكار» (OTOKAR) التركية، رائدة مفهوم العربة المدرّعة وبنائها في صناعة الدفاع التركية, وللمرة الأولى في معرض إيدكس 2009, عربتها الجديدة المدولبة المدرّعة مع الحماية ضد الألغام. وهي الإنتاج الأخير للشركة في ما يتعلّق بالمفهوم والتطوير لعربة جديدة مدرّعة ذات مقاومة للألغام، ويتزايد الطلب عليها دولياً. ولم تصمّم «أتوكار» وحسب عربة تقدّم حماية متزايدة ضد الألغام، وإنما عربة ذات قدرات عالية على الحركية على الطرق الوعرة. كما أنها صُمّمت لتوفر لطاقمها حماية باليستية وضد الألغام، مع توفير راحة تامة له في جميع أنواع الأراضي. ومن أجل أن تقدّم أعلى أداء في كل الأراضي، طُوّرت «كايا» إنطلاقاً من هيكل شاحنة خفيفة من طراز «ديملر - كرايزلر - يونيموغ - 5000» (Daimler - Chrysler - Unimog - 5000) فصُمّمت مقصورة الطاقم في وحدتين منفصلتين بغية إستعمال قدرات Unimog في الأراضي الوعرة وتعهّدها. أما «كايا 4*4» فهي عربة ذات حماية ضد الألغام وتقدّم بنية متعدّدة الوظيفة تسمح بتكيّفها مع أنواع المهمات كلها أو وفق حاجات الزبائن.

 

العربة الخفيفة التكتية ALTV
عرضت الشركة الفرنسية أكمات (ACMAT) عربتها الخفيفة التكتية الجديدة «ALTV» بنسختيها: المفردة المقصورة أو المزدوجة المقصورة. وهي ترتكز الى هيكل جيب 4*4 مع جسر خلفي متين ذي إنزلاق محدود أو مع تقييد الترس التفاضلي. زُوّدت محركاً عنفياً يعمل بالديزل سعته 2.5 ليتر وقوته 170 حصاناً، ودورانه 4000 دورة بالدقيقة. أما علبة السرعة اليدوية فسرعتها ست أمامية وواحدة خلفية. ويمكن أن تصل سرعة العربة القصوى الى 170 كلم/ساعة، واستقلالها الذاتي الى 1600 كلم. المقصورة الأساسية مجهّزة بمقعدين، فيما الجزء الخلفي مزوّد مقعدين لثلاثة أشخاص كل منهما. الحماية الباليستية هي على مستوى B4+، بينما مستوى الحماية ضد الألغام هو «Stanag 4569». ويمكن أن تجهّز «ALTV» من «أكمات» (ACMAT) بمركز سلاح دائري لرشاش عيار 12.7 ملم ومراكز محورية لرشاش 7.62 ملم أو لقاذف رمانات عيار 40 ملم.
تستخدم العربة «ALTV» الوحدات اللوجستية أو القوات الخاصة مع مستوى عالٍ من الحركية في مختلف أنواع الأراضي حتى الوعرة منها. ويمكن نقلها بالطائرة، كما رميها بالمظلة.

 

مصباح الجيب العسكري العالي التقنية
عقب طلب من وزارة الدفاع الأميركية تمنّت فيه تطوير جيل جديد من نظام مصباح الجيب المحمول، صمّمت شركة «اينوفا سبشيال بروجكتس ديفيجن»، المصباح «اينفورس كولور» (Inforce Color) المتكيّف تماماً مع كل الأوضاع التكتية لجندي القرن الحادي والعشرين. صنع بدنه من الكربون الفائق الخفة وزناً، ويحمل في مؤخره قاطعاً للتيار وحيداً، وعلى طوله سلك تسمح بتثبيت المصباح على بنادق الهجوم أو المسدسات الآلية. صمّم هذا المصباح ليستعمل بيد واحدة، مع قاطع تيّار دوّار في مؤخره. ويمكن أن يوفّر إضاءة دائمة وإضاءة مؤقتة. وتسمح قدرة ضبط المصباح بإضاءة مترجرجة، وإضاءة بالأشعة ما دون الحمراء، وبرؤية ليلية أو بقراءة الخرائط ضمن شروط الأمان.
مصباح الجيب «اينفورس كولور» مقاوم للماء والصدمات، ولا يكتشف بالحرارة. وهكذا يكون آخر تكنولوجيا للجندي الحديث وفي ظروف القتال كلها.


