- En
- Fr
- عربي
ملف العدد
تنوّع وتكنولوجيا عالية الجودة
على مدى ثلاثة أيام توافد إلى البيال أهل الإختصاص والمهتمون حيث تابعوا فعاليات معرض الأمن الأول في الشرق الاوسط «سميس»، الذي نظّمته مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري بدعم من قيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
الزوار تعرفوا إلى أحدث المبتكرات والأجهزة التي تؤمّن الحماية وتساهم في استدراك العمليات الإرهابية والجرائم.
تخلّل فعاليات المعرض عرض عسكري قدّمته وحدات من الجيش اللبناني، وآخر لوحدات من قوى الأمن الداخلي.
الإفتتاح
برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ممثلاً بوزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود، افتتح مؤتمر ومعرض الأمن في الشرق الأوسط SMES في معرض البيال، بتنظيم من مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «إنيغما»، وبدعم من قيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
مثّل رئيس مجلس النواب السيد أنطوان خوري، ورئيس مجلس الوزراء وزير الدولة جو تقلا، كما حضر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، قائد منطقة بيروت العسكرية العميد الركن أحمد المقداد ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، نائب وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروستو، رئيس مؤسسة «إنيغما» اللواء الطيار خالد البو عينين، المدير العام للجمارك العميد الركن البحري المتقاعد أسعد غانم، المدير العام لأمن الدولة العميد الياس كعيكاتي، ممثل منظمة الأنتربول الدولي المستشار الشخصي للأمين العام للأنتربول العميد جورج بستاني، المقدم صلاح حلاوي ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنيغما رياض قهوجي، السفير الإيطالي غبريال كيكيا، وعدد من السفراء والشخصيات العسكرية والدبلوماسية ووفود رسمية عربية ودولية، وكبار ضباط الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام.
بعد النشيد الوطني اللبناني قال المدير العام لمؤسسة «إنيغما» السيد رياض قهوجي في كلمته «إن إختيار موضوع الأمن الوطني كعنوان لهذا المعرض جاء نتيجة الحاجة المتزايدة والملحة لهذا القطاع إقليمياً ودولياً». وأشار إلى «إيمان المجتمع الدولي بدور لبنان المركزي، نظراً إلى موقعه الجغرافي وتركيبة نظامه المتعدد والديمقراطي، مما زاد من مستوى الاهتمام الدولي به»... وأشار إلى «الدعم غير المحدود من فخامة رئيس الجمهورية وقيادتي الجيش اللبناني والأمن الداخلي، الذي سهّل لنا تنظيم هذا المؤتمر على عجل»، معلناً «أن 55 عارضاًَ يشاركون في هذا المعرض يمثلون 85 شركة أمنية ودفاعية دولية من حوالى 15 دولة». كما أعلن عن إفتتاح فرع للمؤسسة في لبنان.
وبعد ذلك قدّم رئيس مؤسسة «إنيغما» اللواء الطيار خالد البو عينين هدايا تذكارية إلى كل من ممثل فخامة رئيس الجمهورية وزير الداخلية المحامي زياد بارود، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ومدير عام الجمارك العميد الركن أسعد غانم.
اللواء ريفي
في بداية الجلسة الثانية ألقى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي محاضرة حول «تحديات العمل الشرطي في لبنان والدروس للمستقبل»، ورأى «أن هذا المعرض سوف يوفر فرصة ثمينة للأمنيين في لبنان والدول المشاركة للإطلاع على آخر المبتكرات التكنولوجية في المجالين الأمني والعسكري، كما أنه سيوفر فرصة ثمينة للمشاركين، ليتبادلوا الخبرات والتجارب بما يفيد بلدانهم وأمنها، وبما يساعدهم في الانتقال من العمل بأساليب أمنية بالية تسيء إلينا كقوى أمنية وللإنسان، الى العمل بأساليب حديثة مرتكزة على التكنولوجيا والعلم، تحفظ كرامات الأشخاص وكرامات أجهزتنا الأمنية».
