- En
- Fr
- عربي
شهداؤنا
شيّعت قيادة الجيش الملازم حسين بركات الذي توفّي بتاريخ 7 / 5 /2018، من جرّاء حادث سير، والمجنّد الشهيد علي حسن مصطفى الذي استشهد فجر 23 / 5 /2018 متأثّرًا بجراحه، بعد تعرّضه لإصابةٍ في أثناء تأديته مهمّة حفظ أمن في محلة التل – طرابلس.
تشييع الملازم حسين يوسف بركات
أُقيمت مراسم تكريم الملازم بركات أمام المستشفى العسكري المركزي – بدارو، في حضور وفد من الضباط، إلى جانب الأهالي ورفاق السلاح، ومن ثمّ انتقل المشيّعون إلى بلدته يحمر – الشقيف، حيث استُقبِل الموكب بنثر الورود والأرز، وسُجّي الجثمان في منزل العائلة قبل نقله إلى مسجد البلدة وإقامة الصلاة لراحة نفسه.
وألقى العميد عبد الحكيم حاطوم ممثّلًا وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف وقائد الجيش العماد جوزاف عون، كلمة نوّه فيها بالملازم بركات وبإخلاصه للمؤسسة العسكرية، وممّا قاله: بكلّ مرارة وأسى، نودّع اليوم رفيقًا عزيزًا من رفاق السلاح، خفق علم البلاد باكرًا في قلبه قبل أن يخفق أمام ناظريه، وسرت في عروقه محبة الوطن التي أضاف إليها ما نهله من حضن عائلة أصيلة، ومن فضائل أبوين صالحين، ومن بيئة وطنية صافية، لا سيّما وأنّ والده هو أحد الضباط المخلصين الذين كرّسوا سنوات طويلة من حياتهم للمؤسسة العسكرية. لقد اختار فقيدنا الغالي مسيرة الشرف والتضحية والوفاء طريقًا له لينضمّ إلى جيش بلاده، وهو الملاذ والحصن والسياج...
في ما يلي نبذة عن الملازم بركات:
• من مواليد 18 / 5 /1994 في يحمر – النبطية، قضاء النبطية.
• تطوّع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتبارًا من 12 / 11 /2012.
• رُقّي إلى رتبة ملازم اعتبارًا من 1/8/2015.
• من عداد القوات الجوية – قاعدة حامات الجوية.
• حائز:
- تهنئة وزير الداخلية والبلديات.
- تهنئة قائد الجيش.
• تابع عدّة دورات دراسية في الداخل وفي الخارج.
• عازب.
... والمجنّد الممدّدة خدماته الشهيد علي حسن مصطفى
شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة الميناء في طرابلس، في حضور حشد من المواطنين والعسكريين، المجنّد الشهيد علي حسن مصطفى، وأُدّيت مراسم التكريم أمام مستشفى السلام ثمّ أُقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر في جامع عثمان بن عفان في الميناء.
وقد ألقى العقيد المهندس محمد شميطلي ممثّلًا وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف وقائد الجيش العماد جوزاف عون كلمة في المناسبة، نوّه فيها بمناقبية الشهيد وتضحياته، وممّا قاله: إنّ ردّنا الواضح والأكيد على تمادي المجرمين في عبثهم، يكمن في عزم هذه المؤسسة على إنقاذ الوطن كائنةً ما كانت الأخطار والتضحيات، وعلى تحقيق العدالة والاقتصاص من المجرمين. وكونوا على ثقة تامة بأنّ ضريبة الدم الباهظة التي قدّمها الجيش ولا يزال، لن تذهب هدرًا، فهذه الدماء الزكيّة هي التي صانت لبنان من التفكّك والانهيار، وحافظت على الدولة ومؤسساتها.
بعد ذلك، حُمل جثمان الشهيد الذي لفّ بالعلم اللبناني، وشُيّع وسط تصفيق حاد من المشاركين في الموكب الذي تقدّمته عناصر من الشرطة العسكرية تحمل الإكليل وصولًا إلى مدافن الشهداء في الميناء حيث ووري الثرى.
في ما يلي نبذة عن المجنّد الشهيد:
• من مواليد 28 / 7 /1994 في الميناء - طرابلس.
• مُددت خدماته في الجيش اعتبارًا من 1 / 11 /2016.
• من عداد فوج التدخل الأول.
• حائز تهنئة العماد قائد الجيش.
• عازب.
• رُقّي إلى رتبة أعلى بعد الاستشهاد، ومُنح أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونرية وتنويه العماد قائد الجيش.