ب ت ر - 7 ديفندر (BTR - 7 Defender)
نسخة جديدة أخرى من العربة ب ت ر - 80 حققتها الشركة الأوكرانية «سيكتروم انترناشيونال»، وهي ترتكز الى الهيكل القياسي للعربة ب ت ر - 80، ولكن مع تحسينات عديدة. العام 2008، خضعت لعدة تجارب (على أكثر من 30 ألف كلم) ضمن إطار إختيارها من القوات المسلحة الأوكرانية، وأطلق عليها إسم ب ت ر - 7 ديفندر. جُهّزت بمحركي ديزل جديدين، وعلبة سرعة من شركة «FTP IVECO TECTOR». تصل سرعة العربة القصوى الى 100 كلم/ساعة على مسافة 860 كلم. أما لكونها برمائية كذلك، فسرعتها في الماء بين 9 و10 كلـم/ساعـة خـلال 20 سـاعـة مـن العــوم. وكـمـا في العـربة الأصـليـة ب ت ر - 80، جُهّــزت العـربة ب ت ر - 7 ديفندر بكوّة من كل جهة من البدن للسماح لعناصر المشاة بالصعود الى العربة والنزول منها بكل سرعة. ويمكن أن تجهّز كذلك ببريجات مختلفة:
- بريج أحادي المقعد مع رشاش بي ك تي PKT عيار 7.62 ملم ورشاش NSVT عيار 12.7 ملم أو رشاش KPVT عيار 14.5 ملم.
- بريج مزدوج المقعد مزوّد مدفعاً آلياً عيار 30 ملم «3TM - 1» ورشاشاً محورياً PKT عيار 7.62 ملم، وقاذفي صواريخ مضادة للدروع.
العربة ب ت ر - 7 ديفندر مدولبة لنقل الجند، ويمكن تجهيزها بتدريع إضافي ما يزيد من حماية العربة كما الطاقم، لا سيما ضد الألغام الأرضية.

 

العربة ب ت ر - 4 ذات البريج باروس (PARUS)
عربة ب ت ر - 4 باروس (BTR - 4 PARUS) هي ناقلة جند 8*8 صنعتها الشركة الأوكرانية «UKRINMASH»، وهي قسم من الشركة «UKRSPETSEXPORT». رُكّبت وحدة القتال «باروس» على منصة مستقرة على المحورين، وقد جُهّزت بنظام بصري للتسديد بالتلفزيون، وتظهر المعلومات للرامي وقائد العربة على شاشات الكمبيوتر المثبتة على هيكل العربة. أما البريج «باروس» المزدوج المقعد فمسلّح بمدفع عيار 30 ملم، ورشاش محوري عيار 7.62 ملم، و6 قواذف رمانات مدخنة، وقاذفي صواريخ مضادة للدروع.

 

ناقلة الجند المدرعة المدولبة الصينية تايب 07 ب (TYPE 07 P)
تعتمد العربة المدولبة، ناقلة الجند الصينية من شركة «نورينكو» (NORINCO)، تايب 07 ب (TYPE 07 P) على هيكل مدرعة 8*8 وتتمتّع بحركية عالية وقدرات ممتازة في الأراضي الوعرة، وبقدرة نيران فائقة، وحماية ممتازة، وسهولة إستخدام في العمليات. ويمكن أن تصمّم لأداء وظائف مختلفة: إستطلاع، قاذفة صواريخ، دعم ناري، تصليح، مركز قيادة، ... الخ.
إنها عربة قتال مثالية للعمليات المضادة للإرهاب والتظاهرات. وصُمّمت بشكل خاص للإستخدام في الأراضي الصحراوية. يمكن تجهيزها ببريج مزدوج المقعد مسلّح بمدفع عيار 30 ملم ورشاش محوري عيار 7.62 ملم. أما سرعتها القصوى فتبلغ 100 كلم/ساعة، واستقلالها الذاتي 600 كلم. وتصل سرعتها القصوى في الماء كعربة برمائية 4 كلم/ساعة.