وقال: «إن تحديات العمل الشرطي في لبنان، لا تختلف عن تلك في بقية دول العالم، فالعالم الحالي أصبح قرية كونية واحدة، فيه تعولمت القيم والمعارف وتمّمت نتائج العلوم، وفيه تعولمت الجريمة، وهذا الأمر أملى التشابه في التحديات. إنطلاقاً من تجربتي، فإنني أرى أن العمل الشرطي في لبنان يواجه تحديات أساسية ثلاثة وهي:
- تحقيق الأمن والمحافظة على النظام والاستقرار.
- إحترام حقوق الإنسان والمحافظة على كرامته.
- إيجاد الصيغة المناسبة لإقامة التوازن بين تحقيق الأمن واحترام حقوق الإنسان.
نحن نعلّم رجالنا الذين يعدّون لمواجهة العمليات الإرهابية أن مَن تواجهون، هو مجرم وإرهابي وأنتم رجال دولة وقانون، من حقكم أن يكون لكم «حقوق إنسان» أي من حقكم أن تحفظوا حياتكم، إنما من دون أن تكونوا على صورته وإلا أصبحتم متساوين معه».
وأضاف: «لا شك في أن تطبيق مفاهيم «إحترام حقوق الإنسان» في المعارك الضارية، صعب، لا بل مكلف، إلا أنه وبرأيي يبقى انتهاكها أصعب وأكبر كلفة، ولا أرى أننا يمكن أن نسجل أي انتصار، مهما كان جلياً إذا لم نميّز أنفسنا عن المجرمين والارهابيين».
كما تحدث اللواء ريفي عن مشاركة الأمن الداخلي والجيش اللبناني في مواجهة حالة إرهابية كبيرة وهي «فتح الإسلام»، مشيراً إلى أن «الجيش اللبناني، على الرغم من جراحه الكبيرة، خاض معركته بشرف وإحترام، كما خاضها بوعي وإدراك كاملين لحقوق الإنسان وكرامته، وقد ترجم ذلك بمساعدة المدنيين وأهالي المخيّم من أجل الخروج منه، ولم يفتح المعركة إلا بعد التأكد من خروج المدنيين غير المعنيين».
بستاني
ألقى المستشار الشخصي للأمين العام للأنتربول الدولي العميد جورج بستاني محاضرة بعنوان «الأنتربول والأمن الدولي - رؤية مستقبلية»، فتحدث عن «مواجهة الإرهاب الذي يمثل التحدي المعاصر للدول، وعرض لعمليات إرهابية حصلت في عدد من الدول، كما تحدث عن استراتيجيات يجب اعتمادها كالعمل خارج نطاق حدود الوطن، والتعاون بين الدول على المستويين الإقليمي والعالمي لاستئصال التهديد الإرهابي».
وقال: «إن مركز العمليات والتنسيق في الأنتربول الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ييسّر المساعدة الفورية إلى أجهزة الشرطة في العالم أجمع باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والعربية أيضاً».
وختم: «إن إنشاء مكتب إقليمي للأنتربول خاص بالبلدان الناطقة باللغة العربية، ييسّر لنا بنية دائمة من شأنها تحسين قدراتنا على التعاون في ما بيننا ومع بقية العالم» وهو أضحى «حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، مما يجعله يساهم بشكل كبير في تحديد استراتيجية أمنية إقليمية وعالمية مستديمة، لمحاربة الإرهاب الدولي والإجرام العابر للحدود».
البو عينين
بعد ذلك تحدث رئيس مؤسسة «إنيغما» اللواء خالد البو عينين الذي قال: «إن الهدف من تنظيم مؤتمر ومعرض الأمن في الشرق الاوسط، هو جذب كل شركات السلاح العالمية المختصة في جميع مؤسسات الأمن الداخلي الى هذا البلد، وتشجيعها على القدوم إليه، وعرض أبرز ما تصنعه من أسلحة وأنظمة دفاعية جوية وبحرية وبرية ذات تكنولوجيا متطورة، مما يشجع على التعرّف على أبرزها ومواكبة كل جديد في هذا المجال. لقد أثبت لبنان على الرغم من كل الصعاب التي مرّ بها، أنه بلد جاذب لكل أنواع الصناعات، بما فيها الأمنية والعسكرية، مما يعزّز فكرة نجاح إقامة هذا المعرض واعتباره حدثاً أمنياً وعسكرياً بارزاً في منطقة الشرق الاوسط».
