- En
- Fr
- عربي
زيارة رسمية
العماد سليمان التقى رئيس مجلس الوزراء القطري ورئيس اركان القوات المسلحة وعدداً من كبار المسؤولين
قام قائد الجيش العماد ميشال سليمان يرافقه وفد عسكري بزيارة رسمية الى دولة قطر الشقيقة. استمرت الزيارة اربعة ايام التقى خلالها العماد سليمان سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، واللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس اركان القوات المسلحة القطرية، وعدداً من كبار المسؤولين القطريين.
بدأت الزيارة في 19 شباط الماضي حيث كان في استقبال العماد سليمان والوفد المرافق في مطار الدوحة رئيس اركان القوات المسلحة القطرية اللواء الركن حمد بن علي العطية وسفير لبنان في قطر الاستاذ حسن سعد، اضافة الى عدد من كبار الضباط واعضاء السفارة.
وبعيد وصوله التقى العماد سليمان اللواء العطية في مكتبه، حيث جرى اجتماع تمّ خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، خصوصاً في ما يتعلق بالجيشين الشقيقين لجهة عقد اتفاقيات ثنائية وتعميق العلاقات من خلال التعاون وتبادل الخبرات.
كما استقبل سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بالديوان الاميري قائد الجيش العماد سليمان والوفد المرافق. وقد حضر اللقاء اللواء العطية والسفير سعد وتمّ خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها لا سيما في المجالات العسكرية.
كذلك التقى الوفد اللبناني معالي الوزير عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء القطري، ووزير الطاقة والصناعة، كما زار قيادة القوات الجوية وجال على بعض المنشآت التعليمية والرياضية المتطورة في الدوحة.
من جهته أقام السفير سعد حفل استقبال في مقرّ الجالية اللبنانية على شرف العماد سليمان والوفد المرافق له.
إلى ذلك زار العماد سليمان والوفد المرافق المدرسة اللبنانية في قطر، حيث التقى هيئتها التعليمية واطلع على منشآتها واجنحتها.
ووجّه العماد سليمان كلمة بالمناسبة الى اساتذة المدرسة وطلابها، ومما قاله:
أنتم رسل لبنان في هذا البلد الشقيق الذي تربطنا به اواصر التاريخ واللغة والقيم المشتركة، وبعملكم الدؤوب وسعيكم لنشر المعرفة والاسهام في نهضة الشعب القطري الشقيق، إنما تؤكدون الوفاء للبنان ولدولة قطر الشقيقة التي استضافتكم بروح الاخوة والمحبة الصادقة.
وختم العماد سليمان بالقول:
إن لبنان يتقدم بخطى حثيثة نحو مستقبل واعد مشرق على الرغم من جسامة الأحداث التي شهدها. وكونوا على ثقة بأن هذا الوطن سيبقى شامخاً قوياً في وجه العواصف والمحن بفضل اصالة ابنائه المقيمين والمغتربين، وتمسكهم بوحدتهم الوطنية والتفاهم حول جيشهم الوطني.