 

قاذفة الصواريخ المتعدّدة الفوهة الصينية AR1A عيار 300 ملم
إن نظام إطلاق الصواريخ المتعدّدة الفوهة الصيني الجديد AR1A عيار 300 ملم من شركة نورينكو الصينية، هو نظام هجومي وسلاح دفاع. وبإمكانه تنفيذ مهمات رمي عادة عبر كتيبة أو بطارية رمي كوحدة رمي أساسية، حتى أنه قادر كذلك على تنفيذ مهمات رمي مستقل بواسطة قاذف واحد. ويتمتّع هذا النظام بأنظمة متطوّرة لمقاومة الظروف المناخية، ونظام للقيادة والتحكّم والدعم. ويمكنه أن يدمّر تشكيلة كبيرة من الأهداف كمواقع المدفعية العدوة، وقوات الأسلحة الخاصة (NBC) ومجموعات القتال، أو تجمّعات قوات.
جُهّز هذا النظام بقاذف من 8 - 10 أنابيب، ويبلغ مداه الأقصى 130 كلم، مع تحليق أقصى حتى 650 كلم.

 

شركة ITT تقدّم أنظمة للإتصالات وللحرب الإلكترونية
في معرض إيدكس 2009 عرضت شركة ITT المنتجات والخدمات الآتية:


• أنظمة الإتصالات:
ضمن إطار دعم العمليات في العراق ودول أخرى في الشرق الأوسط، إستمرت شركة «ITT» في توفير الحلول التكتية للإتصالات العالية التقنية. وبلغت قيمة الإتفاقيات الموقّعة حوالى 100 مليون دولار ما جعل من هذه الشركة الرائدة العالمية في المنطقة ولا سيما في الشرق الأوسط. وقد حقّقت نمواً مهماً في نشاطاتها العام 2008 مقارنة مع السنوات الأخرى.


• سينكغارز وسبيرنت (SINCGARS, SPEAR NET):
كانت شركة «ITT» قد باعت سابقاً أكثر من 430 ألف نظام إتصالات سينكغارز في العالم، وأهم المبيعات كانت في الشرق الأوسط. واقترحت الشركة إتفاقاً لتسليم الجيش الأميركي أكثر من 55 ألف نظام «سينكغارز» الجديد مع مشتقاته، الأمر الذي يرفع إنتاج هذا النظام. ويعتبر نظام «سينكغارز» الجيل الخامس ويتمتّع بتحسينات تكنولوجية عديدة.


• سبيرنت (SPEAR NET):
هو التكنولوجيا الجديدة للراديو المحمول من شركة «ITT»، وهو حالياً متوافر للتصدير الى الشرق الأوسط، وقد اشترته إسبانيا حديثاً.


• النظام الإلكتروني:
ALQ - 211 (V) 4، هو نظام الحرب الإلكترونية الذي اختارته تركيا وباكستان (منضمتين الى ثلاث اخرى هي عمان، بولونيا، وشيلي) كنظام دفاع ذاتي لمستخدمي الطائرة ف - 16 الأميركية. والى الآن تمّ تسليم أكثر من 75 نظاماً إضافة الى 140 نظاماً مطلوباً.


• أنظمة رادار ومراقبة:
تسلّمت وزارة الدفاع التركية 13 نظام رادار من شركة «ITT» من بينها 10 لمراقبة حركة المرور  لصالح القوات الجوية. وسيُسلّم أول رادار «RAPCON» مطلع العام 2010.


شركة ف ن هرستال (F N HERSTAL) تقدّم آخر جديدها التكنولوجي
قدّمت شركة هرستال، الرائدة العالمية في إنتاج الأسلحة الخفيفة جديدين تكنولوجيين بين مجموع ما عرضته في إيدكس 2009.


• البندقية الهجومية «سكار» (SCAR):
اختبرتها بكل دقة وشمولية واستحسنتها وحدات القوات الخاصة.
وتتضمّن مجموعة البندقية النموذج «SCAR - L» أو (سكار الخفيفة) وعيارها 5.56*45 ناتو، والنموذج «SCAR - H» (أو سكار الثقيلة) وعيارها 7.62*51 ناتو، والنموذج قاذف الرمانات «FN 40 GL».