وأعلن عن إفتتاح مكتب «إنيغما» في بيروت وهو المكتب الثاني لها بعد مركزه الرئيس في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبأنها اختارت بيروت مركزاً لمكتبها في الشرق الأوسط، نظراًَ الى مدى أهمية دور لبنان من ناحية موقعه الجغرافي، وانفتاحه على العالم، بالاضافة الى الدور السياسي والأمني والعسكري محلياً وعربياً ودولياً.
وشكر اللواء البو عينين كل من ساهم في إنجاح مؤتمر ومعرض «سميس» وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
الكساسبة
وكانت محاضرة لرئيس مفتشي الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية العميد فهد يوسف الكساسبة بعنوان «الأساليب الحديثة في مكافحة الإرهاب: فكراً وميدانياً»، تحدّث فيها عن تعريف كلمة إرهاب عالمياً، وذلك بناءً على معطيات كل أمة. وأشار الى العمليات الإرهابية التي تعرّض لها الأمن الأردني، وعن الأساليب الحديثة من أجل مواكبة الإرهاب فكراً وميدانياً. كما تحدّث بإسهاب عن أساليب الإرهاب ووسائله المتعددة كالإغتيال السياسي، الإرهاب الفكري والنفسي واستخدام المتفجرات... وشرح الاستراتيجية، والمرتكزات السياسية الأردنية في مكافحة الإرهاب، كتبادل المساعدات القانونية لتسليم الإرهابيين، والتوصل إلى اتفاقات ثنائية حول الجريمة... وفي نهاية المؤتمر إنتقل الجميع الى صالة العرض، حيث افتتح كل من الوزير بارود واللواء ريفي والعميد الركن المقداد رسمياً المعرض، وجالوا على أجنحته التي ضمت شركات أمنية من الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى شركات لبنانية ودولية.
أجنحة المعرض
خصص المعرض للمنتجات الأمنية الخاصة بقوى الأمن الداخلي، والقوات المسلحة، أجهزة الأمن العام، الجمارك، الدفاع المدني، حرس الحدود، خفر السواحل، مكافحة الإرهاب، الجريمة المنظّمة، الأمن الصناعي وغيرها من أجهزة الإستقصاء، الأدلة الجنائية والأنتربول الدولي.
شارك في SMES 2009 نسيج متكامل من الشركات الأمنية المحلية والإقليمية والدولية. فبلغ عدد العارضين 53 عارضاً يمثلون 78 شركة دفاعية وأمنية من أكثر من 15 دولة، بالإضافة الى عروض حية لمغاوير الجيش اللبناني وفهود قوى الأمن الداخلي.
ضمّت المعروضات تشكيلة واسعة من الأجهزة الأمنية أو ذات الصلة.
وضمّ المعرض أجنحة دولية للإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والأردن ومصر وبولندا وغيرها؛ كما شاركت شركات دولية وعربية بارزة، إضافة الى الشركات اللبنانية التي تعرض منتجاتها والمنتجات الأجنبية بموجب وكالات.
الجيش اللبناني
عرض الجيش اللبناني في قسمه داخل المعرض أسلحة قديمة من حجر الصوان و«دك» البارود الى أول سلاح على «الفتيل» العام 1425، فاختراع الخرطوش والرصاص الجاهز... أُريدَ من هذا المعرض تعريف الزائرين الى أسلحة قديمة غير معروفة. كما قدّم جناح الجيش عرضاً تلفزيونياً لأبرز مهام الجيش، ومجسّماً عن جنديَين من فوج الهندسة يفكّكان ألغاماً وقنابل عنقودية.
ولفت نظر القادمين وجود قذيفتين اختُرعتا محلياً واستُعملتا في معركة نهر البارد للوصول الى خنادق فتح الإسلام. كما عُرضت المطبوعات التي تصدر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني.
جناح الجيش من تصميم وتنفيذ المعاون أندره معيقل، عاونه الرقيب الأول نصري الشامي والعريف روبير الساحلي.