• نظام السلاح FN HERSTAL LRWS:
هو عبارة عن محطة خفيفة تدار عن بُعد، وتتمتّع بزاوية كبيرة في الإرتفاع والإنخفاض ما يسمح بدفاع متقارب لعربة أو وحدة قتال. صَمّمت النظام «LRWS» (محطة السلاح الخفيف المدارة عن بُعد) وصنّعته شركة «ف ن هرستال»، وهو يقوم باكتشاف الأخطار وتحديدها ومعالجتها مع الحفاظ على راحة الرامي وأمنه. ويمكن تركيبه على جميع أنواع العربات الخفيفة، أو نشره في مكان ثابت لحماية المناطق الحسّاسة كالسفارات، ووكالات الأمن، والمنشآت العسكرية، ولتوفير الأمن للمناطق الحدودية.

 

زورق متعدّد الإستعمال العسكري من شركة زودياك - فرنسا
مستفيدة من المنشآت الجديدة المحسّنة في معرض إيدكس 2009، عرضت الشركة الفرنسية «زودياك» (ZODIAC) الدولية التي تصنع زوارق هوائية واسعة الإستعمال في ميدان الدفاع على المستوى العالمي، زورقها الجديد «زودياك هوريكان ماخ - 2» (Zodiac Hurricane Mach - 2)، وهو زورق سريع جداً يمكن إستعماله في الظروف كافة. ويسمح تصميم بدنه بتقليص مقاومته الماء وزيادة استقراره في الإتجاه مع السرعة الكبيرة. وصُمّم لاستعمال وحدات الشرطة، وحرس السواحل، وفي عمليات القوات الخاصة، والوحدات المقاومة للإرهاب.

 

جيل آلية دفع رباعي من إحدى شركات مجموعة الجابر
قدّمت «الجابر لاند سيستمز» إحدى شركات مجموعة الجابر المتخصّصة في تقديم الخدمات والمنتجات لقوات دولة الإمارات العربية المسلّحة، آلية «جيل» ذات الدفع الرباعي والتي تتميّز بسرعة التحرك مع نظام الدفع الكلي لجميع العجلات، ما يعطي حماية وقائية عالية من مخاطر الألغام الأرضية والتعرّض لنيران العدو.

 

نظام داغر من كيواويتك
قدّمت مجموعة «كيواويتك» الرائدة عالمياً في تصميم معدات الرؤية الليلية وصناعتها نظام «داغر» وهو أحدث نظام عالي التقنية, يتميّز بأنه يقدّم للمستخدم جملة من الخيارات مثل الكاميرا النهارية الملوّنة وجهاز تحديد المواقع الأرضية وبوصلة رقمية مغنطيسية.
والنظام متاح للإستخدام المثالي في مجالات مراقبة الحدود البرية والبحرية والأمن الداخلي وحماية المنشآت ومكافحة الإرهاب وتأمين سلامة القوات. ولقد أثبت النظام الذي يمكن اقتناؤه بسعر منخفض كفاءة عالية في الظروف المناخية الصعبة من قبل المستخدمين المدنيين والعسكريين، خصوصاً في المناطق التي تعاني نقصاً في الطاقة.


آر جي 31 ناقلة جند من بي أيه إي سيستمز
شهد إيدكس 2009 الظهور العالمي الأول للنموذج الأحدث من السلسلة الناجحة لناقلات الجند المضادة للألغام «آر جي» التي تنتجها «بي أيه إي سيستمز» لأنظمة الدفاع الأرضية في جنوب أفريقيا. وتمّ تطوير سلسلة آليات «آر جي» بناءً على خبرة من منطقة جنوب أفريقيا تمتد لثلاثة عقود وذلك من خلال آليات مثل «كاسبير» و«مامبا» و«مفيزي».
ويُعدّ المقعدان الجديدان المضادان للألغام من عناصر التطوير الأحدث في الآلية «آر جي 31 ام كيه 6 ايه» حيث يوفران حماية إضافية لمستخدميها ضد إصابات الفقرات القطنية التي من الممكن حدوثها نتيجة الموجات الصادمة الناجمة عن تفجيرات الألغام الأرضية. ويحتوي المقعدان على مكوّنات خاصة للتخفيف من الصدمات جرى إنتاجها في شركة جنوب أفريقيا لأنظمة الدفاع الأرضية, اذ أثبتت التجارب أن هذه المكوّنات تمتصّ بعضاً من الدفع الرأسي المصاحب لتفجيرات الألغام, ما يقلّل من احتمال إلإصابة في حالة تفجيرات الألغام الأرضية الكبيرة.
وقامت شركة «لاند سيستمز أو إم سي» التابعة لـ«بي أيه إي سيستمز» بترخيص من شركة «جنرال ديناميكس لاند سيستكز» في كندا بتصنيع آليات «آر جي 31» التي يستخدمها الجيش الأميركي. وأبدت عدة دول أوروبية رغبتها في استخدام الآلية «آر جي 31» المضادة للألغام في قواتها المسلّحة كان آخرها طلب إسباني بتوريد مائة آلية من هذا النوع.

 

جسور عسكرية من شركة دبليو اف اي ال
قدّمت شركة دبليو اف اي ال البريطانية باقة متنوعة من الجسور العسكرية أثبتت كفاءة عالية من حيث سهولة نشرها وتركيبها في حالات الطوارئ. وكان جسرها للدعم البري المعروف بـ«ام 18» الذي يعتبر أطول جسر غير معدني في العالم قد استخدم بعد العمليات العسكرية في العراق العام 2003 وهو جسر سهل التركيب إذ يمكن لثمانية جنود نشره على امتداد 46 متراً في أكثر من ساعة. ويبلغ عرض الجسر 4.3 أمتار وحمولته تقدّر بـ80 طناً.
وهناك أيضاً الجسر البحري المحمول جواً الذي يتحمّل مرور شاحنات بحمولة 35 طناً بكل سهولة. ويمكن لفرق الإنتشار السريع والطوارئ العسكرية والمؤسسات الحكومية الأخرى ووكالات الإغاثة نشر هذا الجسر في أي منطقة في العالم خلال 48 ساعة فقط.
وكان جسرها المتوسط ذو العوارض الصندوقية قد أعاد تشكيل معايير صناعة الجسور العسكرية عندما تمّ إطلاقه العام 1971، ومنذ ذلك الوقت تمّ استخدام أكثر من 500 جسر على امتداد العالم للأغراض العسكرية وعمليات الإغاثة والطوارئ.
إن سهولة تركيب هذه الجسور في وقت سريع للأغراض المتعددة جعلها تكون الخيار الأمثل لعمليات الإغاثة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وتستخدمها القوات المسلّحة في 40 دولة بفضل التميّز في التصاميم الهندسية المبتكرة.

 

نظام إطلاق جديد من بي أيه إي سيستمز
تقوم شركة «بي أيه إي سيستمز» بتطوير نظام إطلاق متطوّر من شأنه أن يضع مقدّرات الطائرات من دون طيار المعزّزة في خدمة الوحدات القتالية البرية في الصفوف الأمامية في المعركة.
سيمكّن هذا النظام الفصائل من امتلاك مقدرات المراقبة الجوية التي تتمتّع بها الفرقة، حيث أن المشكلة في ميدان المعركة اليوم تبدو واضحة لأن الفصائل تقوم بالإنتشار في ميدان المعركة مستخدمة طائرات من دون طيار صغيرة الحجم لا تزن أكثر من 5 كلغ وتحمل أجهزة إحساس ذات مقدّرات عملياتية محدودة، فيما تتوافر لدى سلسلة القيادة العليا طائرات من دون طيار تزن حوالى 25 كلغ وتتمتّع بأجهزة إحساس قوية وأكثر فعالية، غير أنها تحتاج الى أنظمة إطلاق خاصة «كالتي تحمل في المركبات» غير متوافرة على مستوى الفصيلة. ولحلّ هذه المعضلة وتزويد الفصيلة هذه الوسيلة لجمع المعلومات الإستخبارية سعت شركة «بي أيه إي سيستمز» الى إبتكار مشروع منصة الإطلاق الذكية التي تستخدم مدفع الهاون لإطلاق طائرة من دون طيار تزن 25 كلغ إذ خضع هذا النموذج الى تجارب مكثّفة وهو الآن في مرحلة التطوير. وتسعى الشركة من ضمن أهدافها الرئيسة في هذا المشروع الى تخفيف وزن الطائرة الى 20 كلغ.