قوى الأمن الداخلي
في هذا القسم نتعرّف على مطبوعات قوى الأمن الداخلي. بالإضافة الى وثائق وصور تاريخية عن تاريخ هذه القوى منذ عهد المتصرفية وحتى يومنا هذا.
يرافق هذا العرض التاريخي نماذج عن الأسلحة والألبسة التقليدية ومعلومات عن مهام وتدريبات قوى الأمن الداخلي.
الجمارك
الجمارك اللبنانية عرضت أحدث المعدات التي تستخدمها لكشف الطرود والمعادن والإشعاعات، بالإضافة الى المعدات البحرية، ومناظير للرؤيا الليلية تُستخدم حديثاً، ولمحة تاريخية عن هذه القوى.والأهم «دليل المواطن» الذي توزّعه الجمارك لتسهيل المعاملات أمام المواطنين وإعلامهم عن تفاصيلها.
المديرية العامة للدفاع المدني
«الإنقاذ البحري» كان الوجه الذي أرادت من خلاله المديرية الإطلال في هذا المعرض، كما عرضت المعدات الروتينية المعروفة التي تستخدمها من عدة غطس وصندوق إسعافات أولية، معدات جديدة لمكافحة التسرّب النفطي من خلال تطويقه ومنع وصوله الى الصخور حيث تصعب معالجته.
شركات ومنتجات متنوعة
تضمّن المعرض تشكيلة منوّعة من كل ما له علاقة بنظام الأمن والحماية، من ضمنها البطاقات البلاستيكية والحماية من الإنفجارات والرصاص. أبرز هذه الشركات:
• Infotec System: متخصّصة بتصنيع البطاقات البلاستيكية من بطاقات مصرفية أو عسكرية أو مدنية. وقد عرضت أنموذجاً عن الآلات الخاصة في هذا المجال.
• Global Security Network: شركة فرنسية تركّز على نظام رش مادة للجدران تحميها من الإنفجارات من خلال سماكة معينة.
• Mitigation Technologies: عـرضـت هـذه الشركة نماذج عن ستائر حماية Safety drape للنوافـذ والأبـواب تمـتدّ مـع الزجاج والشظايا الناتجة عن إنفـجار معيـّن، الى حوالى 3 أمتار الى الأمام، فتحمـي الأفراد من آثارهـا ومخاطرها.
• Warde Steel and Metals: شركة لبنانية تركّز على منتج إسمه Hardox يُستعمل لحماية السيارات والآليات العسكرية وتصفيحها.
• Alakso: شركة لبنانية تصنّع النوافذ والأبواب المحصّنة ضد الرصاص ولها فرع في الرياض بإسم Salamko.
• Octagon Invest: شركة لبنانية رائدة في مجال التصفيح بمعايير دولية، وقد كسبت ثقة الدول الخارجية فهي تضاهي الغرب في هذا المجال. تستطيع هذه الشركة تأمين سيارات مصفّحة وسيارات لنقل الأموال وأنظمة لتصفيح البنايات والآليات.
وإثباتاً لصدقية الشركة، عرض الوكلاء في هذا المعرض أنموذجاً عن سيارة مرسيدس تمّ تصفيحها لدى هذه الشركة.هذه السيارة هي الأكثر تعقيداً في الأنظمة التقنية للسيارات.
وقد نجحت الشركة في تفكيكها وإعادة تركيبها بعد التصفيح، من دون إلحاق أي أذى بوظائفها وفعاليتها.
• Defco: هي شركة وكيلة لماركة Ace، عرضت مادة (Film) توضع على الزجاج ليقاوم الإنفجارات.
أنظمة تعقّب ومراقبة
إشتركت في المعرض عدة شركات مختصة بأنظمة التعقّب البصرية والحرارية وأجهزة المراقبة.
• Fugro Maps: شركة هولندية تمثّل شركة Digital Globe الأميركية، تعرض نماذج لأقمار صناعية تلتقط الصور (ملون وأبيض وأسود) بتقنية ودقة عاليتين.
هذه الشركة تقوم بعمليات مسح جوي وبحري في لبنان والمنطقة من خلال طريقة الـScan الجديدة بالليزر.
• saft Rasys SAL: عرضت أنظمة تعقّب للسيارات، مع إمكان التحكم بالسائق والسيارة من خلال الحدّ من سرعتها أو إيقافها، عبر نظام يتمّ تركيبه داخل السيارة تلتقطه الأقمار الصناعية.
• (CDS) Creative Data System: شركة لبنانية وكيلة Alnahr السعودية. تعرض نظاماً لالتقاط صور الوجوه، توضع في الـData Base في حال الحاجة الى مراقبة أشخاص معينين أو توقيفهم. وهذا النظام نفسه يراقب إزدحام السير واتجاهاته، وهو عبارة عن Software يوصَل بكاميرات مراقبة.
وللشركة نفسها إنجاز آخر هو المفاتيح الإلكترونية أو E - Keys تُزوّد تشفيرات معينة لا يمكن فتحها أو خلعها أو محاولة تزويرها، فهي تتضمّن معلومات وأرقاماً خاصة، ولا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي.
• Al Hamra Trading: شركة إماراتية تعرض أجهزة وكاميرات أمنية للمراقبة، من أبرز ما تقدّمه التكنولوجيا المتطوّرة في هذا المجال.
• Al fahad: شركة إماراتية تعمل في عدة مجالات من أنظمة حماية وتأمين مطارات وتأمين مبان ومعسكرات جيش وشرطة... الى مداخل ومخارج وكاميرات وأنظمة مراقبة وتعقّب وأجهزة أمنية.
• falcon Group: الشركة الدولية للأمن والخدمات، هي شركة مصرية تعرض كاميرات مراقبة ولاسلكي.
أنظمة إتصالات تكتية وحكومية
•radmor: شركة بولندية تهتم بتصنيع الأجهزة الراديوية العسكرية. تعمل مؤخراً على نظام radio System وفقاً لمواصفات عسكرية، تتحمّل الحرارة والحوادث والضغط، بالإضافة الى راديو مدني بمواصفات عسكرية.
• Tabbara: شركة لبنانية عرضت أجهزة إتصال أمنية لاسلكية.
• Power Group: هـي وكالـة Icom اليـابـانيـة، متخصـصة بالإتصالات السلـكية واللاسلكية، وقد عرضـت أجهزة متخصـصة، وجديـدهـا، سنتـرال Wireless يتحـمّـل حتى 15 هـاتف.
شركات أمنية خاصة
• BACTEC: شركة لنزع الألغام والقنابل العنقودية تحت إشراف المكتب الوطني لنزع الألغام.
وقد عرضت في SMES مجموعة من الألغام وجدتها في جنوب لبنان.
• ABSI Co.: شركة لبنانية تصنع دروعاً وكؤوساً وميداليات للجيش اللبناني والقوى الأمنية.
• مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير: مركز أردني يضم ثماني شركات. يعرض سيارة يتمّ التحكم فيها عن بُعد، ووحدة تحكّم بالسلاح عن بُعد، بالإضافة الى أنموذج عن عربة جوية غير آهلة، وآلية «الجواد» التي تُستخدم لمكافحة الشغب.
• prosec: شركة لبنانية أمنية تعرض أجهزة إتصال وأجهزة كشف متفجرات وحقائب، بالإضافة الى سيارات نقل أموال مصفّحة، وكلاب بوليسية.
الأجهزة والمعدات المتخصصة
تضمّن معرض SMES معروضات أمنية، من أسلحة ومعدات وألبسة وأقنعة واقية يستخدمها رجل الأمن.
• Magnum Telecom: تختص بالرياضة والصيد والأمن، وقد عرضت تقنية جديدة للتشويش ضد المتفجرات، بالإضافة الى الأسلحة القنّاصة والمسدسات والرشاشات والأعتدة العسكرية من ثياب وأحذية ومعدات.
• Tactical and Technical: شركة أميركية عرضت منتجاتها Mike Sport, وقد قدّمت أنموذجاً جديداً من الأسلحة العسكرية هو 511، بالإضافة الى ماركات عالمية ومعدات أمنية معروفة.