معدات حافظة من مؤسسة بيلكان الأميركية
عرضت مؤسسة «بيلكان» الأميركية منتجاتها من حقائب وصناديق حفظ الأجهزة والمعدات والأشياء الثمينة وأنظمة الإضاءة المتطوّرة. وتعتبر بيلكان من أكبر الشركات العالمية في تصميم وتصنيع هذه المنتجات غير قابلة للتلف التي تستخدمها قطاعات كثيرة مثل الأمن وسلطات تنفيذ القانون.
وهي تقوم منذ أكثر من 30 عاماً بتصنيع أكثر من 60 نوعاً من هذه المنتجات الصامدة ضد الماء لنقل المعدات الحسّاسة وحفظها تحت الظروف المناخية الصعبة على إمتداد العالم. ولقد صمدت هذه الحقائب عندما ألقيت من الطائرات الهجومية وفي أثناء العمليات البحرية تحت الماء وهي تحمل أجهزة ومعدات دقيقة مثل منظّمات ضربات القلب والإلكترونيات والكاميرات.
كما تعرض المؤسسة مجموعة من أجهزة الإضاءة المتطوّرة والصديقة للبيئة ذات الكفاءة العالية من حيث الطاقة وتستخدم بطاريات قابلة لإعادة الشحن تعمل لمدة 50 ألف ساعة.

 

معرض إيدكس بالأرقام
انطلق معرض ومؤتمر أبو ظبي للدفاع الدولي منذ دورته الأولى العام 1993 قوياً واستند إلى أرضية صلبة من المشاركة العالمية التي بلغت 34 دولة و350 شركة. وسرعان ما ازداد العدد في دورة العام 1994 إلى 40 دولة و608 شركات.
شهدت دورة العام 2005 نقلة نوعية في هذا المجال ليصل العدد الى 49 دولة و800 شركة ليرتفع في دورة العام 2007 الى 50 دولة و862 شركة، فيما بلغ عدد الشركات المشاركة في دورة العام 2009 نحو 905 شركات عالمية، وأجنحة وطنية لإثنين وخمسين دولة.
ويكشف حضور الوفود الرسمية من أعلى المستويات الدفاعية في العالم حرص الدول على الوجود في معرض إيدكس، حيث إرتفع عدد وزراء الدفاع المشاركين من 46 وزيراً للدفاع حضروا الدورة الأولى إلى أكثر من 64 وزيراً للدفاع حضروا إفتتاح الدورة الماضية، بينما شارك في دورة إيدكس 2009 أكثر من 143 وفداً رسمياً عسكرياً من جميع أنحاء العالم.
كما يوضح الإرتفاع الكبير لعدد زوار إيدكس من المختصين والمهتمين والخبراء فعالية هذا المعرض في الأجندة العسكرية والدفاعية في العالم، ومدى تأثيره في توسيع نطاق الخبرة وتبادل المعلومات بين العسكريين، حيث ازداد عدد الزوار الذي يقتصر على كبار رجال الأعمال وأصحاب القرار والعسكريين والمختصّين من 22 ألف زائر في الدورة الأولى الى أكثر من 50 ألف زائر في دورة العام 2007.
لقد انعكست الزيادة في عدد الدول والشركات المشاركة على المساحة الإجمالية للمعرض والتي ازدادت من 20 ألف متر مربع العام 2003 إلى 24 ألف متر مربع العام 2007 ليرتفع إجمالي مساحة المعرض الى 55 ألف متر مربع العام 2009 بزيادة حوالى الضعفين عن معرض العام 2003.