• Fayoumi Trading: شركة لبنانية عرضت أسلحة صيد وأسلحة لمكافحة الشغب صناعة تركية، بالإضافة الى موديل جديد من أسلحة الصيد على شكل M16 العسكري.
• Laser Shot: مكان في وسط المعرض يختبر فيه الهواة، كيفية الرماية وهو تابع لـMike Sport.
• Alenia Aeronautica: شركة إيطالية تصنّع المحركات والطائرات وتعرض أنموذجين جديدين لطائرتين: ATR 42 MP وSky - y.
شركات إستشارية وخدمات أمنية
• Sofex Jordan: هو معرض ومؤتمر المعدات الخاصة, ينظّم في الأردن كل سنتين. وجوده في معرض SMES كان لتعريف العارضين به، علماً أن هذا المعرض تأسس العام 1996. والجيش اللبناني يشارك فيه من خلال فوج المغاوير.
• القسم التجاري في السفارة البريطانية: هدف وجوده في المعرض الربط بين الشركات اللبنانية والشركات البريطانية في مجال الأمن والحماية، من خلال الإتصال والتعاون، والأهم التأكد من خلفية كل شركة وإسمها ومواصفاتها.
• G2 Systems: شركة بريطانية، تتعامل مع الحكومات وتؤمن دورات تدريبية حول حماية الشخصيات.
• Eshtibak Institute: مؤسسة تقنيات الإشتباك من مسافة قريبة، الإمساك، الرمي، الضرب مع إستهداف نقاط الضغط، العراك، التثبيت مع الضرب والكسر. بالإضافة الى تقنيات إستعمال وتجريد العصا والسكين والمسدس، وتقنيات الركل واللكم وضربات الكوع والركبة.
هي دورات لتعلّم الدفاع عن النفس. ومما لا شك فيه أن أسلوب «إشتباك» هو الأفضل للعسكريين من قوات النخبة في الجيش وقوى الأمن لتعزيز لياقتهم البدنية ورفع قدراتهم القتالية.
المطبوعات
• Defence 21: مجلة عن الدفاع والأمن، توزّع في الشرق الأوسط وجنوبي أفريقيا. وتغطي معظم المعارض المتخصصة.
• الدفاع العربي: مجلة لبنانية صدرت العام 1976 وكانت أول مجلة دفاعية في الشرق الأوسط متخصصة بالمواضيع الأمنية والعسكرية. رئيس تحريرها العميد الطيار المتقاعد فوزي أبو فرحات. تغطي الأخبار المتخصصة في كل الدول العربية للقوات الجوية والبحرية والبرية. بالإضافة الى المواضيع العالمية التي تنقلها الى القراء العرب.
• الدفاعية: مجلة تختص ايضاً بالأمن والحماية وهي على صلة بالشركة المنظمة Inegma.
أهمية المعرض وأهدافه
الشركات التي سبق ذكرها وغيرها الكثير، إشتركت في معرض SMES 2009 لتثبت بالدرجة الأولى وجودها كشركات متخصصة بالأمن والحماية والأمور العسكرية. كما سعى بعض الشركات الأخرى الى فتح أسواق جديدة في لبنان والشرق الأوسط.
الإختتام
في يومه الثالث شهد المعرض تدفّق المزيد من المهتمين والزوّار. وفي الباحة الخارجية للبيال نفّذت وحدات من قوى الأمن الداخلي مناورة بالذخيرة الحيّة حضرها المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، ورئيس مؤسسة إنيغما اللواء الطيار خالد البو عينين، ومدير الجمارك العميد الركن أسعد غانم والرئيس التنفيذي لمؤسسة إنيغما السيد رياض قهوجي وقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد عبد البديع السوسي وكبار الضباط وعدد من الشخصيات العسكرية والدبلوماسية، ووفود رسمية، إضافة الى حشد كبير من المواطنين.
وبعد أن استعرض اللواء ريفي ثلة من موسيقى قوى الأمن الداخلي إفتتح العرض بالنشيد الوطني اللبناني، وجرى إستعراض ناقلات الجند وآليات مكافحة أعمال الشغب.
نفّذت المناورة سرية من مكافحة الشغب مقدّمة محاكاة لعملية تفرقة متظاهرين وتوقيف مشاغبين، بينما تولى عناصر من السرية الخاصة «الفهود» مهمة إنقاذ رهائن وتوقيف الخاطفين وسط إستحسان الحاضرين.وقد هنأ اللواء ريفي المنفّذين ضباطاً وأفراداً، وأثنى على كفاءاتهم وأدائهم العرض بحرفية عالية.
اللواء ريفي قال إن لبنان يؤكد من خلال هذا المعرض إستعادته دوره الريادي في المنطقة على الصعد كافة، لا سيما الأمن.
بدوره قال السيد قهوجي إن مؤتمر ومعرض SMES 2009 الذي عقد للمرة الأولى في لبنان والمنطقة، تمكّن من تحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها، سواء على صعيد المشاركة النوعية العالمية والعربية واللبنانية أو على مستوى المؤسسات العارضة، والمحاضرات والمساهمات التي تخللت المؤتمر.
وختم قائلاً: هذا النجاح ندين به ايضاً الى لبنان وموقعه ودوره المميز الذي نراهن عليه لتكرار التجربة وللتوسّع في نشاطنا الإقليمي. لكن هذا النجاح لم يكن ليتحقق من دون الرعاية الكريمة التي تفضّل بها فخامة الرئيس سليمان والدعم المطلق الذي تلقيناه من قيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومديرية الجمارك.
إنيغما في سطور
تعتبر مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (Institute for Near East & Gulf Analysis - Inegma) شركة محدودة المسؤولية في المنطقة الحرة في مدينة دبي للإعلام في الإمارات العربية المتحدة.
تأسست إنيغما العام 2001، وافتتحت مكتباً جديداً لها في العاصمة اللبنانية بيروت بهدف دعم أعمالها ونشاطاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعمل المؤسسة منذ نشأتها على تزويد المؤسسات الإعلامية والمجامع الفكرية والمنظمات غير الحكومية والقوات العسكرية والحكومات في الشرق الأوسط والشركات الخاصة الدولية، الخدمات المتنوعة المتعلّقة بالشؤون العسكرية والإستراتيجية. ويتوزّع نشاطها على مجالات تقديم الأبحاث والتحليل العسكري والإستشارات وتنظيم المؤتمرات والمعارض والخدمات الإعلامية مستعينة بمجموعة من الخبراء العسكريين والسياسيين. وتقوم إنيغما بتنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل والمعارض الرفيعة المستوى بصفة مستقلة أو بمشاركة مختلف الوسائل الإعلامية، وتتخصّص هذه الفعاليات في مجال الأمن والدفاع والأمور الإستراتيجية، كما أنها تساعد الحكومات والعسكريين في تنظيم الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
تطوّر إنيغما إستراتيجيات التسويق والإتصالات للشركات الدفاعية والأمنية الدولية التي تبغي تسويق نشاطاتها في المنطقة. وتتميّز هذه الخدمة بملاءمة الرسالة الإعلانية لثقافة المنطقة واحتياجاتها، مع الترويج للشركة في وسائل الإعلام، وتأمين الإتصال ما بين ممثلي الشركة ووسائل الإعلام إقليمياً ومحلياً.
وتوفّر المؤسسة خدمات الترجمة مع خبرة مميّزة في التعابير العسكرية العلمية والسياسية كما تنتج بشكل مستقل أو بالتعاون مع محطات التلفزة أو شركات الإنتاج الإعلامي، البرامج الوثائقية المتخصصة بالشؤون العسكرية المختلفة.