 

الحضور في إيدكس 2009

- سانك هونغ جانغ - نائب قائد القوات البرية الكورية.
- اللواء فريزر ممثل أركان الجيش الالماني.
- يوليه فوي، نائب رئيس مجلس تكنولوجيا وصناعة الدفاع الوطني الصيني.
- اللواء هلكن ايسمبارك ممثل وزير الدفاع السويدي.
- اللواء ناصر عبدالله الدعى وكيل الحرس الوطني الكويتي.
- مراذ بايار وكيل وزارة الدفاع للصناعات المدفعية في تركيا.
- الجنرال سي شولا رئيس أركان قوات دفاع جنوب أفريقيا.
- ايرو لافونين مدير عام القوات المسلحة الفنلندية.
- كمال مرجان وزير الدفاع التونسي.
- اللواء مهند جاسم الفريح نائب رئيس هيئة الأركان السوري.
- الفريق أول الركن موحان حافظ المستشار العسكري الأقدم للوزارة العراقية.
- الدكتور مروان سليـم الغرابلي مدير إدارة الشــؤون العسكرية في قطاع الأمن القومي في جامعة الدولة العربية.
- اللواء بحري سميح ممثل رئيس الأركان التركي.
- الفريق فريو ابفلتر نائب رئيس أركان القوات المسلحة النمسوية.
- اللواء الركن محمد مسعود حماد معاون آمر الدفاع الجوي ممثل أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع الليبي.
- السيّدة ديانا شيتوفونا وكيلة وزارة الخارجية في سلوفاكيا.
- الفريق ليونيد التسيف من وزارة دفاع جمهورية بيلاروسيا.
- الفريق نيكولاي ماكاروف رئيس أركان القوات المسلحة النائب الأول لوزير الدفاع الروسي.
- اللواء المهندس جان لوك لبوريوروس ممثل مدير تطوير المفوضية العامة للتسلح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فرنسا.
- الفريق وليم غورتني قائد القيادة المركزية البحرية الأميركية وقائد الأسطول الخامس الأميركي.
- بكار عبدو دوسار محمد وزير دفاع جمهورية القمر المتحدة.
- بيون موكون مفوّض وزير الدفاع الكوري.
- اللواء هانز جوشين فيشار ممثل رئيس أركان القوات المسلحة الألمانية.
- اللواء جوسيبي برنارديس نائب قائد القوات الجوية الإيطالية.
- الفريق شجاعات دار مدير عام الأسلحة والمعدات في القوات المسلحة  الباكستانية.
- اللواء محمد سليمان الرعود رئيس هيئة العمليات المشتركة الأردني.
- اللواء اندرو فيغوريس نائب رئيس أركان الدفاع للمعدات والقدرات في وزارة الدفاع البريطانية.
- وزير الدفاع الفرنسي هرفيه موران.
- وزير الدفاع البريطاني جون هوتون.
- نائب وزير الدفاع التشيكي غاروسلاف كويريفا.
- وزير الدفاع التنزاني الدكتور حسين مويني.

 

أبرز المشاركين في معرض إيدكس 2009
إن شركات الإمارات العربية المتحدة أثبتت للعالم مهارتها في منتجات الدفاع وذلك في جناح احتل من المعرض مساحة 10517 متراً مربعاً هي الأكبر، وتتضمّن أكثر من 89 شركة.
ومن الأجنحة الدولية في المعرض:
- ألمانيا: 3280 متراً مربعاً و57 شركة.
- الولايات المتحدة: 2381 متراً مربعاً و44 شركة.
- تركيا: 2214 متراً مربعاً و39 شركة.
- إيطاليا: 1472 متراً مربعاً و35 شركة.
- فرنسا: 1256 متراً مربعاً و44 شركة.
- روسيا: 540 متراً مربعاً و27 شركة.
- الأردن: 207 أمتار مربعة.
- المملكة العربية السعودية: 186 متراً مربعاً.
- الكويت: 84 متراً مربعاً.
- قطر: 36 متراً مربعاً.
أما باقي المشتركين في المعرض فكانوا: بريطانيا، كوريا، أوستراليا، الصين، بلجيكا، بولونيا، البوسنة، باكستان، البرتغال، البرازيل، تشيكيا، كرواتيا، هنغاريا، رومانيا، صربيا، وأوكرانيا.