إضافة الى ما سبق ذكره ستتولى إنيغما قريباً تنظيم المؤتمر الرسمي الخاص بمعرض ديمدكس (Dimdex) الذي سيقام للمرة الأولى (28 آذار 2010) من فعالياته مؤتمر قادة القوات البحرية في الشرق الأوسط MNEC وسيشارك في المؤتمر العديد من القادة البحريين الأوروبيين والأميركيين والدوليين لمناقشة التحديات الرئيسة المطروحة حالياً والحلول الممكنة للتغلّب عليها. واعتماداً على خبرات وآراء أهم المفكرين في الدفاع البحري في المنطقة، سيعالج مؤتمر قادة بحرية الشرق الأوسط الأبعاد الإستراتيجية والتكتيكية والتكنولوجية للتهديدات المحتملة والدفاعات المفترضة، مع توفير الأفكار التحليلية لصانعي القرار والقادة العسكريين والصناعيين بخصوص مستقبل الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وستطلق إنيغما قريباً أول موقع من نوعه على الإنترنت للأخبار العسكرية والأمنية باللغة العربية. وسيغطي الموقع الأخبار والتحاليل الخاصة بأحدث التطورات في المنطقة والعالم، أكان ذلك بالنسبة لصفقات الأسلحة أو نظم الأسلحة الحديثة أو الأخبار العسكرية أو السياسات الحكومية وتأثيرها على العالم. وعنوان الموقع هو:
www.defensesecurityint.com
العرض العسكري نجم اليوم الثاني
كان العرض الذي قدّمته وحدات من الجيش اللبناني، نجم اليوم الثاني للمعرض.
وبحضور العماد قهوجي وكبار الضباط وسائر الزوار قدّمت وحدات من الجيش (مغاوير البحر، القوات الجوية، القوات البحرية) عرضاً تابعه الحاضرون بحماسة كبيرة. نفّذت القوى المشاركة في العرض مهمات قفز من الطوافة لغطاسي قتال، وإنزال زوارق مطاطية وهبوط بواسطة الحبال، وسحب غطاسين من المياه بدعم من مركب القتال «CSB»، بالإضافة الى دهم مركب إنزال في أثناء الملاحة.
العماد قهوجي هنأ المنفّذين وأثنى على كفاءاتهم وأدائهم المتميّز بحرفية عالية.
كذلك يشار الى أن تلامذة السنتين الثانية والثالثة في المدرسة الحربية، تمكّنوا من متابعة فعاليات المعرض، بتوجيه من العماد قهوجي.
مؤتمر صحافي لنائب وزير الدفاع الإيطالي
على هامش معرض «سميس» عقد نائب وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروستو مؤتمراً صحافياً، قال فيه: «إن الحكومة الإيطالية تقدّر لبنان كثيراً، وإنها أبدت إهتماماً كبيراً بالمشاركة بهذا المعرض، كبادرة صداقة للبنان وثقة به. ونحن على يقين أن لبنان هو النموذج الأفضل، ليكون صلة الوصل بين الشرق والغرب. وان الجناح الإيطالي في المعرض يحمل إسم الحكومة الإيطالية - وزارة الدفاع».
وأكد السيد كروستو، «أن الحكومة الإيطالية، قدّمت مساعدة للبنان بقيمة 200 ألف يورو وهي عبارة عن قطع غيار للطوافات، ولديها الإستعداد لتقديم المزيد من المساعدات على صعيد الآليات». واستنكر الإعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني في البقاع، واعتبر أنه في حال تمّ السلام والإستقرار، «فإن لبنان سوف يكون سوقاً للتبادل التجاري في مجال الأسلحة».
ونوّه بالشركات الإيطالية المشاركة في المعارض، المدعومة من الحكومة الإيطالية، والتي ساهمت في تطوير نظام الرادار والمراقبة عبر الأقمار الصناعية، معرباً عن إطمئنان بلاده الى الوضع الأمني في لبنان، حيث ترى أنه يسير نحو سلام دائم، وتحقيق وطن سيد حر مستقل، وأن الدولة تمكّنت من بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.
لماذا بيروت؟
يعود إختيار بيروت لإقامة المعرض هذا العام، الى الدور الفريد الذي يلعبه هذا البلد الصغير في المنطقة، والذي سمي «ميزان المنطقة السياسي». وعلى الرغم من الأحداث التي عصفت به يبقى لبنان المحور الأول في المنطقة للنشاطات والمعارض، خصوصاً بوجود الفنادق الفخمة والتسهيلات في قطاعات الإتصالات والمواصلات والخدمات والإعلام.
تصوير:
المعاون ربيع ضاهر
ندين البلعة